اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وهو مطابق لما جاء في البحار: (كامل الزيارات) جعفربن محمّدبن إبراهيم، عن عبد اللَّهبن أحمدبن
نهيك، عن ابن أبي عمير، عن الحسين الأحمسيّ، عن
اُمّسعيد الأحمسيّة قالت: سألت أبا عبد اللَّهعليه السلام عن زيارة قبر الحسينعليه السلام،
فقال: «تعدل حجّة وعمرة، ومن الخير هكذا، وهكذا» وأومأ بيده (30) .وكما في الحديث (15): حسين، عن أبي عبد اللَّهعليه السلام قال:
«تقول الجنّة: يا ربّ، ملأت النار كما
وعدتها، فاملأني كما وعدتني -قال: فيخلق اللَّه خلقاً يومئذٍ، فيدخلهم الجنّة».
ثمّ قال أبو
عبداللَّهعليه السلام: «طوبى لهم! لم يروا أهوال الدنيا وغمومها».حيث جاء في البحار: (تفسير عليّ بن إبراهيم)
(يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ
وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ) (31)
قال: «هو استفهام؛ لأنّه وعد اللَّه النار أن يملأها، فتمتلئ
النار، ثمّ يقول لها: (هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ) على حدّ الاستفهام؛ أي ليس
فيّ مزيد -قال:فتقول الجنّة : يا ربّ، وعدت النار أن تملأها، ووعدتني أن تملأني، فلِمَ لا تملؤني وقد
ملأت النار؟ -قال: فيخلق اللَّه يومئذٍ خلقاً يملأ بهم الجنّة».
فقال أبو عبد اللَّهعليه السلام:
«طوبى لهم! إنّهم لم يروا غموم الدنيا ولا همومها».(كتابا الحسين بن سعيد): ابن أبي عمير، عن حسين الأحمسيّ، عن أبي عبداللَّهعليه السلام قال:
«تقول
الجنّة: يا ربّ...» وذكر نحوه (32) .وكما في الحديث (37) وهو بهذه العبارة: حسين، عن أبي عبد اللَّهعليه السلام قال:
«هو الاسم، ولا يؤمن
عليه إلّا مسلم».
قال: فقال له رجل: أصلحك اللَّه، إنّ لنا جاراً قصّاباً يدعو يهودياً فيذبح له؛
حتّى يشتري منه اليهود قال:
«لا تأكل ذبيحته، ولا تشترِ منه».حيث ورد في الكافي: عن عليّبن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين الأحمسي، عن أبي عبد
اللَّهعليه السلام، قال: قال له رجل: أصلحك اللَّه، إنّ لنا جاراً قصّاباً، فيجيء بيهوديّ فيذبح
له؛ حتّى يشتري منه اليهود. فقال: «لا تأكل من ذبيحته، ولا تشترِ منه» (33) .