اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصول الستة عشر من الاصول الاولیة - نسخه متنی

ضیاءالدین محمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هو ((يوم) الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ) (320) وهو اليوم الذي فرّق اللَّه (فيه) بين
الحقّ والباطل، وإنّما كان قبل ذلك‏اليوم (321) هذا كذا -ووضع كفّيه أحدَهما على‏الآخر
(322)وإنّما كان يومئذٍ خرج في طلب العير، وأهل بدر الذين شهدوا إنّما كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر
رجلاً، ولم يريدوا القتال، إنّما ظنّوا أنّها (323) العير التي فيها أبو سفيان، فلمّا أتى أبو سفيان
الوادي نزل في بطنه في ميسرة الطريق، فقال اللَّه: (إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم
بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى‏) (324) ، قلت له: ما العدوة الدنيا؟

قال: ممّا يلي الشام، والعدوة القصوى
ممّا يلي مكّة، قلت له: فالعدوتين ضفتي (325) الوادي (326) ؟

فقال: نعم.

فقال أبو عبد اللَّه‏عليه السلام:

(وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ
لَاخْتَلَفْتُمْ فِى الْمِيعَادِ وَلَاكِن لِّيَقْضِىَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا
لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن‏م بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى‏ مَنْ حَىَّ عَن‏م بَيِّنَةٍ وَإِنَّ
اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) . (327)

قال أبو عبد اللَّه‏عليه السلام: ونادى الشيطان على جبل مكّة: إنّ هذا محمّد في طلب العير، فخرجوا
على كلّ صعب وذلول، وخرج بنو عبد المطّلب معهم، ونزلت رجالهم يرتجزون، ونزل طالب يرتجز، فقال فيما
يرتجز:




  • اللّهمّ إن يغزون طالب
    فارجعه المسلوب غير السالب
    والمغلوب غير الغالب



  • في مقنب من هذه المقانب
    والمغلوب غير الغالب
    والمغلوب غير الغالب



قالوا: واللَّه إنّ هذا لعلينا (328) فردّوه، ولقي رسول اللَّه‏صلى الله عليه وآله أبا رافع مولى
العبّاس فسأله عن قومه، فأخبره أنّهم أُخرجوا (329) كارهين (330) .

/ 354