ثانياً : السنّة المباركة - معاد یوم القیامة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معاد یوم القیامة - نسخه متنی

علی موسی الکعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( 31 )

إلاّ الظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً ، قال تعالى : ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّحَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا الاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ ) (1)وقال في موضع آخر : ( وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لأ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) (2).

وطالبهم بإقامة البرهان على إنكارهم ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) (3) فما كان منهم إلاّشبهات ضعيفة وتخرّصات واهية(4) ، أجاب عنها الكتاب الكريم بأجوبة شافية ، يستند بعضها إلى البرهان العقلي الذي يؤكد ضرورة المعاد وحتمية الوعد الإلهي ، كما في قوله تعالى حاكياً شبهتهم وراداً عليهم : ( وَضَرَبَ لنا مثلاً ونسيَ خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أَنشأها أوّل مرّة وهو بكلّ خَلْقٍ عليم ) (5).

ثانياً : السنّة المباركة

لقد أسهبت الأحاديث النبوية وأحاديث أهل البيت عليهم السلام في وصف العالم الآخر ، وما فيه من الحشر والحساب والنعيم والعذاب ، وعلى نفس المستويات المذكورة في القرآن الكريم ، بل بتفصيل أكثر وتوضيح أوفر ، وسنقتصر في هذا المقام على ذكر بعض الأحاديث الدالّة على وجوب المعاد

1) سورة الجاثية : 45/24.

2) سورة النجم : 53/28.

3) سورة النمل : 27/64.

4) سنذكر تلك الشبهات مع الرد عليها في الفصل الثالث.

5) سورة فاطر 35 / 79 ـ 80.

/ 146