محمد بن قولويه رحمه الله ( 4 ) عن محمد بن يعقوب و أخبرنا أيضا الحسين بن عبيد الله ( 5 ) 4 - ( 4 ) هو الشيخ الجليل أبو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي كان من ثقات الاصحاب و أجلاء المشايخ في الفقة و الحديث ذكره مترجموه بكل جميل ، فقال النجاشي رحمه الله في رجاله ص 89 : ( و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و اجلائهم في الحديث و الفقه ، روى عن أبيه و أخيه عن سعد و قال : ما سمعت من سعد الا أربعة أحاديث و عليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقة و منه حمل و كل ما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه ، له كتب حسان ) و قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص 67 : ( ثقة له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقة ) و قال المفيد في حقه : ( شيخنا الثقة أبو القاسم ) و قال ابن حجر في ج 2 ص 125 لسان الميزان : ( انه من كبار الشيعة و علمائهم المشهورين منهم ) كان ابوه محمد بن جعفر رحمه الله يلقب مسلمة كما في رجال النجاشي أو - ممله - كما في ترجمة أخيه فيه - و هو من خيار أصحاب سعد بن عبد الله الاشعري ، و روى عنه عدة من اصحابنا أشهرهم فضلا و أسماهم مكانة الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد - أما تصانيفه و كتبه فقد ذكرها النجاشي و وصفها بانها حسان ، فمنها كامل الزيارة المطبوعة في النجف ، ورد بغداد سنة 337 و هي السنة التي رد فيها القرامطة الحجر إلى مكانه من البت كما صرح بذلك القطب الراوندي في ص 219 من الخرائج و ذكر حكايته مع صاحب الامر عجل الله فرجه و اخباره عليه السلام بموته بعد مضي ثلاثين سنة - فمات رحمه الله في سنة 367 من الهجرة و دفن في مقابر قريش ، و قبره اليوم في الرواق الشريف الكاظمي و بجنبه قبر تلميذه الشيخ المفيد رحمه الله و هو مزار معروف يتبرك به .5 - الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري يكنى أبا عبد الله قال عنه الذهبي : ( .شيخ الرافضة يروي عن الجعابي صنف كتاب يوم الغدير كان يحفظ شيئا كثيرا و ما أبصر ) و ترجمه النجاشي في ص 51 بقوله : شيخنا رحمه الله له كتب .ثم ذكر كتبه و قال : أجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه ، مات رحمه الله في نصف صفر من سنة 411 و هو ابن الغضائري المصنف الرجالي فانه ولد هذا و اسمه أحمد .