اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وأورثكم كتابه، وجعلكم تابوتَ علمه وعصا
عزّه، وضرب لكم مَثَلاً من نوره، وعصمكم من الزلل، وأمّنكم من الفتن، فاعتزّوا بعزّ (222)اللَّه؛
فإنّ اللَّه لم ينزع منكم رحمته، ولن يديل منكم عدوّه، فأنتم أهل اللَّه الذين بكم تمّت النعمة،
واجتمعت الفرقة، وائتلفت الكلمة، فأنتم أولياء اللَّه مَن تولّاكم نجا، ومن ظلمكم (223) يزهق (224) ،
مودّتكم من اللَّه في كتابه واجبة على عباده المؤمنين، واللَّه على نصركم - إذا يشاء - قدير، فاصبروا
لعواقب الأُمور؛ فإنّها إلى اللَّه تصير، قد قبلكم اللَّه من نبيّهصلى الله عليه وآله وديعةً،
واستودعكم أولياءه المؤمنين في الأرض، فمن أدّى أمانته آتاه اللَّه صدقه (225) ، فأنتم الأمانة
المستودعة، والمودّة الواجبة، ولكم الطاعة المفترضة، وبكم تمّت النعمة، وقد قبض اللَّه نبيّه -
صلوات اللَّه عليه وآله ورحمة اللَّه وبركاته - وقد أكمل اللَّه به الدين، وبيّن لكم سبيل المخرج،
فلم يترك للجاهل حجّة، فمن تجاهل أو جهل أو أنكر أو نسي أو تناسى، فعلى اللَّه حسابه، واللَّه من
وراء حوائجكم (فاستعينوا باللَّه على من ظلمكم واسألوا اللَّه حوائجكم ) (226)والسلام عليكم ورحمة
اللَّه وبركاته.فسأله يحيىبن أبي القاسم (227) ، فقال: جعلت فداك ممّن أتتهم التعزيةُ؟
فقال: من اللَّه عزّوجلّ (228) .(106) 2. الحسينبن خالد الصيرفي قال: قلت لأبي الحسن الرضاعليه السلام:إنّ أُمّ ولد للحسن الطويل أوصى لها مولاها بجميع ما في بيته، قال: فقال: هذا تجوز فيه شهادة الخَدَم
ومن حضر من أهل البيت.