تمهید فی علم التجوید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمهید فی علم التجوید - نسخه متنی

ابن الجزری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأنى تسحرون * بل أتيناهم بالحق ، وكذا قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم ، ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين ونحو ذلك، الوقف عليه كاف، لأنه خروج من كلام إلى كلام آخر لا تعلق بينهما من جهة اللفظ

فصل في القول في حتى

يجوز الابتداء بها إذا كانت هي التي يحكى بعدها الكلام، كقوله تعالى: حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة ، حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ، و حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وكذا التي بعدها، و حتى إذا ما جاؤوها في فصلت، و حتى إذا جاءنا ونحو ذلك.

قال الداني ، وفي قوله تعالى: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون هو وقف تام، وقال العماني هو كاف، وهو الظاهر

فصل في ذكر المشددات و مراتبها

اعلم أن المشدد في القرآن كثير، وكل حرف مشدد بمنزلة حرفين في الوزن واللفظ، الأول منهما ساكن والثاني متحرك، فينبغي للقارئ أن يبين المشدد حيث وقع، ويعطيه حقه ليميزه من ضده.

ذكر صاحب التجريد، فيما حكاه عن أبي إسحاق إبراهيم بن وثيق، أن المشددات على ثلاث مراتب:

الأولى: ما يشدد بخطرفة وهو ما لا غنة فيه.

الثانية: ما يشدد بتراخ، قال: وهو ما يشدد فيه غنة مع الإدغام، وهو إدغام الحرف الأول بكمالهن وذلك لأجل الغنة.

الثالثة: ما يشدد بتراخي التراخي، وهو إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء، انتهى.

قلت: وهذا قول حسن، وتظهر فائدته في نحو قوله: إن ربي على صراط مستقيم * فإن تولوا فأبلغ التشديد على الباء ثم الميم ثم الفاء. وقال مكي في الرعاية: الحروف المدغمات على ثلاثة أضرب :

الأول : مدغم فيه زيادة مع الإدغام، وذلك ننحو الراء المشددة، فيها إخفاء تكريرها مع الإدغام الذي فيها، قال: فهو زيادة من الإدغام وزيادة من التشديد.

والثاني : إدغام لا زيادة فيه، فهو كل ما أدغم لا إخفاء معه، ولا إظهار غنة، ولا إطباق ولا استعلاء معه، نحو الياء من ذرية ، والياء والجيم من لجي . قال: فهذا تشديد دون الراء المشددة لأجل زيادة الإخفاء للتكرير في الراء.

والثالث : مدغم فيه نقص من الإدغام، وذلك نحو ما ظهرت معه الغنة والإطباق والاستعلاء نحو من يؤمن و أحطت و ألم نخلقكم قال: فهذا التشديد دون تشديد الثاني الذي لا نقص معه في إدغامه ولا زيادة، انتهى.

قلت: وما قاله مكي ظاهر قوي، وتظهر في نحو قوله: إن الله غفور رحيم فالتشديد على الراء أبلغ من اللام، وعلى اللام أبلغ من النون، ولكن لا بأس في الجمع بين القولين. وتظهر فائدة ذلك في نحو قوله: سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا فأقوى التشديد على الراء ثم اللام ثم على الميم ثم على الواو. غير أن اختياري في هذه القاعدة مطلقاً التشديد على كل حرف مشدد بحسب ما فيه من الصفات القوية والضعيفة

التشديد ينقسم على أقسام، منها ما هو مشدد ليس أصله حرفين منفصلين في الوزن، وإنما هو حرف مشدد في الوزن، فشدد في اللفظ كما يشدد في الوزن، وذلك نحو ( زين ) و ( بين ) و ( علم ). وأكثر ما يقع هذا في عين الفعل.

ومنها ما أصله حرفان منفصلان في الوزن، وإنما شدد ذلك للإدغام، نحو عتياً و ولياً ، ومن ذلك ما يكون من كلمتين نحو قل رب ، و قل لهم .

فينبغي للقارئ المجود أن يشدد الحرف من غير لكز ولا ابتهار ولا تشدق ولا لوك خصوصاً الياء والواو، نحو لياً و أواب فكثير من يشددها بتراخ ولوك، ولا يأخذ الشيوخ بمثل ذلك.

فصل

فان اجتمع حرفان مشددان في كلمة أو كلمتين كقوله: اطيرنا و ازينت و يصعد ، و ذرية و قل للذين ، و أنصار * ربنا ونحو ذلك، فينبغي

/ 41