خاتمة تكملة الرد
فليس خطابي معه (والله يقول الحق ويهدي السبيل) (الأحزاب: 4) وكانفراغي من إعادة النظر في الكتاب بمنزلي في آخر العباسية بمصر القاهرة حرسها الله
تعالى - ضحوة يوم الخميس المصادف لليوم الثالث من رجب سنة 1456 وأسال الله
سبحانه أن ينفع به المسلمين وأن يجعله ذخرا لي يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم إنه المجيب البر التواب الرحيم، وأنا الفقير إلى عفو الله
ومسامحته " محمد زاهد بن الحسن بن علي الكوثري " خادم العلم بدار السلطنة
العثمانية سابقا عفا الله عن سيئاته ورفع منزلته ومنازل ذويه في الآخرة وأغدق عليه
وعلى قرابته ومشايخه سحب رحمته ورضوانه وغفر لهم ولسائر المسلمين أجمعين..وصلى الله على سيدنا محمد وآله صحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين