1 ـ الشفاعة التي كانت تعتقدها اليهود الذين رفضوا كل قيد وشرط في جانب الشافع والمشفوع له، واعتقدوا أنّ الحياة الأُخروية كالحياة الدنيوية، حيث يُمكن التخلّص من عذاب الله سبحانه بالفداء. وقد ردّ القرآن في كثير من الآيات وقال: (وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ)(2) وقد أوردنا هذا في الصنف الثاني من الأصناف السبعة المذكورة. (1) غافر: 7.(2) البقرة: 48.