اصول الستة عشر من الاصول الاولیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قلت: بعد إمعان النظر في هذه العبائر والتتبّع في أسانيد الكتب، لا يبقى ترديد في اتّحاد جعفربن
عثمان وكذا الحسين وحمّاد بجميع العناوين، كما عليه جماعة من المحقّقين والاستناد في التعدّد إلى
لفظة زياد في اسم جدّ المترجم في كلام الكشّي -كما عن بعض، مع إمكان حمله على بعض المحامل ليس كما
ينبغي.
وأمّا روايته عن الحسنبن محبوب - كما في باب التطوّع بالخيرات من صيام تهذيب الأحكام فهو من باب
رواية الأكابر عن الأصاغر، كما لا يخفى (36) .وقال في ترجمة حسينبن عثمان: وقع في الطرق، يروي عن أبي إبراهيمعليه السلام، وروى عن إسحاقبن
عمّار، وذريح المحاربيّ، وابن مسكان، وهارونبن خارجة، وأبيبصير، وزيد الشحّام، وسماعة، والحسن
الصيقل، وإسماعيلبن جابر، وعمرو بن أبينصر، وغيرهم. روى عنه فضالة، وعليّبن الحكم،
والقاسمبن محمّد، وابن أبي عمير، وجعفربن المثنّى الخطيب، ومحمّدبن الحسينبن أبي الخطّاب،
وغيرهم (37) .وقال في حمّادبن عثمان: ذو الناب، مولى غنيّ، كوفيّ.وقال في أصحاب الكاظمعليه السلام: حمّادبن عثمان، لقبه الناب، مولى الأزد، كوفيّ، له كتاب.وقال في أصحاب الرضاعليه السلام: حمّادبن عثمان الناب من أصحاب أبي عبد اللَّهعليه السلام. وقال
في الفهرست: حمّادبن عثمان الناب، ثقة، جليل القدر، له كتاب. ثمّ روى بسنديه عن محمّدبن الوليد
الخزّاز، وابن أبي عمير، والحسنبن عليّ الوشّاء، والحسنبن عليّبن فضّال، عنه. والرجل ثقة
بالاتّفاق، ومن أصحاب الإجماع، ومتّحد مع سابقه جزماً، خلافاً لبعض. وقد مضى بعض الكلام في أخيه
جعفر.