حرمان الشریفان فی کتاب الحقیقة و المجاز نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حرمان الشریفان فی کتاب الحقیقة و المجاز - نسخه متنی

عبد الغنی النابلسی؛ التحقیق: محمدعلی مقدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





التبرّك بشَعر النبيّ(صلى الله عليه وآله)



قال
المؤلِّف: « . . . وكان رجل من علماء الهنود اسمه غلام محمّد
وكنيته أبو محمّد يقرأ علينا . . . الفتوحات المكّية للشيخ
الأكبر محيي الدين بن العربي . . . وكان يخبرني أنّ في قطر
الهند عند اُناس متعدّدين في بلاد متعدّدة شعرات من شعر النبيّ(صلى الله عليه
وآله) . . . وأخبرني عن رجل من الصالحين في الهند أنّه يخرج
ذلك في كلّ سنة مرّة يوم التاسع من شهر ربيع الأوّل ويجتمع عنده ناسٌ
كثيرون . . . وقد نقل بعض المؤرِّخين ـ والكلام لازال
للنابلسي ـ بأنّ الملك العادل نور الدين الشهيد كان عنده في خزائنه شعرات من
شعر النبيّ(صلى الله عليه وآله) وإنّه لمّا مات أوصى أن توضع في عينيه وأنّها
الآن موضوعة في عينيه معه في قبره، وقالوا: ينبغي لمن يزوره أن يقصد التبرّك
بذلك أيضاً، وهو الآن مدفون عندنا في دمشق الشام، في مدرسته التي بناها
للعلماء والطلبة، وعليه قبّة رفيعة البناء . . .» 19 .


زيارة الحجرة الشريفة من الداخل


قال المؤلِّف: «ذهبنا إلى الحرم الشريف فصلّينا الظهر بعد زيارة النبيّ(صلى
الله عليه وآله) ثمّ صلّينا العصر على عادتنا واجتمعنا بشيخ الحرم، فقال لنا
ابتداءً: تريدون أن تدخلوا إلى داخل الحجرة الشريفة؟ فقلنا له: إن أراد الله
تعالى كان ذلك، وكيف لنا بذلك؟ فقال: إن أردتم في هذه الليلة وقت المغرب، وإن
أردتم في وقت الصباح فقلنا له: وقت المغرب أقرب .


فأرسل
إلى الطواشية يأمرهم بإدخالنا، فشددنا فوق القبا من الصوف الأحمر الذي كنّا
نلبسه شالة من صوف على هيئة الخدّام، وفتح باب الحجرة الذي هو باب فاطمة رضي
الله عنها، ودخل قدّامنا طواشي من الخدّام، ووراءنا طواشي اُخر،
وأعطونا شعلة من
الحديد في رأسها شعلة من نار، والطواشي معه إناء من الفخار لوضع المشعلة فيه
حتّى جئنا في داخل الحجرة . . . ورفعت يديّ وقرأت الفاتحة
ودعوت الله تعالى . . .» 20 .


تمور المدينة


بما
أنّ للشيخ النابلسي وقتاً خاصّاً للبحث والتحقيق فقد جمع مطالب جميلة عن تمور
المدينة وأسمائها المختلفة وقال: « . . . والتمر في المدينة
أنواع كثيرة وهو من أحسن التمر، ومنه نوع يسمّى الحلوى، كلّ واحدة مثل
الخيارة الصغيرة، يقطر العسل منها، . . . انتهى ما وجدناه،
فجملته مائة وثلاثة عشر نوعاً . . .»
21 .


زيارة مسجد قبا


تشرّف
المؤلّف بزيارة مسجد قبا في يوم الاثنين السادس من شهر شوّال، وقد نقل مطالب
مفيدة من كتب الحديث والتاريخ حول قبا ومسجده، ونقل أيضاً من تلك المصادر
مساحة المسجد وتجديد عمارته على مرّ العصور ثمّ يقول: « . . .
وهو الآن عتق بنيانه فهو محتاج إلى التجديد والعمارة، فنسأل الله تعالى أن
ييسّر ذلك على يد أهل الخير . . .»
22 .


محراب الكشف


قال
المؤلّف: « . . . وفي ذلك المسجد [مسجد
قبا] محراب ومنبر عظيم وفي آخر الحائط القبلي محراب
آخر يسمّى محراب الكشف; لأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله)كشف له هناك عن مكّة
وعن الكعبة، وهناك محراب آخر يقال: إنّ الآية الشريفة نزلت هناك وهي قوله
تعالى: { لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ
أَوَّلِ يَوْم أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ . . .} 23الآية، وهذه الآية مكتوبة على المحراب وبالقرب منه
محراب آخر يقال له: مبرك الناقة . . . وهي آثار حسنة في مسجد
مبارك، فينبغي التبرّك بها على كلّ حال، فصلّينا في كلّ محراب ركعتين» 24 .


مسجد عليّ بن أبي طالب، ومسجد السيّدة فاطمة، ومسجد الشمس


وممّا
يجدر ذكره أنّ النابلسي ذكر كلاماً حول هذه المساجد الثلاثة بأنّها كانت
قريبة لمسجد قبا وكانت عامرة أيضاً، وإليك نصّه:


« . . . ثمّ خرجنا من ذلك المسجد [يعني مسجد
قبا] ومشينا قليلاً، فدخلنا إلى مسجد الإمام
علي بن أبي طالب(رضي الله عنه)، وهو مسجد صغير فصلّينا فيه ركعتين
ودعونا الله تعالى، ثمّ خرجنا فمشينا قليلاً إلى مسجد السيّدة فاطمة رضي الله
عنها، فصلّينا فيه ركعتين ودعونا الله تعالى، ثمّ خرجنا ومشينا قليلاً إلى
مسجد يقال له مسجد الشمس، . . . فدخلنا ذلك المسجد وصلّينا
فيه ركعتين ودعونا الله تعالى . . .»
25 .


زيارة حمزة(رضي الله عنه) بأحُد


قال
المؤلّف: « . . . مزار سيّد الشهداء حمزة(رضي الله عنه)، وهو
في ذيل جبل اُحد، وحوله في الخارج قبور شهداء أحُد، وكانت قصّة أحُد هناك مع
المشركين، فدخلنا إلى مزاره الممتلي بالهيبة والجلال، وعليه قبّة عظيمة،
وحوله مسجد شريف فيه محراب، وله منارة لطيفة عالية، وقبره كبير عظيم، وعليه
داير من الخشب في غربي المسجد، وله شبكة من الحديد . . .
وقفنا هناك بقرب قبر السيّد حمزة(رضي الله عنه) وقرأنا الفاتحة ودعونا الله
تعالى . . .» 26 .


/ 11