ص35 - إمام زین العابدین السجاد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إمام زین العابدین السجاد - نسخه متنی

محمدرضا الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لشرفه ، وسؤدده ، وعلمه ، وتالّهه ، وكمال عقله(55) .

وقال المناوي :

زين العابدين ، إمام ، سند ، اشتهرت أياديه ومكارمه ، وطارت بالجوّ في الوجود حمائمه ، كان عظيم القدر ، رحب الساحة والصدر ، رأساً لجسد

(53) عمدة الطالب ( 100 -101 ) وانظر هامشه .

((54 الإرشاد إلى ائمة العباد للمفيد ( ص 197 ) وقد فصل الحديث عنه وقال :

كان جليلاً رئيساً فاضلاً ورعاً وكان يلي صدقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في وقته ، وله مع الحَجاج خبر رواه المفيد في الإرشاد ص (196 ) .

(55) سير أعلام النبلاء ( 4 :

398 ) .

ص35


الرئاسة ، مؤمّلا للإيالة والسياسة (56)
وقال الجاحظ :

أمّا علي بن الحسين بن علي :

فلم أر الخارجي في أمره إلا كالشيعي ولم أرَ الشيعي إلا كالمعتزلي ولم أرَ المعتزلي إلا كالعامي ، ولم أرَ العامي إلا كالخاصيّ ، ولم أجد أحداً يتمارى في تفضيله ويشكّ في تقديمه (57) .

وقال الجاحظ أيضاً :

وأمَا علي بن الحسين عليه السلام فالناس على اختلاف مذاهبهم مجمعون عليه لايمتري أحد في تدبيره ، ولا يشكّ أحد في تقديمه(58)
وقد ترجَمَ له عليه السلام أعلام العامة فلم يذكروه إلا بالسيادة والشرف ، والتقى والعلم ، والعبادة والفضل ، والحلم والكرم ، والتدبير والحكمة ، وكثير منهم وصفه بالإمامة (59)
وهل يشكّ مسلم مؤمن بالكتاب والسنة ، ومزدان بالعقل والعدل ، في تقدّم هذا الإمام على خُلَفاء عصره ، وأولويّته بالإمامة والخلافة والحكم ?
الإشارة إلى إمامة السجاد عليه السلام
ولنختم هذا البحث بحديث اتفقت المذاهب الإسلامية الكبيرة على روايته ونقله :

1- فمن طرق الإمامية ما رواه الشيخ أبو جعفر الصدوق محمّد بن علي ابن بابويه القمّي ، مسنداً ، عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

إذا كان يوم القيامة نادى مناد :

أين زين العابدين ? فكأنّي أنظر إلى ولدي عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب يخطر بين الصفوف (60)
وروى الصدوق أيضاً ، مسنداً عن عمران بن سليم ، قال :

كان الزهري إذا حدّث عن علي بن الحسين عليه السلام قال :

حدّثني زين العابدين علي بن الحسين فقال له

(56) الكواكب الدريّة ( 2 :

139 ) .

(57) عمدة الطالب ( 3 -194 ) عن ( رسالة )الجاحظ في فضل بني هاشم ، وانظر العلم الشامخ للمقبلي ( ص 10 ) .

(58) رسالة الجاحظ ، ونقله عنه في كشف الغمَة ( 1 :

31 ) .

(59) انظر :

طبقات ابن سعد ( 5 :

211 ) المعارف لابن قتيبة ( ص 214 ) حلية الأولياء ( 3 :

133 ) تذكرة الحفاظ ( 1 :

74 ) تهذيب التهذيب ( 7 :

304 ) النجوم الزاهرة ( 1 :

229 ) وغيرها .

(60) أمالي الصدوق ( ص 272 ) نهاية المجلس ( 53 ) وعنه في بحار الأنوار ( 46 ص 3 ) .

ص36


سفيان بن عُيَيْنة :

ولِمَ تقول له :

زين العابدين ?
قال :

لأنّي سمعت سعيد بن المسيّب ، يحدّث عن ابن عبّاس أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :

إذا كان .

.

.

(61) وروى الحديث بلفظه .

ورواه في العلل أيضاً مسنداً إلى الصادق عليه السلام موقوفاً عليه (62) .

ومن طرق العامة ما رواه الحافظ ابن عساكر ، بسنده ، عن سفيان بن عُيَيْنَة ، عن أبي الزبير قال :

كنّا عند جابر ، فدخل عليه علي بن الحسين ، فقال له جابر :

كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فدخل الحسين ، فضمّه إليه وقبّله وأقعده إلى جنبه ، ثم قال :

يولد لابني هذا ابن يقال له علي بن الحسين إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بُطنان العرش :

ليقم سيّد العابدين فيقوم هو (63) .

وروى ابن المديني عن جابر أنه قال للإمام الباقر محمد بن علي ، وهو صغير :

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلّم عليك فقيل له :

وكيف ذاك ? قال :

كنت جالساً عنده ، والحسين في حجره وهو يداعبه ، فقال :

يا جابر ، يولد له مولود اسمه عليّ ، إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ :

ليقم سيّد العابدين فيقوم ولده ، ثم يولد له ولدُ اسمه محمد ، فإنْ أدركْتَه يا جابر فأقرئه منّي السلام (64) .

و من طرق الزيدية :

ما رواه السيد الموفق بالله قال :

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد :

أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله :

أخبرنا الحسن بن علي بن زكريا :

حدثّنا العباس بن بكّار :

حدثّنا أبو بكر الهذلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

(61) علل الشرائع ( ص 87 ) وعنه في بحار الأنوار ( 46 ص 2 3 ) وعوالم العلوم ( ص 17 ) .

(62) علل الشرائع ( 1 :

229 ) وعنه بحار الأنوار ( 46 ص 3 ) .

(63)تاريخ دمشق ص 26 الحديث 34 ( من ترجمة الإمام زين العابدين عليه السلام ) ومختصره لابن منظور ( 17 :

234 ) .

(64)الصواعق المحرقة ( ص 120 ) ولسان الميزان ( 5 :

168 ) .

ص37


يُولَد للحسين ابن يُقال له علي ، إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ :

ليقم سيّد العابدين(65) .

ورواه الشهيد المحلّي أنّه صلى الله عليه وآله وسلم قال :

إذا كان يوم القيامة نادى مناد :

ليقم سيّد العابدين فيقوم عليّ بن الحسين (66)
أما دلالة الحديث فإنه مع تعدّد طرقه وشواهده ، التي يؤيّد بعضها بعضاً ، فيه الإشارة إلى الإمام السجاد ، من نوع النصّ الخفيّ الذي يلتزم به كثير من الزيديّة على إمامته ، وإلا فدلالته على تشخّصه وفضله وشرفه على أهل عصره ، مما لا يُرتاب فيه .

وفي بعض النصوص أنه عليه السلام خير أهل الأرض فقد روي عن الباقر عليه السلام عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لابنه الحسين لمّا أخذ شَهْربانُوَيْه اُمَ علي بن الحسين :

يا أبا عبد الله ، لتلدنَ لك خير أهل الأرض .

فولد عليّ بن الحسين عليه السلام (67) .

ومن المعلوم أن خير أهل الأرض في عصره لابدّ أن يكون هو الإمام ، لأنه الأفضل .

دعوة الإمام إلى إمامة نفسه :

ثم إنّ الإمام السجاد عليه السلام قد دعا إلى إمامة نفسه في كثير من أقواله وتصريحاته ومنها قوله :

نحن أبواب الله ، ونحن الصراط المستقيم ، ونحن عيبة علمه ، ونحن تراجمة وحيه ، ونحن أركان توحيده ، ونحن مواضع سرّه .

.

.

(68)) .

وغير ذلك من النصوص التي سنذكر بعضها (69)

(65) كتاب الاعتبار و سلوة العارفين ( ص 185 ) .

(66) الحدائق الوردية ( ص 137 ) .

(67) الكافي للكليني ( 1 :

466 ) وإثبات الوصيّة للمسعودي ( ص 145 ) وانظر :

محاضرات الراغب الأصفهاني ( 1 :

347 ) ط بيروت وقد نقله في العوالم ( ص 6 ) عن بصائر الدرجات للصفار ( ص 335 355 ) وانظر البحار ( 46 -19 2 ) .

(68) معاني الأخبار للصدوق ( ص 31 ) .

(69) لاحظ نهاية الفصل الثاني من كتابنا هذا .

ويبدو أنّ البحث عن إثبات إمامة السجاد قد كانَ مُثاراً منذ القرن الرابع فقد قام واحد من كبار علماء الإماميّة وهو العيّاشي السمرقندي محمد بن مسعود السلمي صاحب التفسير المعروف ، بتأليف كتاب باسم إثبات إمامة علي بن الحسين ذكره النجاشي في رجاله ( ص 352 )
رقم ( 944 ) وانظر الفهرست للطوسي ( ص 164 ) رقم ( 605 ) ولاحظ الفهرست لابن النديم ( ص 325 ) .

ص38


ومهما يكن :

فلو التزمنا بإمامة الإمام السجاد عليه السلام ، كما تقول به الشيعة الإمامية ، وقدماء الزيدية .

أو التزمنا بأهليّته للإمامة ، كما نصَ عليه العامة .

أو قلنا إنه من دعاة الأئمة ، كما يقول به المعاصرون من الزيدية.

فإن حياة مثله لا يمكن أن تفرّغ من التحرّك السياسي ، الذي عرفنا أنه من مهمات الإمامة بل من صميم معناها .

وبعد :

فلو أعرضنا عن كل ذلك ، فإن ما نستعرضه في الفصول القادمة ، تعطينا الأدلة والبراهين الصادقة ، والشواهد العينية البيّنة ، على أنّ الإمام السجاد عليه السلام ، لا أنّه لم يعتزل السياسة ولم يبتعد عن شؤونها ، فحسب ، بل إنه خطّط لعمله السياسي أدقّ الخطط ، ودخل معمعة السياسة من الأبواب الواسعة ، والخطيرة ، بما حقّق أهداف الإمامة بأحسن شكل .

وأهم ميزات هذه الخطط أنّها كانت دقيقة حتّى أنّها خفيت على الكثيرين من
المؤرّخين والدارسين ، فراحوا ينكرونها وينفونها .

وأمّا الحكّام والساسة المعاصرون للإمام ، فقد أربكتهم تلك السياسة الدقيقة ، ولم يتمكّنوا من مقاومتها ، ولا الوقوف في وجهها ، فلم يكن منهم إلا مسايرتها ، والتسليم أمامها ، وبالتالي التراجع عن كثير من مواقع السلطة التي بنوا عليها نظام حكمهم ، وأسّسوا عليها أساس ظلمهم وغصبهم للخلافة
وتفصيل هذا الإجمال ، تتكفّله الفصول التالية ، بعون الله .

ص39


الفَصْلُ الأوَل أدْوَارُ النِضَالِ في حَيَاةِ الإمام عَلَيْهِ السَلامُ


أولاً :

في كر بلاء
ثانياً :

في الأسر
ثالثاً :

في المدينة
إنَا نقرأ في سيرة الإمام السجاد عليه السلام منذ البداية صفحات من النضال الواضح ، بحيث لا يمكن تجاوزها ، والغضّ عنها بسهولة :

فحضوره في كر بلاء .

ومواقفه في خُطَبِهِ في الأسر .

وتخطيطه عند الوصول إلى المدينة .

ثلاث محطّات للتأمل في سيرة الإمام السجاد عليه السلام ، وفي بدايتها بالضبط ، تستدعي التوقّف عندها لأخذ الشواهد العينيّة لمعرفة أبعاد نضاله المستقبلي .

وإنّي أعدّ هذه البداية مهمّةً جداً للبحث ، إذ أنّها توقفنا على اتجاه السهم السياسي الذي أطلقه الإمام السجاد عليه السلام ليصيب به هدفه الأوّل والأخير ، والذي امتدّ سيره طول حياته الشريفة .

ولو تأمّلنا ما في هذه المحطّات من أعمال ، وبظروفها وحوادثها ، نرى أنها لم تَقْصُر في الاعتبار السياسي عن قعقعة السيوف وصليلها ، ولا عن عدْو الخيول وضبحها وصهيلها ، ولا عن وَغى العساكر ولجبها
بل تتجاوز في بعض الاعتبارات أثر خروج محدودٍ يؤدّي إلى الشهادة ، في تلك الظروف الحرجة المعقّدة ، التي غطّى فيها التعتيم على الحقائق ، وظلّل الإعلام كلَ الأجواء ، وأصمَ الدجل كلّ الآذان ، وأعمى التزوير كلّ الأبصار ، وكدّر الظلم النور المؤدّي إلى النظر الصائب .

فلنقف في كلّ نقطة مع أهم ما حُفظ لنا من خلال المصادر ، ولنقرأ تلك الصفحات :

ص42


أولا في كر بلاء
لقد حضر الإمام السجاد عليّ بن الحسين ، في معركة كر بلاء ، إلى جنب والده الإمام الحسين عليه السلام ، وهذا ما تذكره كلّ المصادر بلا استثناء .

ويَرد في مصادر الوقعة ، اسم عليّ بن الحسين في بعض مقاطع رحلة الإمام الحسين عليه السلام في طريقه إلى الشهادة ، وفي بعض الحديث بينه وبين ولده عليّ .

ولم يُحدَد المقصود من عليّ هذا ، هل هو السجاد عليه السلام أو أخوه علي الشهيد عليه السلام.

