السيول في عرفات
وقع الكثير من الحوادث في عرفات،
على مرّ التأريخ، لا يسع المجال هنا للتطرق الى ذكرها جميعاً، وينقل الأزرقي
نموذجاً عن تلك الحوادث بهذا الشكل:
في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة
سنة 1053 وقع سيل عظيم بعرفة والحجاج وقوف هنالك، فاستمر من وقت الظهر الى
الغروب، ولما نفر الناس عاقهم السيل المعترض من تحت العلمين عن المرور ودخول
الحرم، فاستمر الناس وقوفاً الى آخر الليل حيث خفّ السيل، فقطعوه
بالمشقة55.
وقال أيضاً:
وأول من أوقد المصابيح النفطية
بين الصفا والمروة، وجبلي عرفات في ليالي موسم الحج هو أبو إسحاق
المعتصم56.