اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
(32) 32. زيد قال: سمعت أبا عبد اللَّهعليه السلام يقول:ما قدّس اللَّه صلاة المسلم (100) ومعه الحديد مفتاحٌ أو غيره، خلا السيف عند الخوف؛ فإنّه رداء، أو
الدرع عند الخوف. وكذلك ما كان (101) من سلاح أو كراع فلا بأس عند الحاجة إليه.(33) 33. زيد قال: قال أبو عبد اللَّهعليه السلام:إيّاكم وموائد الملوك وهم أبناء الدنيا؛ فإنّ لذلك ضراوةً كضراوة الخمر. وعليكم بالأبيضين: الخبز
والرقّة؛ يعني الملح، وأدمنوا الخلّ والزيت في منازلكم؛ فما افتقر أهل بيت كان ذلك إدامَهم (102) ،
وإنّ في الرقّة أماناً من الجذام والبرص والجنون. وكلوا اللحم في كلّ أُسبوع، ولا تعوّدوه أنفسكم
وأولادكم؛ فإنّ له ضراوةً كضراوة الخمر، ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوماً؛ فإنّه يسيء أخلاقهم.(34) 34. زيد قال: كان أبو عبد اللَّهعليه السلام إذا نظر إلى السماء قرأ هذه الآية:(إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَاتٍ
لِاُّوْلِى الْأَلْبَابِ) (103)، وقرأ آية السخرة: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ
السَّمَاوَتِ وَالأَْرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِى
الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُو حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَتِم بِأَمْرِهِى أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ) (104) ، ثمّ يقول: