ص275 - إمام زین العابدین السجاد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إمام زین العابدین السجاد - نسخه متنی

محمدرضا الحسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إنّ لسان بني آدم يُشْرف على جميع جوارحه، فيقول:

كيف أصبحتم?
فيقولون:

بخيرٍ، إنْ تركتَنا.

ويقولون:

اللهَ، اللهَ فينا.

ويُناشدونه ويقولون:

إنّما نثاب [ بك ] ونعاقب بك.

الكافي( 2 :

115)كتاب الإيمان والكفر، باب الصمت وحفظ اللسان، ورواه في الاختصاص المنسوب إلى المفيد(ص230) وما بين المعقوفات منه.

(44)في الصدوق:

فتنزيهه عن سماع الغِيْبَة، وسماع مالا يحلّ سماعه.

ص275


[4] وأمّا حقّ بصرك:

- فغضّهُ عمّا لايحلّ لك.

- وترك ابتذاله إلاّ لموضع عِبْرةٍ تستقبلُ بها بَصَراً، أو تستفيد بها عِلماً، فإنّ البَصَر بابُ الاعتبار)(45)
[5] وأمّا حقّ يدك:

- فأنْ لا تبسطها إلى ما لا يحلّ لك(فتنال بما تبسطها إليه من الله العقوبة في الاَجل، ومن الناس بلسان اللائمة في العاجل.

- ولا تقبضها عمّا افترضَ اللهُ عليها.

ولكن توقّرها:

بقَبْضها عن كثير ممّا يحلّ لها، وبسطها إلى كثيرٍ ممّا ليس عليها، فإذا هيَ قد عُقِلَتْ وشُرفَتْ في العاجل وَجَبَ لها حُسْنُ الثواب من الله في الاَجل)(46).

[6] وأمّا حقّ رِجْلِك(47):

- أنْ لاتمشيَ بها إلى ما لايحلّ لك.

[ فبها تقف على الصراط، فانظر أن لاتَزِلّ بك فتردى في النار ]
(- ولاتجعلَها مطيّتَك في الطريق المستخفّة بأهلها فيها، فإنّها حاملتُك وسالكة بك مسلك الدين، والسبق لك.

ولاقوّة إلاّ بالله).

[7] وأمّا حقّ بطنك:

- فأنْ لاتجعلَه وعأاً(لقليل من) الحرام(ولا لكثير.

- وأنْ تقتصِدَ له في الحلال، ولا تُخرجه من حدّ التقوية إلى حدّ التهوين،

(45) في الصدوق-بدل ما بين القوسين-:

وتعتبر بالنظر به.

(46) مابين القوسين ليس في روايات الصدوق.

(47) في أكثر النسخ-رجليك- مع تثنية الضمائر العائدة إليها في الفقرة الاُولى.

وقد أفردنا الجميع لوروده في نسخ أخرى، كما أنّه الأنسب بسائر الفِقَر.

ص276


وذهاب المروة.

- وضبطه إذا هَمَ، بالجوع والعطش(48).

- [ولاتزيد على الشَبَع] فإنّ الشَبَع المنتهي بصاحبه إلى التخم مَكْسَلة ومَثبَطة ومَقْطَعة عن كلّ برّ وكرم، وإنّ الريّ المنتهي بصاحبه إلى السُكر مَسْخَفة ومَجْهَلة
ومَذْهَبة للمروءة).

[8 ] وأما حقّ فرجك:

-( فحفظه ممّا لايحلّ لك [أنْ تُحْصِنَه عن الزنا، وتحفظه من أنْ يُنْظَر إليه ]
- والاستعانة عليه بغضّ البَصَر، فإنّه من أعون الأعوان، وكثرة ذكر الموت، والتهدّد لنفسك بالله والتخويف لها به.

وبالله العصمة والتأييد، ولاحول ولاقوّة إلاّ به).

