أحاديث الشفاعة عند أهل السنّة(1)
1 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :«لكلّ نبي دعوة مستجابة فتعجّل كل نبي دعوته وأنّي اختبأت دعوتي شفاعة لأُمّتي وهي نائلة من مات منهم لا يشرك بالله شيئاً»(2).2 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«اُعطيت خمساً... واُعطيت الشفاعة فادّخرتها لأُمّتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً»(3).3 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئاً»(4).4 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في تفسير قوله: ( عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً):
«هو المقام الذي أشفع لأُمّتي فيه»(5).5 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : «أنا أوّلّ شافع وأوّل مشفّع»(6).
(1) وقد عقد العلاّمة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي (المتوفّى 975 هـ) باباً خاصاً للشفاعة نقل فيه طائفة من الأخبار، فلاحظ كنز العمال 4: 638 ـ 640.
كما عقد الشيخ منصور علي ناصف في كتابه التاج الجامع للأُصول أبواباً للشفاعة لاحظ التاج 5: 348 ـ 360 وقد جاء فيها بأحاديث طوال قد أخذنا موضع الحاجة منها. غير أنّ ملاحظة مجموع الأحاديث لا تخلو عن فائدة. وعقد النسائي في سننه أبواباً أربعة خاصة للشفاعة لاحظ 3: 622 طـ دار إحياء التراث الإسلامي.(2) سنن ابن ماجة 2: 1440، وبهذا المضمون راجع مسند أحمد 1: 281، وموطّأ مالك 1: 166، وسنن الترمذي 5: 238، وسنن الدارمي 2: 328، وصحيح مسلم 1: 130، وصحيح البخاري 8: 83 و 9: 170.(3) مسند أحمد 1: 301 و 4: 416 و 5: 148 وبهذا المضمون سنن النسائي 1: 172، وسنن الدارمي 1: 323 و2: 224، وصحيح البخاري 1: 92 و 119.(4) مسند أحمد 2: 426.(5) مسند أحمد 2: 528، 444، 478; سنن الترمذي 3: 365.(6) سنن الترمذي 5: 448; سنن الدارمي 1: 26 و 27.