فما ذكرناه في هذا الكتاب عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله ( 2 ) فقد أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( 3 ) عن أبي القاسم جعفر بن 2 - هو الشيخ أبو جعفر الكليني الرازي ، و قد ترجمناه في مشيخة الفقية و ترجمه كثير من علماء الرجال و اثنوا عليه ، و قال السيد رضى الدين بن طاووس في ص 158 كشف المحجة : ( هو الشيخ المتفق على ثقته و أمانته ) و قال القاضي نور الله التستري في ج 1 ص 452 مجالس المؤمنين : ( ثقة الاسلام و واحد الاعلام خصوصا في الحديث فانه جهينة الاخبار و سابق هذا المضمار الذي لا يشق له غبار و لا يعثر له على عثار ) و قال الشيخ أسد الله التستري في مقابس الانوار : ( الشيخ الاقدم المسلم بن العامة و الخاصة و المفتي لكلا الفريقين ) و قال الافندي في رياض العلماء ، ( قدوة الا علام و البدر التمام جامع السنن و الاثار في حضور سفراء الامام عليه أفضل السلام الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني ) و قال المحدث النيسابوري في منية المرتاب : ( الرازي محيي طريقة أهل البيت على رأس المائة الثالثة ) و قال النجاشي في ص 266 : ( شيخ اصحابنا في وقته بالري و وجههم ، و كان أوثق الناس و أثبتهم ) و قال الحافظ الذهبي في المشتبه ص 553 : ( انه من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر ) و قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ج - 5 ص 433 : ( و كان من فقهاء الشيعة و المصنفين على مذهبهم ) إلى ذلك من مدائح الخاصة و العامة له رحمه الله .3 - أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد رحمه الله قال ، النجاشي في ص 283 : هو محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن سعيد بن جبير إلى ان نسبه إلى يعرب بن قحطان شيخنا و أستادنا رضى الله عنه فضله أشهر من أن يوصف في الفقة و الكلام و الرواية و الثقة و العلم ، له تصنيفات و تأليفات في الفقة و الكلام و الحديث و لقد ترجمه أكابر العلماء من الخاصة و العامة و بعضهم الفوا رسالة مستقلة في أحواله رحمه الله و منهم العلامة السيد حسن الخرسان ترجمه في أول الجزء الاول من التهذيب ط النجف .و يكفى في جلالته و كرامته رثاء الصاحب يعني الامام الغائب المنتظر عجل الله فرجه عند قبره كما هو المشهور عند الامامية - و هو هذا : لا صوت الناعي لفقدك انه يوم على آل الرسول عظيم ان أنت قد غيبت في جدث الثرى فالعلم و التوحيد فيك مقيم