ص114 - إمام زین العابدین السجاد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إمام زین العابدین السجاد - نسخه متنی

محمدرضا الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وهكذا كان شديد النكير على تلك البوادر المضلّلة ، وحارب بدعة تقليد غير أهل البيت عليهم السلام من المذاهب المنسوبة إلى البعداء عن ينابيعه نسبيّاً وحتّى سببيّاً ، أولئك الذين روَجت الحكومات والدول الظالمة فقههم ، لأنهم كانوا مسالمين لهم ، ومنضوين تحت ضلالهم ، من المتّكئين على آرائك الخلافة المزعومة .

وهذا الذي حذّر الرسول الأكرم منه في أحاديث مستفيضة ، أوردنا نصوصها في كتاب - تدوين السنة الشريفة - وتحدّثنا عن دلالتها (82) .

وقد تمكَن الإمام زين العابدين عليه السلام من توضيح معالم فقه أهل البيت عليهم السلام وإرساء قواعده ، وإغناء معارفه ، وتزويد طلاّبه وتربيتهم ، حتّى أقرّ كبارُ العلماء بأنّه - الأفقه - من الجميع ، وفيهم عدّة من فقهاء البلاط ووعّاظ السلاطين :

قال أبو حازم :

ما رأيت هاشميّاً أفضل من علي بن الحسين ، وما رأيتُ أحداً كان أفقهَ منه (83) .

(80) بصائر الدرجات ، للصفار ( ص 32 ) .

(81) إكمال الدين ( ص 324 ب 31 ح 9 ) .

(82) لاحظ الصفحات ( 352 359 ) و ( 425 ) من :

تدوين السنة الشريفة .

(83) تاريخ دمشق الحديث ( 45 ) مختصر تاريخ دمشق ( 17 :

240 ) وسير أعلام النبلاء ( 4 :

394 ) وكشف الغمة ( 2 :

80 ) .

ص114


ومثله قال الزهري محمد بن مسلم بن شهاب (84) .

وقال الشافعي إمام المذهب :

إن علي بن الحسين أفقه أهل البيت (85) .

وإذا لم يكن للحكّام المسيطرين ، باسم الخلافة الإسلامية ، نصيب من علم الشريعة وفقه الدين ، بل كانت أعمالهم مخالفة لأحكام الله وسنّة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
وإذا كان فقهاء البلاط ، وأصحاب المذاهب ، يفخرون بالتلمذ عند علماء أهل البيت عليهم السلام (86) .

فإن إعلان الإمام السجاد عليه السلام عن حقيقة مذهب أهل البيت الفقهي وتبيين موقعيَته المتقدّمة على جميع المذاهب الفقهيّة ، والدعوة إلى الالتزام به ، هو نسف عملي لقواعد الخلافة المزعومة التي كان المتّكىء على أريكتها من أجهل الناس بالفقه ، وكل الناس أفقه منه حتّى المخدّرات في الحجال
وكذلك هو تقويض لأعمدة التزوير التي رفعت فساطيط المذاهب الرسميّة المدعومة من قبل دار الخلافة ، و التي تبعها الهمج الرعاع من العوام أتباع كلّ ناعق .

(84) تاريخ دمشق ( الحديث 37 ) وسير أعلام النبلاء ( 4 :

389 ) وصفوة الصفوة ( 2 :

99 ) .

(85) رسائل الجاحظ ( ص 106 ) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( 15 :

274 ) عن الرسالة للشافعي في خبر الواحد .

(86) كان أبو حنيفة إمام المذهب يقول :

- لولا العامان لهلك النعمان - يشير إلى العامين اللذين حضر فيهما عند الإمام الصادق عليه السلام ، وكان قبل ذلك قد أخذ من الإمام الباقر عليه السلام وأخيه زيد الشهيد .

انظر الإمام جعفر الصادق ، للجندي ( ص 162 ) والنظم الإسلامية ، لصبحي الصالح ( ص 209 ) وموقف الخلفاء العباسيين لعبد الحسين علي أحمد ( ص 37 ) ولاحظ شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ( 15 :

274 ) وموقف الخلفاء ( ص 31 ) عن الشكعة في الأئمة الأربعة ( ص 52 ) وعن أبي زهرة في :

أبو حنيفة ( 72 ) .

ص115


وأخيراً :

في إعمار الكعبة المعظّمة .

