يا قومنا إن تدعوا أشياخنامـا بالكم أن تفعلوا أشياخنى
مـا بالكم أن تفعلوا أشياخنىمـا بالكم أن تفعلوا أشياخنى
ثم إنا لله وإنا إليه راجعون ...
الشبهة الأولى :
يقول جناب الأستاذ موسى جار الله في صحيفة 163 من كتابه الوشيعة ثم لو كان " فما استمتعتم به منهن " في حل المتعة بكف من بر فكيف يكون قوله بعد هذه الآية الكريمة " ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينحكي المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم " وهل يتصور عاقل أن يكون الإنسان عاجزاً من كف بر لا ثم يشتري ويملك يمينه جارية .ومجرد نزول هذه الآية بعد قوله " فما استمتعتم " يكفى في تحريم المتعة . )
دفع هذه الشبهة :
لا تعارض ولا تدافع بين آية " ومن لم يستطع منكم طولاً " وبين الآية التي تقدمتها " فما استمتعتم " كما ذهب العالم المتفلسف الشيخ موسى وذلك لأن كلمة الطول : لا تؤدي معنى المهر ولا تفيده وقد أجمع أهل اللغة العربية وهم أولى من ـ الأعاجم ـ بمعرفة أسرارها على أن مفهوم لفظ الطول مصدر وأما من حيث معناه عبارة عن الغنى أو الزيادة في المال وفي كنز العرفان من لم يكن له زيادة في المال وفي