[ ج ] ثمَ حقوق الأفعال(49)
[9 ] فأمّا حقّ الصلاة:

- فأن تعلم أنّها وفادة إلى الله، وأنّك قائم بها بَيْنَ يدي الله، فإذا علمتَ ذلك كنتَ خليقاً أنْ تقومَ فيها مقامَ العبد، الذليل [ الحقير]، الراغب، الراهب، الخائف، الراجي،المسكين، المتضرّع، المُعَظم مَنْ قامَ بَيْنَ يديه بالسُكونِ والإطْراق(50) (وخشوع الأطراف، ولين الجناح، وحسن المناجاة له في نفسه.

والطلب إليه في فكاك رقبتك التي أحاطت بها خطيئتك، واستهلكتها ذنوبك).

- [وتُقْبل عليها بقلبك.

- وتقيمها بحدودها وحقوقها ]
ولا قوّة إلاّ بالله.

(48) في نسخة التحف:

والظمأ.

(49) هذا العنوان لم يرد في الصدوق.

(50) في الصدوق:

والوقار، بدل(والإطراق).

ص277


[ 10] [وحقّ الحجّ:

-
-أنْ تعلم أنَه وفادة إلى ربّك، وفِرار إليه من ذنوبك، وفيه قبول توبتك، وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك ] (51)
[11] وأمّا حقّ الصوم:

فأنْ تعلم أنّه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك.

ليسترك به من النار [ فإن تركت الصوم خرقتَ سِتْرَ الله عليك ]
(وهكذا جاء في الحديث:

-الصوم جُنَة من النار- فإنْ سكنتْ أطرافك في حجبتها رجوتَ أن تكون محجوباً، وإن أنتَ تركتها تضطرب في حجابها، وترفع جنبات الحجاب فتطّلعَ إلى ما ليس لها، بالنظرة الداعية للشهوة، والقوّة الخارجة عن حدّ التُقْية لله، لم تأمن أنْ تخرق الحجابَ وتخرجَ منه.

ولاقوة إلاّ بالله)
[12] وأمّا حقّ الصدقة:

- فأنْ تعلم أنّها ذخرك عند ربك، ووديعتك التي لاتحتاج إلى الإشهاد [عليها]
(فإذا علمتَ ذلك) كنتَ بما استودعتَه سِرّاً أوثق [ منك ] بما استودعته علانيةً(وكنتَ جديراً أنْ تكون أسررت إليه أمراً أعلنته، وكانَ الأمر بينك وبينه فيها سراً على كلّ حال، ولم تستظهر عليه في ما استودعته منها بإشهاد الأسماع والأبصار عليه بها كأنّك أوثق في نفسك لا كأنّك لا تثقّ به في تأدية وديعتك إليك.

- [وتعلم أنّها تدفع البلايا والأسقام عنك في الدنيا، وتدفع عنك النار في الاَخرة ]
- ثمّ لم تمتَنَ بها على أحدٍ، لأنّها لك، فإذا امتننتَ بها لم تأمن أنْ تكون بها مثل تهجين حالك منها إلى مَنْ مننت بها عليه، لأنّ في ذلك دليلاً على أنك لم تُرِد نفسك بها، ولو أردتَ نفسك بها لم تمتَنَ بها على أحدٍ.

(51) حقّ الحجّ هذا لم يرد في تحف العقول، ووجوده ضروري، كما شرحنا في المقدمة.

ص278


ولا قوّة إلاّ بالله)
[13] وأمّا حقّ الهَدْي:

- فان تُخلِصَ بها الإرادة إلى ربّك، والتعرض لرحمته وقبوله، ولا تريد عيون الناظرين دونه، فإذا كنت كذلك لم تكن متكلّفاً ولا متصَنّعاً، وكنت إنّما تقصد
ألىالله(52)
[14- أما حقّ عامّة الأفعَال ] (53)
- واعلم أنَ الله يُراد باليسير، ولا يُراد بالعسير، كما أراد بخلقه التَيْسير ولم يُرد بهم التَعْسير.

