شفاعة فی الکتاب و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
110 ـ قال علي بن محمد الهادي ـ عليهما السلام ـ كما في الزيارة الجامعة: «ولكم المودّة الواجبة والدرجات الرفيعة والمقام المحمود، والمقام المعلوم عند الله عزّ وجلّ والجاه العظيم، والشأن الكبير والشفاعة المقبولة»(1).111 ـ قال الحسن بن علي العسكري ـ عليهما السلام ـ ناقلا عن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ في ضمن حديث:
«لا يزال المؤمن يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه»(2).112 ـ قال الحجة بن الحسن ـ عليهما السلام ـ في الصلوات المنقولة عنه:
«اللّهمّ صلّ على سيد المرسلين وخاتم النبيين وحجة ربّ العالمين، المرتجى للشفاعة»(3).هذه هي الأحاديث الواردة عن طرق الشيعة الإمامية وأنت إذا أضفتها إلى ما رواه أصحاب الصحاح والمسانيد، يتجلّى لك موقف الشفاعة في الشريعة الإسلامية وانها من الأُمور الثابتة والقطعية كما يتجلّى لك معناها إلى غير ذلك من الخصوصيات التي مرّ بيان الخلاف فيها.
ثم بقيت في المقام روايات مبعثرة في الكتب والصحاح والمسانيد، يستلزم جمعها إفراد رسالة في المقام، ولأجل ذلك اكتفينا بما ذكرناه.