اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
روايتان للشيخ التلعكبريحديث متفرّد آخَرُ للتلعكبريكتاب درست بن
أبي منصورالمجموعة الثانيةكتاب عبد الملك بن حكيمكتاب مثنّى بن الوليد الحنّاطكتاب خلّاد
السِنْديكتاب حسين بن عثمان بن شريككتاب عبد اللَّه بن يحيى الكاهليكتاب سلام بن أبي عمرةمن نوادر
عليّ بن أسباطخبر في الملاحمكتاب علاء بن رزين
المجيد، وله السهم الأوفر في التوصّل إلى الينبوع الصافي للحقائق والمعارف الدينية واستنباط
الأحكام الشرعية.وقد حثّ النبيّصلى الله عليه وآله والأئمّة المعصومينصلى الله عليه وآله المسلمينَ على كتابة
الحديث ونقله وتعليمه وتعلّمه، كما قال النبيصلى الله عليه وآله لعبد اللَّه بن عمر: «اُكتب،
فوالذي نفسي بيده ما خرج منّي إلّا الحقّ»؛ وقالصلى الله عليه وآله: «من أدّى إلى أُمّتي حديثاً
يقام به سنّة أو يُثلَمُ به بدعةً فله الجنّة»؛ وقال الباقرعليه السلام: «لحديثٍ واحد تأخذه عن
صادقٍ خيرٌ لك من الدنيا وما فيها» وقال الصادقعليه السلام: «إعرفوا منازل الناس منّا على قدر
روايتهم عنّا». وهذا ما ضاعف في أهمّيته وزاد في ازدهاره ونشره يوماً بعد يوم.ولا شكّ في أنّ «الأصول الأربعمائة» من أقدم وأشهر وأهمّ المصادر الروائية للشيعة الاثنا عشرية
التي أُلّفّت في أعصار الأئمة المعصومينعليهم السلام. ونعلم إجمالاً بأن تاريخ تأليف جُلّ هذه
الأُصول -إلّا قليل منها كان في عصر أصحاب الإمام الصادقعليه السلام، سواء كانوا مختصين به، أو
كانوا ممّا أدركوا أباه الإمام الباقرعليه السلام قبله، أو أدركوا ولده الإمام الكاظمعليه
السلام بعده. وصرّح الشيخ الطبرسي والمحقق الحلّي والشهيد والشيخ البهائي والمحقق الداماد وغيرهم
من الأعلام بأن «الأُصول الأربعمائة» أُلّفت في عصر الصادقعليه السلام من أجوبة المسائل التي كان
يُسأل عنها.