- وكذلك التذلّل أولى بك من التَدَهْقُن، لأَنّ الكُلفة والمؤونة في المتدهْقِنين، فأمّا التذلل والتمسْكن فلا كُلْفة فيهما، ولا مؤونة عليهما، لأنّهما الخِلقة، وهما موجودان في الطبيعة.

ولا قوّة إلاّ بالله.

[ د ] ( ثمّ حقوق الأئمّة)(54)
[15] فأمّا حقّ سائسك بالسُلطان:

- فأنْ تعلم أنّك جُعِلتَ له فِتنةً، وأنّه مُبتلىً فيك بما جعله الله له عليك من السُلطان.

(- وأنْ تُخلص له في النصيحة.

- وأنْ لا تماحكه، وقد بُسِطَتْ يدُه عليك، فتكونَ سبب هلاك نفسك وهلاكه.

(52)في الصدوق:

وحق الهدي:

أنْ تُريد به الله عزّ وجلّ، ولا تُريد خلقه، ولا تُريد به إلاّ التعرّض لرحمة الله عزّ وجلّ ونجاة روحك يومَ تلقاهُ.

(53)هذا العنوان من وضعنا، وقد أوضحنا أنّ عدّ هذا الحقّ ضروريّ، لقوله في مقدّمة الرسالة بعد حق الهدي:

-ولأفعالك عليك حقّاً- وقد شرحنا ذلك في المقدّمة، وذكرنا أنّ المؤلّفين لم يرقّموا هذا الحقّ، وهو ساقط من روايات الصدوق بالكليّة.

(54) العنوان الأصلي لم يرد في الصدوق، وكذا جميع العناوين الأصلية التالية.

ص279


- وتذلَل وتلطّف لإعطائه من الرضا ما يكفّه عنك ولايضرّ بدينك، وتستعين عليه في ذلك بالله.

- ولاتعازّه، ولاتعانده، فإنّك إنْ فعلتَ ذلك عقَقْتَه، وعقَقْتَ نفسك، فعرّضْتها لمكروهه، وعرّضْتَهُ للهلكة فيك، وكنت خليقاً أن تكون مُعينا له عليه نفسك)(55) وشريكاً له في ما أتى إليك [ من سوء ].

ولاقوّة إلاّ بالله.

[16] وأمّا حقّ سائسك بالعلم:

-فالتعظيم له.

-والتوقير لمجلسه.

-وحسن الاستماع إليه، والإقبال عليه.

(- والمعونة له على نفسك في ما لا غنى بك عنه من العلم، بأنْ تفرّغ له عقلك، وتحضره فهمك، وتزكي له قلبك، وتجلي له بصرك:

بترك اللّذات، ونقص الشهوات.

-و أنْ تعلم أنّك-في ما ألقى إليك- رسولُه إلى من لَقِيَك من أهل الجهل، فلزِمَك حسنُ التأدية عنه إليهم، ولا تخُنْهُ في تأدية رسالته، والقيام بها عنه إذا تقلّدتها )
-وأن لا ترفع عليه صوتك.

]
-وأن لاتجيبَ أحداً يسأله عن شي حتّى يكونَ هو الذي يُجيب.

-ولاتحدّثَ في مجلسه أحداً.

-ولا تغتابَ عنده أحداً.

-وأن تدفعَ عنه إذا ذكر عندك بسوء.

-وأنْ تستر عيوبه.

-وتُظهر مناقبه.

-ولا تُجالس له عدوّاً.

-ولا تُعادي له وليّاً.

(55) في الصدوق بدل ما بين القوسين قوله:

وأنّ عليك أنْ لاتتعرّض لسخطه، فتُلقي بيدك إلى التهلكة، وتكون شريكاً له في ما يأتي إليك من سوء.

ص280


فإذا فعلتَ ذلك شهدتْ ملائكةُ الله عزّوجلّ بأنّك قصدتَهُ وتعلّمتَ علمه لله جلّوعزّ اسمه، لا للناس]( 56).

ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.

[17] وأمّا حقّ سائسك بالمِلْك:

-فنحو من سائسك بالسلطان، إلاّ أنّ هذا يملك مالا يملكه ذاك، تلزمك طاعته في ما دَقَ وجلّ منك إلاّ أنْ تخرجَك من وجوب حقّ الله، فإنْ حقّ الله يحول بينك وبين حقّه وحقوق الخلق، فإذا قضيته رجعتَ إلى حقّه فتشاغلت به.

ولا قوّة إلاّ بالله(57)
[ ها] (ثم حقوق الرعيّة)
[18] فأمّا حقّ رعيّتك بالسُلطان:

-( فأنْ تعلمَ أنّك إنّما اسْترعيتَهم بفضل قوّتك عليهم، فإنّه إنّما أحلّهم محلّ الرعيّة لك ضعفهم، وذلّهم، فما أولى مَنْ كفاكَهُ ضعفُهُ وذلّه -حتّى صيّره لك رعيّةً، وصيّر حكمك عليه نافذاً، لا يمتنع عنك بعزّةٍ ولا قوّةٍ، ولا يستنصر في ما تعاظمه منك إلاّ بالله- بالرحمة و الحياطة والأناة)(58) [-فيجب أنْ تعدِلَ فيهم، وتكونَ لهم كالوالد الرحيم.

]
-وتغفر لهم جهلهم.

-ولا تعاجلهم بالعقوبة ]
(وما أولاك-إذا عرفت ما أعطاك الله من فضل هذه العزّة والقوّة التي قهرت بها- أنْ تكون لله شاكراً [وتشكر الله عزّوجل على ما آتاك من القوّة عليهم] ومَنْ شكر
الله أعطاه في ما أنعم عليه.

(56) ما بين المعقوفين ورد في الصدوق، واكثر المذكورات من حقوق المعلّم مذكور في حديث مسند إلىأميرالمؤمنين عليه السلام ، لاحظ آداب المتعلمين(ص74-77) الفقرة .

[21]
(57) في الصدوق بدل هذا الحقّ:

فأن تطيعه، ولاتعصيه، إلاّ في ما يسخط الله عزّ وجلّ، فإنّه لا طاعة لمخلوقٍ في معصيةِ الخالق.

(58 )في الصدوق:

فأن تعلم أنّهم صاروا رعيتّك لضعفهم وقوّتك.

ص281


ولاقوّة إلاّ بالله).

[19) وأمّا حقّ رعيّتك بالعلم:

-فأن تعلم أنّ الله قد جعلك قيّماً لهم في ما آتاك من العلم، وولاّك(59) من خزانة الحكمة.

فإنْ أحسنْت في [ تعليم الناس ] (ما ولاّك الله من ذلك، ( ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم] وقمتَ لهم مقام الخازن الشفيق الناصح لمولاه في عبيده، الصابر المحتسب الذي إذا رأى ذا حاجةٍ أخرج له من الأموال التي في يديه [زادك الله من فضله ] كنت راشداً، وكنتَ لذلك آملاً معتقداً.

وإلاّ(60) كنتَ له خائناً، ولخلقه ظالماً، ولسلبه وغِره متعرّضاً) .

[كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أنْ يسلبَك العلم، وبهاء هُ، ويُسقطَ من القلوب محلّك]
[ [20 وأمّا حقّ رعيّتك بالملك] 61)
وأمّا حقّ رعيتك بملك النكاح(62)
-فأنْ تعلم أنّ الله جعلها لك سَكَناً(ومستراحاً) واُنْسَاً(وواقيةً.

-وكذلك كلّ واحد منكما يجب أنْ يحمد الله على صاحبه) ويعلم أنّ ذلك نعمة منه عليه(ووجب أنْ يُحسن صحبة نعمة الله).

-فتكرمها وترفق بها.

