تمهید فی علم التجوید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمهید فی علم التجوید - نسخه متنی

ابن الجزری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأما الكظم فهو مخرج النفس، والكظيم مجترع الغيظ، ووقع منه في القرآن ستة ألفاظ.

وأما الغيظ فهو الامتلاء والحنق، وهو شدة الغضب، فهو بالظاء، ووقع في القرآن في أحد عشر موضعاً.

وضارعه في اللفظ الغيض الذي معناه التفرقة، ووقع في موضعين وغيض الماء في هود، و ما تغيض الأرحام في الرعد.

وأما العظيم فهو الجليل أي الكبير، وأعظم الأمر أكبره، ووقع في القرآن في مائة موضع وثلاثة مواضع.

وأما الظن فهو تجويز أمرين أحدهما أقرب من الآخر، يقال ظن يظن ظناً، ويكون شكاً ويقيناً، فالشك نحو: وظننتم ظن السوء ، و تظنون بالله الظنونا ، واليقين نحو: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ، فظنوا أنهم مواقعوها ووقع منه في القرآن سبعة وستون لفظاً،

وضارعه في اللفظ قوله تعالى: وما هو على الغيب بضنين ، وفيه خلاف، فقرأه بالظاء ابن كثير و أبو عمرو و الكسائي بمعنى متهم، والباقون يقرؤونه بالضاد بمعنى بخيل.

وأما الظعن فهو السفر والشخوص، يقال ظعن يظعن ظعناً إذا شخص أو سافر، ووقع منه في القرآن لفظ واحد في سورة النحل يوم ظعنكم .

وأما النظر فهو من نظرت الشيء أنظره فأنا ناظر، قال المجنون:

نظرت كأني من وراء زجاجة إلى الدار من ماء الصبابة أنظر

والنظير المثيل، وهو الذي إذا نظر إليه وإلى نظيره كانا سواء، ووقع في القرآن منه ستة وثمانون موضعاً. وضارعه في اللفظ النضر الذي معناه الحسن، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها، وأداها كما سمعها ، ووقع في القرآن منه ثلاثة مواضع، في القيامة وجوه يومئذ ناضرة ، وفي الإنسان ولقاهم نضرةً وسروراً ، وفي المطففين تعرف في وجوههم نضرة النعيم .

وأما الظهيرة فسيأتي الكلام عليه عند قوله ظهر ظهيرها.

وأما الظلة فهو كل ما أظلك ووقع في القرآن منها موضعان كأنه ظلة في الأعراف، و يوم الظلة في الشعراء.

وأما ظللت فهو من قولك ظل فلان يفعل كذا إذا دام على فعله نهاراً، وهو من ظل يظل وهي أخت كان، ووقع في القرآن منه تسعة ألفاظ فظلوا فيه يعرجون بالحجر، ظل وجهه مسوداً في النحل والزخرف. ظلت عليه في طه.

فظلت أعناقهم ، فنظل لها كلاهما بالشعراء. لظلوا من بعده في الروم. فيظللن رواكد بالشورى، فظلتم تفكهون في الواقعة. وظلت و فظلتم أصله بلامين، لكن خفف مثل مست ومسست. وضارع هذا اللفظ في اللفظ الضلال الذي هو ضد الهدى، نحو وضل عنهم ما كانوا يفترون وكذا ما معناه البطانة والتغيب نحو أإذا ضللنا في الأرض أي غبنا وبطننا فيها، فكذلك عيناه في مواضعه ليمتاز من هذا فاعلمه.

وأما الانتظار فهو التوقع، تقول: انتظرت كذا، أي توقعته، وأتى في أربعة عشر موضعاً.

وأما الظلال بكسر الظاء فهو جمع ظل، وهو معروف، كظل الشجرة وغيرها، ويقال له ظل في أول النهار، فإذا رجع فهو فيء، والظل الظليل الدائم، فهو وما اشتق منه بالظاء، نحو مد الظل و ظللنا عليهم ، يتفيأ ظلاله ، في ظل ، من فوقهم ظلل .

وتقدم ذكر الظلة، وجمعها ظلل أو ظلال كخلة وخلل، وبرمة وبرام، ووقع منه في القرآن اثنان وعشرون موضعاً.

وأما الحفظ فهو ضد النسيان، وهو بالظاء كيف تصرف، نحو على كل شيء حفيظ و حافظات و حفظة و محفوظ و يحفظونه . وقع في اثنين وأربعين موضعاً.

وأما الظمأ بالهمز فهو العطش، ووقع في ثلاثة مواضع، في براءة لا يصيبهم ظمأ ، وفي طه تظمأ ، وفي النور الظمآن .

وأما الظلماء فهي من الظلمة، وجمعها ظمأت ووقعت في ستة وعشرين موضعاً.

/ 41