اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اصول الستة عشر من الاصول الاولیة - نسخه متنی

ضیاءالدین محمودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن المسائل التي أشرنا إليها والتي أحاط بها الغموض عند المتأخّرين هي وضع كتب الحديث واُصوله في
العصور الاُولى - وبالأخصّ في عصور الأئمّةعليهم السلام - حيث كانت واضحة في تلك الأعصار، ثمّ
اختلفت الآراء فيها بعد ذلك، ومن جملتها مفهوما «الكتاب» و«الأصل» الوارد ذكرهما في فهارس
القدماء، فما يعني قولهم: «له أصل» أو «له كتاب»؟

وهل يوجد ثمّة فرق بين مفهومي «الأصل» و«التصنيف»
أم هما متّحدان؟

فقد كثر الكلام في ذلك بتحليلات علمية معمّقة، لكنها في الوقت ذاته مملّة ولا طائل
من ورائها؛ لذا رجّحنا عدم إيرادها هنا. وعلى هذا فليس من الإنصاف أن نوجّه اللوم إلى علمائنا أو
ننسب إليهم التقصير في ذلك، بل تلك البحوث بأجمعها إنّما كانت بسبب تباعدهم عن تلك العصور تباعداً
أدّى إلى غياب قرائن العلم والمعرفة وخفائها عنهم، فلم تصل إلى أيديهم عيّنات ملموسة كي يتكلّموا
بخصوصها؛ لذا كان أغلبها كلمات حدسية غير مستندة إلى مصاديق خارجية. ومن أراد الاطّلاع عليها أكثر
فليراجع مقدّمة كتاب أعيان الشيعة وكتاب مقباس الهداية، والكتب التي تطرّقت إلى هذه المسائل.

على أنّ هذه المجموعة من الاُصول تدفع أكثر هذه الاحتمالات والشكوك، فمن خلال إجالة النظر والتتبّع
فيها يتّضح العديد من المسائل والنكات الغامضة والمستورة عن أهل النظر حول متقدّمي أصحابنا، وكذلك
يتّضح الكثير من معاني الاصطلاحات المذكورة في فهارس المتقدّمين -كفهرس النجاشي والتي بقيت مبهمة
ومجهولة طوال قرون مديدة.

/ 354