-وإن كان حقّك عليها أوجب(63)(وطاعتك لها ألزم في ما أحببتَ وكرهتَ، مالم تكن معصيةً) فإنّ لها [عليك ] حقّ الرحمة والمؤانسة)أنْ ترحمها، لأنّها أسيرك.

].

-وتطعمها، وتسقيها، وتكسوها.

-فإذا جهلتْ عفوت عنها

(59) في الصدوق:

وفتح لك، بدلّ(وولاك).

(60) في الصدوق:

وإن أنت منعت الناس علمك، أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك.

(61) هذا العنوان منّا لتوحيد النسق، ولكنّ المؤلّفين جعلوا ما تحته حقّين:

حق الزوجة، وحقّ ملك اليمين، وهو سهو كما شرحنا في المقدّمة.

(62) في الصدوق:

وأما حقّ الزوجة.

(63) في تحف العقول:

أغلظ، بدل:

أوجب.

ص282


(-وموضع السكون إليها قضاءُ اللذة التي لابدّ من قضائها، وذلك عظيم.

ولاقوّة إلاّ بالله).

وأما حقّ رعيّتك بِمْلك اليمين(64):

-فأن تعلم أن-ّه خلقُ ربّك [وابن أبيك واُمّك] ولحمك ودمك، وأنك تملِكُهُ، لا أنْتَ صنعتَه دونَ الله، ولا خلقتَ له سمعاً ولا بصراً، ولا أجريتَ له رزقاً(65)، ولكنّ الله كفاك ذلك، ثمّ سخّره لك، وائتمَنَك عليه، واستودَعَك إيّاه(لتحفظه فيه، وتسير فيه بسيرته، فتطعمه ممّا تأكل، وتلبسه ممّا تلبس، ولا تكلّفه ما لا يُطيق)(66)
-فإنّ كرهته(خرجت إلى الله منه و) استبدلت به، ولم تعذّب خلق الله عزّوجلّ.

ولاقوّة إلاّ بالله.

[ و] ( و أمّا حقّ الرحم)
[21] فحقّ اُمّك:

-أنْ تعلم أنّها حملتْك حيث لا يحمل أحد أحداً، وأطعمتْك من ثمرة قلبها ما لا يُطعم أحد أحداً، وأنّها وَقَتْك ب(سمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها) و) جميع جوارحها(مُستَبْشِرةً بذلك فَرِحةً، موابلةً محتَملةً لما فيه مكروهها وألَمِها وثقلها وغَمّها، حَتّى دفعتها عنك يدُ القدرة، وأخرجتك إلى الأرض.

-فرضيت أن تشبعَ ,وتجوع هي(67)، وتكسوك وتعرى، وتَرويك وتظمأ، وتُظِلّك و تضحى، وتُنْعِمك ببؤسها، وتلذّذك بالنوم بأرَقها، (وكانَ بطنُها لك وعاءاً، وحِجْرها لك حواءاً، وثديُها لك سقاءاً، ونفسُها لك وقاءاً) تباشِر حَرّ الدنيا وبردها لك ودونك

(64)في الصدوق :

وأما حق مملوكك .

(65)في بعض نسخ الصدوق :

لم تملكه لأنك صنعته دون الله !ولاخلقت شيئا من جوارحه , ولاأخرجت له رزقا ,
(66) بدل ما بين القوسين في الصدوق :

ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه , فأحسن إليه كما أحسن إليك .

(67) في الصدوق :

ولم تبال ظأن تجوع وتطعمك - وهكذا إلى آخر الفقرة , باختلاف يسير .

ص283


-(فتشكرها على قدر ذلك):

[فإنّك لاتطيق شكرها] (ولاتقدر عليه) إلاّ بعونالله وتوفيقه.

[22] وأمّا حقّ أبيك:

-فتعلم أنّه أصْلُك، (وأنّك فرعُه) وأنّك لولاه لم تكن، فمهما رايتَ في نفسك مما يُعْجبك فاعلم أنّ أباك أصل النعمة عليك فيه.

/ 38