مدح المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام
(في رحاب الشجرة المقدسة)
معدداً فضله بالمدح تعديدا
أمجد المصطفى المحمود تمجيدا
وفاطم الطهر أزجي نحوها بثنا
والمرتضى البطل المقدام أذكره
والمجتبى سيّد من بعد والده
ثم الحسين الذي قد نال مرتبة
وبعده لعلي اذ أتته هدى
وباقر العلم قد شق العلوم فلم
والصادق الطهر أرسى الشرع مجتهداً
وكاظم كان عبداً صالحاً أبداً
ثم الرضا وهو راض بالقضاء وله
والهادي العلم الزخار عند ذوي
والعسكري إمام الخلق قاطبة
ثم الإمام الذي قد غاب مستتراً
ثم الإمام الذي قد غاب مستتراً
ئي الجميل وألوي نحوها جيدا
بعاطر من مجيد الذكر ترديدا
قد شاد أركان دين الله تشييدا
من الشهادة فيها صار مشهودا
إمامة الخلق بيضاً كان أو سودا
يألو لنشر علوم الحق مجهودا
وجدّد الدين في الأذهان تجديدا
ولم يزل يذكر الرحمان تحميدا
مجد أتاه بما لاقاه، محصودا
الإله حكم صبيا، بعد، معدودا
الفخار، هام له بالعزّ معقودا
تلقاه في عزة العلياء صنديدا
وكان بالنصر والإصلاح موعودا
ثم الإمام الذي قد غاب مستتراً