وقد اشتهر أنّه هو الشهيد ، لكنّ ذلك غير مؤكّد ، فلعلّ الذي ورد ذكره ، هو الإمام السجاد عليه السلام (70 ).

والدلالات النضالية في هذا الحضور من وجوه :

.

أوّلاً :

إن هناك نصوصاً تاريخية تدلّ على أن الإمام السجاد عليه السلام قد قاتل يوم عاشوراء وناضل إلى أن جُرِحَ ، وهي :

.

النصّ الأول :

ما جاء في أقدم نص مأثور عن أهل البيت عليهم السلام في ذكر أسماء مَنْ حضر مع الحسين عليه السلام ، وذلك في كتاب تسمية مَنْ قُتِلَ (71) مع الحسين عليه السلام من أهل بيته وإخوته وشيعته الذي جمعه المحدّث الزيدي الفُضَيل بن الزُبير ، الأسدي ، الرسّان ، الكوفي ، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام (72).

.

(70) لاحظ شرح الاخبار للقاضي ( 3 :

265 -266 ) والإرشاد للمفيد ( 253 ) وانظر السرائر لابن إدريس ( 1 :

655 ) ، ولاحظ تواريخ النبي والآل للتستري ( ص 30 -32- ) .

(71) كذا في ما نقل عن هذا الكتاب في مصادره ، لكنّي أظنّ أن الكلمة هي ( قاتَلَ ) لأنّ المذكورين لم يُقتلوا جميعاً ، بل في بعض المذكورين مَنْ اُسر ، ومَنْ فرّ ، ومن قُتِلَ قبل كر بلاء ، فلاحظ مقدّمتنا للطبعة الثانية لهذا الكتاب ، الذي نقوم بإعداده بعون الله .

(72) نشر هذا الكتاب ، بتحقيقنا ، في مجلة ( تراثنا ) الفصلية التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث في قم سنة ( 1406 ) وقد ذكرنا سنده وترجمة مؤلّفه بتفصيل وافٍ .

والكتاب مذكور في الأمالي الخميسية للمرشد بالله ( 1 :

170 -173 ) والحدائق الوردية للمحلي ج 1 ص 120 .

ص43


فقد ذكر ما نصّه :

وكان علي بن الحسين عليلاً ، وارتُثَ ، يومئذٍ ، وقد حَضَرَ بعض القتال ، فدفع اللهُ عنه ، وأخِذَ مع النساء(73)
ومع وضوح النصّ في قتال الإمام السجاد عليه السلام في كر بلاء فإن كلمة ( ارْتُثَ ) تدل على ذلك ، لأنها تقال لمن حُمِلَ من المعركة ، بعد أنْ قاتل ، واُثخِنَ بالجراح ، فاُخرج من أرض القتال وبه رَمَق ، كما صرّح به اللغويون (74 )
النصّ الثاني :

ما جاء في مناقب ابن شهرآشوب بعد ذكره مشهد علي بن الحسين المعروف بالأكبر وأن الإمام الحسين عليه السلام أتى به إلى باب الفسطاط ، أورد هذه العبارة فصارت اُمهُ شهربانويه ولهى تنظر إليه ولا تتكلّم (75).

ومن المعلوم أن اُمّ علي الشهيد هي ليلى العامرية أو برّة بنت عروة الثقفي كما يراه ابن شهرآشوب والمعروف أنّ شهر بانويه هي أمّ علي بن الحسين عليه السلام ، فلابدّ أن يكون قد سقط من عبارة مناقب شهرآشوب ذكر مبارزة علي بن الحسين السجاد عليه السلام ، وبهذا يكون شاهداً على ما نحن بصدده .

ومن المحتمل أنْ تكون العبارة مقدّمة على موضعها في مقتل علي الأصغر الذي ذكره ابن شهرآشوب بعد هذا النصّ المنقول ، لأن ابن شهرآشوب ذكر أن اُمّ علي السجاد هي اُمّ علي الأصغر شهر بانويه رضي الله عنها (76)
النصّ الثالث :

ما جاء حول مرض الإمام عليه السلام ، إنّ المصادر تكاد تتّفق على أنّ

(73) تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام ، مجلة ( تراثنا ) العدد الثاني ( ص 150 ) .

(74) لاحظ مادة ( رثث ) من كتب اللغة ، وقد صرحوا بأن الكلمة بالمجهول ، انظر :

المغرب للمطرزي ( 1 :

184 ) والقاموس ( 1 :

167 ) ولسان العرب ( 2 :

457 ) .

(75) مناقب آل أبي طالب ( 4:

118 ) .

(76) مناقب آل أبي طالب ( 4 :

85 ) .

/ 38