وللإمام موقف عظيم يدلّ على المراقبة التامّة لما يجري ، مع التصدّي لاعتداءات الحكَام الظلمة على الرموز الأساسية للدين ، وهو :

موقفه من إعادة تعمير الكعبة ، في ما رواه الكليني و الصدوق ، بسندهما عن أبان بن تغلب ، قال :

لما هَدم الحجّاج الكعبة ، فرّق الناسُ ترابها ، فلمّا جاءوا إلى بنائها وأرادوا أن يبنوها ، خرجتْ عليهم حيّة ، فمنعتْ الناسَ البناء حتّى انهزموا .

فأتوا الحجّاج ، فأخبروه ، فخاف أن يكون قد مُنع بناءَها ، فصعد المنبر ، وقال :

اُنشد الله عَبْداً عنده خبرُ ما ابتُلينا به ، لما أخبرنا به .

قال :

فقام شيخ فقال :

إن يكن عندَ أحَدٍ علم ، فعند رجُلٍ رأيته جاء إلى الكعبة ، وأخذ مقدارها ، ثم مضى .

فقال الحجّاج :

مَنْ هو ? .

قال :

عليّ بن الحسين .

.

قال :

مَعْدِنُ ذلك ، فبعثَ إلى علي بن الحسين ، فأخبره بما كان من منع الله إيّاه البناء .

فقال له علي بن الحسين :

يا حجّاج عمدتَ إلى بناء إبراهيم ، وإسماعيل 8 وألْقيتَه في الطريق و انتهبه الناسُ ، كأنك ترى أنه تُراث لك .

إصعد المنبر ، فأنشد الناسَ أنْ لا يبقى أحد منهم أخذ منه شيئاً إلاّ ردّه .

قال :

ففعل ، فردّوه ، فلمّا رأى جميع التراب ، أتى علي بن الحسين فوضع الأساس ، وأمرهم أن يحفروا .

قال :

فتغيّبت عنهم الحيّة ، وحفروا حتّى انتهى إلى موضع القواعد .

فقال لهم علي بن الحسين :

تنحوْا ، فتنَحَوْا ، فدنا منها فغطّاها بثوبه ، ثم بكى ، ثم غطّاها بالتراب ، ثم دعا الفعلة ، فقال :

ضَعُوا بناءكم .

فوضعوا البناء ، فلمّا ارتفعت حيطانه ، أمر بالتراب فاُلقي في جوفه .

ص116


فلذلك صار البيت مرتفعاً يُصْعَدُ إليه بالدرج (87) .

فالمراقبة واضحة في أخذ الإمام - مقادير الكعبة - لئلاّ تضيع المعالم الأثريّة لأكبر محورٍ لرحى الدين ، وهي الكعبة الشريفة .

وإذا كانت تلك المراقبة تتمّ في ظرف ولاية مثل الحجّاج الملحد السفّاح الناصب لاَل محمد العداء المعْلَن ، فلن تخفى أهميّتها ، ودلالتها القاطعة على التحدّي .

ومواجهة الحجّاج بمثل ذلك الكلام - كأنّك ترى أنه تراث لك - تصّدٍ لانتهاكه لحرمة الكَعْبة المعظّمة ، والتلاعب بها حسب رغباته الخاصة .

وأهم ما في الأمر جرّ الحجّاج إلى التصريح بأن الإمام - هوَ مَعْدِن ذلك - وهي شهادة لها وقعها في الإلزام و الإبكات للخصم اللدود .

وأخيراً :

نزول الإمام عليه السلام إلى القواعد وَحْدَه وربطه لنفسه بها بذلك الشكل أمام أعين الناظرين ، إثبات لحقّه في إقامتها دون غيره .

وهل كلّ ذلك يتهيّأ إلاّ من التدبير العميق ، والتخطيط الدقيق ، ممّن يحمل هدفاً سامياً في قلب شُجاع ، لا يملكه في تلك الظروف الحرجة ، شخص غير الإمام السجّاد زين العابدين عليه السلام .

(87) نقله ابن شهر آشوب في المناقب ( 4 :

152 ) ، عن الكافي وعلل الشرائع للصدوق .

ص117


الفَصْلُ الثالِث النِضَالُ الاجتماعيّ والعَمَلِيّ


أولاً :

في مجال الأخلاق والتربية .

ثانياً :

في مجال الإصلاح وشؤون الدولة .

ثالثاً :

في مجال مقاومة الفساد .

وأخيراً :

مع كتاب - رسالة الحقوق - .

ص119


إنّ من أهمّ أهداف الرجال الإلهيين إصلاح المجتمع البشريّ ، بتربيته على التعاليم الإلهية ، ولابدّ للمصلح أن يمرّ بمراحل من العمل الجادّ والمضني في هذا الطريق الشائك :

1- أنْ يربّي جيلا من المؤمنين على التعاليم الحقّة التي جاء بها ، والأخلاق القيّمة التي تخلّق بها ، لكي يكونوا له أعواناً على الخير .

