الكلام اللفظي - سيف الصقيل رد ابن زفيل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سيف الصقيل رد ابن زفيل - نسخه متنی

علی بن عبدالکافی سبکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

غير مخلوق وهو القرآن وعلى
ذلك حمل كلام أحمد (1) والبخاري).

الكلام اللفظي

قلنا أما المصدر فمخلوق بلا شك (2) وهو فعل العبد وأما الملفوظ من فم
العبد فهو الصوت الخارج منه، المخلوق لله تعالى، وقولنا له كلام الله كما يقال إذا
قرأ المحدث (إنما الأعمال بالنيات) هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإذ
قرئ كتاب ملك علينا نقول هذا كتاب الملك.


(1) والمعروف بين أهل العلم أن البخاري كان يقول بحدوث اللفظ - يعني لفظ
التالي الدال دون تعرض للمعنى المدلول عليه وضعا أو عقلا - وأحمد يبدع من
يقول ذلك وتبديع هذا وقول ذاك متواردان على شئ واحد، والحق مع
البخاري في تلك المسألة وإن كان الذهلي وأصحابه جميعا هجروه على
ذلك، راجع كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم وليس بقليل بين أهل
العلم الذين يقولون بأن المعنى المصدري أمر نسبي من قبيل الحال فعندهم
أن اللافظ هو العبد وهو مخلوق الله والملفوظ هو الصوت المكيف الخارج
من فم العبد وهو مخلوق الله تعالى أيضا واللفظ بالمعنى المصدري نسبة
بين اللافظ والملفوظ فلا يتعلق به الخلق عندهم وقول الناظم والمصنف
بخلقه على مذهب نفاة الحال. وتفصيل هذا البحث فيما كتبناه على
الاختلاف في اللفظ.

(2) يعني عند نفاة الحال، راجع شرح المواقف.

/ 170