حرمان الشریفان فی کتاب الحقیقة و المجاز نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حرمان الشریفان فی کتاب الحقیقة و المجاز - نسخه متنی

عبد الغنی النابلسی؛ التحقیق: محمدعلی مقدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





جبل رَضْوى



قال
المؤلِّف: « . . . اليوم السادس عشر من شعبان، ولم نزل في ذلك
المكان، وكنّا نازلين تحت جبل يسمّى جبل رَضْوى . . . وذكر
السمهودي في تاريخ المدينة تلخيص الوفا قال: رضوى بالفتح كسكرى جبل على يوم
من ينبع وأربعة أيّام من المدينة . . . وتزعم الكيسانية أنّ
محمّد بن الحنفية مقيم به حيٌّ يرزق، انتهى .


قلت:
وهو محمّد بن عليّ4 بن عبد المطّلب، أبو القاسم ، ويقال
عبدالله الهاشمي المدني المعروف بابن
الحنفية، وهي خولة بنت جعفر من سبي اليمامة . وقال الزبير ابن بكّار:
وتسمّيه الشيعة المهدي . . .»5 .


أقول:
هذه فلتة ظاهرة من المؤلّف ومن ابن بكّار; لأنّ الشيعة هم الإمامية وهم غير
معتقدين أصلاً بإمامة محمّد بن الحنفية وليس هو المراد بالمهدي عندهم، بل
المهدي عند الإمامية هو: الإمام الحجّة المهدي بن الحسن العسكري بن علي
الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن
محمّد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم
السلام) .


إنهاء الحرب بين الشريف وحرب


لقد نقل النابلسي
قصّة إنهاء الحرب بين شريف الحجاز وقبيلة حرب، وذلك
بسبب حضور
نحو سبع وثلاثين قبيلة من قبائل المنطقة، واتّفقوا على غزوهم ضدّ «حرب» ولكن
كلّ المشاكل رفعت بموت شيخ قبيلة حرب .


قال
المؤلِّف: « . . . وكان الشريف يرسل لنا في كلّ ليلة من
يحرسنا بلا طلب منّا، فيمكث الاثنان والثلاثة من عبيده حول خيمتنا إلى طلوع
الصباح، حذراً علينا من همج الأعراب الذين معه، فضلاً عن أعدائه
القباح . . . إلى أن أصبحنا في يوم الجمعة، السادس والعشرين
ومائتين، وهو اليوم العشرون من شعبان، فأتى الخبر لحضرة الشريف أنّ شيخ قبيلة
حرب واسمه «مُضَيان» ـ بضمّ الميم وفتح الضاد المعجمة وفتح الياء المثناة
التحتيّة مشدّدة بعدها ألف ونون ـ قد مات بداء البطن، فاستبشر الجميع، بخذلان
العدوّ الفظيع، فلمّا أصبحنا في يوم السبت . . . زاد اشتياقنا
إلى المدينة والبقيع . . .»6 .



زيارة قبر الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) قرب الجابرية


قال المؤلّف: « . . . فأرسل إلينا الشريف بكرة النهار ،
فركبنا وركب معنا واحد من جماعتنا وركب هو بنحو مائة فارس وابنه الشريف سعيد
حفظه الله تعالى كذلك ركب بفرسان وقال لي: نذهب إلى زيارة الإمام حسن المثنّى
ابن الإمام حسن ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، فسرنا نحو ساعة
وإذا مكان هناك في داخله بيت وفي ذلك البيت قبر، عليه جلالة ومهابة فوقفنا
وقرأنا الفاتحة ودعونا الله تعالى راجين من كرمه وفضله حصول الإجابة ،
وقلنا في ذلك من النظام بحسب ما اقتضاه الإلهام:





  • زرنا الإمام المثنّىوالقلب فيه تَهنّى
    بالسيّد الحسن ابن الزهراء حسّاً ومعنى
    بالسيّد الحسن ابن الزهراء حسّاً ومعنى



  • فإنّه الحسن ابن السبط الإمام المكنّى
    بالسيّد الحسن ابن الزهراء حسّاً ومعنى



بنت الرسول إمام
الأنام إنساً وجِنّا . . .»7


إحراق سعد بن زيد قرية سويقة ونخيلها


سويقة
قرية من قرى ينبع النخل . قال المؤلّف: « . . . هي
المشهورة الآن عندهم بسويق منازل بني إبراهيم . . . وقد
وجدناها الآن خالية ليس بها أحد، وقد رحل أهلها وخرجوا على الشريف سعد بن
زيد; لأنّهم حالفوا قبايل «حرب» فذهبوا معهم يساعدونهم على قتاله، وهذه
القرية فيها ماء جار ونخل كثير . . . فجلسنا على حافّة ذلك
الماء وشربنا القهوة مع الشريف سعد وولده وبقيّة من كان من فرسانهما، وقد أمر
الشريف بحرق بيوت القرية، وإنّا لنرى النار تتأجّج في جدرانها التي هي من
أخشاب النخل اليابس، والهواء يزيدها تأجّجاً والتهاباً، وقد أمر بقطع النخل،
فيصعد العبد الأسود إلى أعلى النخلة ويقطع جمارها وعراجينها، فتسقط العراجين
إلى الأرض، كلّ عرجون فيه البسر الأخضر . . . ثمّ قمنا من ذلك
المكان وركبنا وسرنا نحن ومن كنّا معهم جميعاً حتّى أقبلنا على قرية
الجابرية ـ نسبة إلى جابر ـ وهي بالقرب من قبر الإمام
المثنّى الذي ذكرناه فيما مرّ، فخرج أهل القرية يلعبون بالأسلحة لملاقاة
الشريف، . . .»8 .


/ 11