2- أن يدخل المجتمع بكلّ ثقله ، ويحضر بين الناس ، ويواجه الظالمين والطغاة بتعاليمه ، ويبلّغهم رسالات الله .

3- أن يقاوم الفساد ، الذي يبثّه الظالمون في المجتمع ، بهدف تفكيكه وشلّ قواه ، وتفريغه من المعنويات ، وإبعاده عن فطرته السليمة المعتمدة على الحقّ والخير والجمال ، لئلاّ يصنعوا منه آلةً طيّعةً تُستخدم حسب رغباتهم وطوع إرادتهم .

وقد كان للإمام زين العابدين نشاط واسع في كلّ هذه المجالات ، حتّى عُدَ بحقّ وجدارة في صدر المصلحين الإلهيين ، بالرغم من تميّز عصره بتحكّم طغاة بني أمية على الأمّة ، وعلى مقدّراتها وباسم الخلافة الإسلامية ، التي تقتل مَنْ يعارضها وتهدر دمه بعنوان الخروج على الإسلام .

إنّ مقاومة الإمام زين العابدين عليه السلام في مثل هذا الظرف ، بل وتمرير خططه ، وإنجاح مهمّاته وأهدافه ، مع قلّة الأعوان والأنصار ، يعد معجزةً سياسية تحقّقت على يد هذا الإمام العظيم ، الذي سار على خطى جدّه الرسول الأعظم ، في خلقه العظيم .

وقد عقدنا هذا الفصل الثالث للوقوف على أوجه نشاطه العملي في تلك المجالات الاجتماعية :

ص120


أوّلاً :

في مجال الأخلاق والتربية .

ضرب الإمام زين العابدين أروع الأمثلة في تجسيد الخلق المحمّدي العظيم في التزاماته الخاصة ، وفي سيرته مع الناس ، بل مع كلّ ما حوله من الموجودات .

فكانت تتبلور فيه شخصيّة القائد الإسلامي المحنّك الذي جمع بين القابليّة العلميّة الراقية ، والفضل والشرف السامق ، والقدرة على جذب القلوب وامتلاكها ، ومواجهة المشاكل والوقوف لصدّها بكلّ صبر وتودّةٍ وهدوء
فالصبر الذي تحلّى به ، بتحمّله ما جرى عليه في كربلاء ، وفي الأسر ، ممّا لا يحتاج إلى برهان وذكر .

ومثابرته ومداومته على العمل الإسلامي ، بارزة للعيان ، وهذا الفصل يُمَثل جزءاً من نشاطه السياسيّ والاجتماعيّ الجادّ .

وحديث مواساته للإخوان ، والفقراء والمساكين والأرامل والأيتام ، بالبذل
والعطاء والإنفاق ، مما اشتهر عند الخاص والعام ، وسيأتي الكلام حول ذلك كله .

وحُنُوّه وحنانه على الرقيق ، وعلى الأقارب والأباعد ، بل على أعدائه وخصومه ، مما سارت به الركبان .

وأخبار عبادته وخوفه من الله وإعلانه ذلك في كلّ مناسبة ، ملأت الصحف ، حتّى خصّ بلقب - زين العابدين ، وسيّد الساجدين - .

ومن أمثلة خلقه الرائع :

العفو :

.

وقد تناقل المؤلّفون حديث هشام بن إسماعيل الذي كان أميراً على مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، للامويّين ، فعزلوه ، وقد كان منه أو بعض أهله شي يُكره ، تجاه الإمام زين العابدين عليه السلام ، أيام كان أميراً ، فلمّا عُزل اُوقف للناس ، فكان لا يخاف إلاّ من الإمام أن يؤاخذه على ما كان منه .

فمرّ به الإمام ، وأرسل إليه :

- استعن بنا على ما شئتَ - .

ص121


فقال هشام :

( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) سورة الأنعام ( 6 )].

[ الاَية ( 124 ) (88) .

وبهذا ، تمكَن الإمام من جذب قلوب الناس ، حتّى ألدّ الأعداء ، فكان سبباً لانفتاح الجميع على أهل البيت عليهم السلام ومذهبهم ، بعد أنْ انغلقوا عنهم ، واعتزلوهم بعد وقعة كربلاء .

ولقد ظهرت ثمرة تلك الأخلاق والجهود ، في يوم وفاة الإمام عليه السلام ، فقد خرج الناس كلّهم ، فلم يبق رجل ولا امرأة إلاّ خرج لجنازته بالبكاء والعويل ، وكان كيوم مات فيه رسول الله (89) .

