رثاء الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
أكؤساً ملؤها زعاف وعلقم
وأقاموا عليه أخبث ملحم
اذ لساباط حينما كان أقدم
موصلي أثيم أعمى ملثّم
أرض وما في أولئكم من ترحّم
حسبوه ـ من بغيهم ـ خير مغنم
ه عناداً بالنصح اذ ما تكلّم
ولسبّ الوصي، حقداً تقدّم
شيعة الطهر، قد أباد وأعدم
ـ بكأس رافت بشيء من السمّ
حينذاك الإمام استفرغ الدم
هر بالسهم في ضجيج مرسّم
ورمت مرئة لجثمانه الطا
جرعته يد الزمان مراراً
فابن هند عليه جرّ جيوشاً
طعنته بخنجر يد بغي
وعلى رجله أمال عصاه
نهبوا ثقله واردوه في الـ
سلبوه عمامة ورداءاً
نافقت صحبه عليه وسبو
يا له الله حين سيطر حرب
ابن هند الوضيع، حين تولى
وأخيراً جعيدة أردت الطهر
مرّقت قلبه المبارك إرباً
ورمت مرئة لجثمانه الطا
ورمت مرئة لجثمانه الطا