حرمان الشریفان فی کتاب الحقیقة و المجاز نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حرمان الشریفان فی کتاب الحقیقة و المجاز - نسخه متنی

عبد الغنی النابلسی؛ التحقیق: محمدعلی مقدادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





حفل المولد لحمزة سيّد الشهداء



قال
المؤلّف: « . . . وخرجنا [من مزار
حمزة] وقرأنا الفاتحة لبقيّة الشهداء، شهداء أحد،
ودعونا الله تعالى عند قبورهم، ورأينا تلك المصاطب
27
المعمّرة هناك لأكابر أهل المدينة
المنوّرة، وعلمائها وأعيانها، كلّ واحد منهم له مصطبة معلومة، يجتمعون هناك
في كلّ سنة في شهر رجب، يمكث الناس فيه من أوّل الشهر إلى ثاني عشر يوم منه،
ويعملون المولد للسيّد حمزة(رضي الله عنه)، وتخرج إليه البيّاعون بأنواع
المآكل وغيرها، ويصير الموسم كأيّام منى في مكّة، ويأتي إلى هذا المولد اُناس
من مكّة ومن الطائف ومن اليمن ومن العرب وغيرهم» 28 .


قبر هارون بن عمران


قال
المؤلّف: « . . . وقد رأينا في رأس جبل أحُد قبّة، فأخبرونا
أنّ فيها قبر هارون بن عمران(عليهما السلام)، وقد ذكر السمهودي في تاريخ
المدينة في أوائل الفصل الأوّل من الباب الثالث عن ابن شبّة بسند لا بأس
به . . . أقبل موسى وهارون(عليهما السلام)حاجّين فمرّا
بالمدينة فخافا من يهود فخرجا مستخفين فنزلاً أحُداً فغشى هارون الموت، فقام
موسى(عليه السلام) فحفر له لحداً، ثمّ قال: يا أخي إنّك تموت ، فقام
هارون(عليه السلام)فدخل في لحده فقبض فحثى عليه موسى(عليه السلام) التراب;
انتهى، فوقفنا قبالة ذلك وقرأنا الفاتحة ودعونا الله تعالى ثمّ ذهبنا إلى
مسجد القبلتين . . .» 29 .


زيارة مسجد القبلتين


قال
المؤلّف: « . . . دخلنا إليه [مسجد
القبلتين] متبرّكين به، ورأينا في داخله محراباً إلى جهة
القبلة وفي خارجه محراباً آخر إلى جهة بيت المقدس، وهو مسجد قديم رثّ
البنيان، بعضه متهدِّم . . . فدخلنا إلى داخله وصلّينا ركعتين
إلى محرابه الذي نحو الكعبة ودعونا الله تعالى، وقد بلغنا أنّ بعض الجهّال من
الحجّاج يصلّي ركعتين إلى المحراب الذي نحو بيت المقدس بقصد التبرّك بالقبلة
الاُولى، بأمر الجهّال من المزورين، وهو فعل حرام لا يجوز، بل المعتمد لذلك
يخشى عليه الكفر، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم» 30 .


زيارة المساجد الخمسة


قال
المؤلّف: «ثمّ ذهبنا مع الاخوان إلى زيارة المساجد الخمسة بين هاتيك الجبال
فابتدأنا بالصعود إلى مسجد الفتح الذي هو أعلى الجميع . . .
ثمّ نزلنا إلى المسجد الذي في أسفل الجبل، المعروف بمسجد أبي
بكر . . . ثمّ دخلنا إلى مسجد سلمان
الفارسي . . . ثمّ ذهبنا إلى مسجد النبيّ(صلى الله عليه وآله)
الذي بات فيه ليلة الأحزاب، وهو مسجد واسع ليس له سقف، فدخلنا إليه ودعونا
الله تعالى فيه، وهو مكان يقال له شعب بني حرام . . . وهو
الذي الآن يسمّى مسجد النبيّ(صلى الله عليه وآله); لأنّه صلّى فيه، وتحوّلهم
إلى هذا الشعب كان
بإذنه(صلى الله عليه وسلم)، ويقرب من ذلك مغارَة النبيّ(صلى الله عليه وآله)
وهو كهف سلع وهو كهف بني حرام، مكان يقصد للتبرّك به»
31 .


أقول:
لم يذكر المؤلّف المسجد الخامس بل ذكر أربعة منها فقط وهي: مسجد الفتح، ومسجد
أبي بكر، ومسجد سلمان الفارسي، ومسجد النبي، ويحتمل أنّ المراد من الخامس من
تلك المساجد هو مسجد القبلتين .


ولا
يخفى أنّ المساجد الموجودة الآن في هذه المنطقة المختصّة لحرب الأحزاب، هي
كالتالي:


1 ـ
مسجد الفتح

2 ـ مسجد سلمان الفارسي

3 ـ مسجد أبي بكر

4 ـ
مسجد فاطمة، وهذا المسجد صغير جدّاً ليس له سقف، وقد سدّوا بابه بالجدار
الاسمنتي سنة 1420 الهجرية، وقد ذكرت هذا المطلب حتّى يبقى كشاهد في زاوية من
زوايا التاريخ; لأنّه يخاف هدمه وتخريبه .

5 ـ مسجد الإمام علي بن
أبي طالب .


زيارة مسجد النبيّ (مسجد غمامة)


قال
المؤلّف: «ثمّ بعد صلاة العصر في الحرم النبوي وزيارة النبيّ(صلى الله عليه
وآله) ذهبنا مع الإخوان إلى خارج الباب المصري وزرنا مسجد النبيّ(صلى الله
عليه وآله) في خارج المدينة وعليه قبّة وفيه جلالة ومهابة وزرنا بالقرب منه
مسجد أبي بكر ومسجد الإمام عليّ وتبرّكنا بتلك الآثار، وتملّينا بهاتيك
الأنوار . . .» 32 .


أقول:
يبدو أنّ المراد من المسجد في قوله: مسجد النبي، هو مسجد غمامة وأراد من
المسجد معنى اسم المكان فقط . أي المحلّ الذي سجد فيه رسول الله(صلى
الله عليه وآله)، وليس المراد منه المسجد النبويّ الشريف، ومسجد غمامة معروف
الآن وهو بقرب مسجد الإمام علي(عليه السلام) ومسجد أبي بكر وتقام فيه صلاة
الجماعة .


ولا
يخفى أنّ الباب المصري كان في غرب المسجد النبوي الشريف ومن أراد أن يذهب إلى
مسجد غمامة و . . . كان يخرج من الباب المصري الذي كان
ملاصقاً بسور
المدينة المنوّرة، ولم يكن آنذاك باب في الناحية الغربية من المدينة المنوّرة
سوى الباب المصري .


/ 11