وكان من أطيب ثمرات هذه الجهود أن مهّدت الأرضيّة للإمام محمد بن علي ، الباقر عليه السلام كي يتسنّم مقام الإمامة بعد أبيه زين العابدين ، ويقوم بتعليم الناس معالم دينهم ، وتتكوّن المدرسة الفقهيّة الشيعيّة على أوسع مدى وأكمل شكل وأتقنه .

ومن أبرز الجهود التي بذلها الإمام زين العابدين عليه السلام في تحرّكه القياديّ هو ما قام به من جمع صفوف المؤمنين ، والتركيز على تربيتهم روحيّاً ، وتعليمهم الإسلام ، وإطْلاعهم على أنقى المصادر الموثوقة للفكر الإسلامي ، ومن خلال روافده الثرّة الغنيّة ، بهدف وصل الحلقات ، كي لا تنقطع سلسلة عقد الإيمان ، ولا تنفرط اُسس العقيدة .

وبهدف تحصين العقول والنفوس من الانحرافات التي يثيرها علماء السوء الذين كانوا يبعدون الناس عن الإسلام الحقّ ، ويكدّرون ينابيعه وروافده بالشبه والأباطيل .

وتعدّ هذه البادرة من أهم معالم الحركة عند الإمام زين العابدين ، وأعمقها أثراً وخلوداً في مقاومة الدولة الحاكمة ، التي استهدفت كل معالم الإسلام ، بغرض القضاء عليه ، وإبادته ، والعودة بالأمة الى الجاهلية الأولى بوثنيّتها ، وفسادها ، وجهلها .

(88) تاريخ دمشق .

الحديث ( 111 ) ومختصره لابن منظور ( 17 :

243 ) وانظر صوراً أخرى للقصة في بحار الأنوار ( 46 :

94 و 167 ) وشرح الأخبار ، للقاضي ( 3 :

260 ) وكشف الغمة ( 2 :

100 ) وتاريخ الطبري ( 5 :

216 ) وتاريخ اليعقوبي ( 2 :

280 و 283 ) .

(89) الإمام زين العابدين ، للمقرم ( ص 412 ) .

ص122


فراح الإمام يدعو الأمة الى التفكير والتدّبر :

فمن أقواله عليه السلام :

الفكرة مرآة تري المؤمن حسناته وسيئاته (90) .

ويدعو الى العلم والفضل والحكمة :

فقال عليه السلام :

سادة الناس في الدنيا :

الأسخياء ، وفي الاَخرة :

أهل الدين ، وأهل الفضل والعلم ، لأنّ العلماء ورثة الأنبياء (91) .

وقال عليه السلام :

لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المُهَج وخوض اللُجَج .

إن الله أوحى إلى دانيال :

إنّ أمقت عبيدي إليّ الجاهل ، المستخفّ بحقّ أهل العلم ، التارك للاقتداء بهم ، وإنّ أحبَ عبيدي إليّ التقي ، الطالب للثواب الجزيل ، الملازم للعلماء ، التابع للحكماء (92) .

وكان عليه السلام يحثّ الأمة والشباب منهم خاصة على طلب العلم ، فكان إذا نظر إلى الشباب الذين يطلبون العلم أدناهم إليه ، فقال :

مرحباً بكم ، أنتم ودائع العلم ، أنتم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين (93) .

وكان إذا جاءه طالب علم قال :

مرحباً بوصيّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (94) .

ويدعو الأمة إلى المراقبة الذاتيّة لنفسها ، لتتحصّن من اجتياح وسائل التزوير والخداع ، ونفوذ نفثات الشياطين .

فيقول عليه السلام :

ليس لك أن تقعد مع مَنْ شئت ، لأنّ الله تعالى يقول في الأنعام (الآية68) :

( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديثٍ غيره ، وإمّا يُنْسِيَنّكَ الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين).

وليس لك أن تتكلّم بما شئت ، لأنَ الله يقول في الإسراء (الآية36 ):

ولا تقف ما

(90) تاريخ دمشق ( الحديث 138 ) ومختصره لابن منظور ( 17 :

254 ) .

(91) تاريخ دمشق ( الحديث 85 ) ومختصره لابن منظور ( 17 :

239 ) .

(92) الوافي ، للفيض الكاشاني ( 1 :

42 ) .

(93) بلاغة علي بن الحسين 7 ( ص 171 ) .

عن الأنوار البهية ، للقمي .

(94) الخصال ، للصدوق ( ص 517 ) .

ص123


ليس لك به علم ) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

/ 38