منازل الحجيج في الطريق إلى مكّة سنة 1105 الهجرية
ميقات
ذي الحليفة (المدينة المنوّرة)ؤ منزل
الشهداء ؤ قرية الغزالة ؤقرية
الجُديدةؤ وادي الصفراءؤ
بدرؤ منزل القاعؤ قرية
المستورة ؤرابغ
ؤالجحفةؤ منزل
القُديد (بالتصغير) قرية من قرى مكّة المشرّفةؤ عقبة
السكر ؤخُليص (بالتصغير) قرية من قرى مكّة
المشرّفةؤ مُدَرَّج عُسْفان وهو كثير الأوعار من الرمل
والأحجار ، وادي بين جبلين ، فيه العلوّ والهبوط ، والارتفاع
والسقوط ، والاستقامة والإعوجاج ، بحيث يضرب به المثل بين
الحجّاج ، يقولون للمعوج غير المستقيم: من كلّ شيء يهان ، كأنّه
مُدَرَّج عُسْفان ؤعُسْفان ، وهو قرية من قرى مكّة
المشرّفةؤ وادي فاطمة ، ويقال: إنّما سمّي بذلك ;
لأنّه وقف للسيّدة فاطمة ـ سلام الله عليهاـ، وفيه ماء غزير ، ونخل
كثير ، وبساتين مؤتلفة ، وفواكه مختلفةؤ
التنعيم 40 .
قال
المؤلف: « . . . ذهبنا جهة مكّة
المشرّفة . . . حتّى دخلنا قبل جميع
الحجّاج . . . وكان ذلك اليوم; يوم الجمعة ، وهو اليوم
السادس من ذي الحجّة ، فتفرّقت الحجّاج في مكّة . . .
وحين شاهدنا الكعبة تذكّرنا بشعر محمّد بن محمّد البدري الأندلسي
الغرناطي:
أمولاي بالباب ذو فاقة
فجُد لي بعفوك عن زلّتي
فجود الكريم بقدر الكرم . . .» 41 .
وهذا محطّ خطايا الاُمم
فجود الكريم بقدر الكرم . . .» 41 .
فجود الكريم بقدر الكرم . . .» 41 .
لقد
ذكر الشيخ النابلسي مطالب حول مكّة المكرّمة من وجه تسميتها وأسمائها وجبالها
وتجديد بناء الكعبة على مرّ العصور ، واستفاد من المصادر الخاصّة بهذا
المورد ; كالأحكام السلطانية للماوردي ، وأخبار مكّة
للأزرقي ، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام
و . . .
وللأسف
الشديد أنّه لم يحكِ ما رأى بعينه في الحرم المكّي الشريف وما جاوره من
الأماكن والآثار; لنستفيد منه ونعرف مافيها أيضاً ، بل المؤلّف اكتفى
بنقل ما جاء في المصادر الموجودة في أيدينا ، والحقّ أنّه ذكر أشياء
كثيرة من المشاهد والآثار التي لا يمكن التعرّف عليها بسهولة ولم يذكر في
ساير الكتب مثلها .