مدح الإمام الحسين عليه السلام
وكوكب المجد للأجيال في العصر
فمن بها يتمسك ينج من خطر
منه الرسول بقى في الأمن من وضر[1]
وشافع الذنب للمعاصي من البشر
إليه في طاعة بالسمع والبصر
يا ويله بين أطباق من السقر
فضل خلي منه في أمن من الغير
تناثرت حوله كالزهر والدرر
يحكي أباه أمير البدو والحضر
بطابع الحسن في لقياه، كالقمر
طابت له الريح مثل الورد والعطر
فمن أطاع نجا من موجب الضرر
على الورى أوجب الباري إطاعته
إن الحسين لمصباح الهدى أبداً
سفينة لنجاة الخلق نحو هدى
وإنه من رسول الله نبعته
وسيد لشباب الخلد قاطبة
هو الإمام الذي فاز الاولى قدموا
ومن أبى فجحيم النار مسكنه
أتى إليه من الفضل الكثير فما
جود وعلم وأخلاق ومنقبة
وفي الشجاعة والاقدام تحسبه
وفي المهابة كالمختار متّـسما
يفوح منه أريج المسك أين أتى
على الورى أوجب الباري إطاعته
على الورى أوجب الباري إطاعته
[1] - إشارة إلى الحديث الشريف (حسين مني وأنا من حسين)، الناشرون.