إذا المرء لم يقر الأمور بعلمهتحير ما بين اختلاف المذاهب
تحير ما بين اختلاف المذاهبتحير ما بين اختلاف المذاهب
لا حديث للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
بتحريم المتعة في غزوة اوطاس
وقد ذهبت ثلة من أهل الحديث بان تحريم المتعة وقع في غزوة اوطاس اي ( حنين ) فكان لزاماً علينا أن نستمر في تفلي سيرة ابن هشام وهي أقرب السير إلى الصحة في نقل الأخبار الموثوقة وبعد البحث الطويل والتفتيش الكثير والتتبع المتواصل في هذه السيرة وفي غيرها من الآثار التاريخية المعتبرة والمراجع المهمة الشهيرة مثل تأريخ الواقدي والطبري وابن الأثير والبلاذري والمسعودي وروض الأنف إلى غير ذلك من المصادر العديدة المقطوع بصحة نقلها وروايتها فلم نعثر وايم الحق على أثر أو شبه أثر لحديث مرفوع أو موضوع يؤيد أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رفع حكم النكاح المؤجل في غزوة أوطاس ودفعاً لقول المدعي نثبت فيما يأتي الأحاديث التي رويت عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) والصادرة منه في الغزوة المشار إليها وإليكها :" 1 " قال ابن اسحاق وحدثني ابن شهاب الزهري عن سنان الدؤلي عن أبي واقد اليثي أن الحرث بن مالك قال خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين قال وكانت لكفار قريش ومن سواهم من العرب شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ويذبحون عندها ويعكفون عليها يوماً قال فرأينا ونحن نسير مع رسول الله