اسرار نماز - اسرار نماز نسخه متنی

اسرار نماز

تاءليف: عالم ربانى شهيد ثانى

ترجمه: محمد صالح بن محمد صادق واعظ

مختصرى از زندگى شهيد ثانى ره

علامه بزرگوار، زبدة المحققين، شيخ زين الدين، معروف به شهيد ثانى (ره) كه در جلالت شاءن و نفاست آثار و تاءليفاتش مستغنى از شرح و بى نياز از بيان است تاءليفات بسيار سودمندى از ايشان باقى مانده است كه مشهورترين آنها عبارتند از:

1 - روضة البهيد شرح لمعه دمشقيه ى شهيد اول قدس سره معروف به شرح لمعه كه سالهاست به عنوان يكى از كتابهاى اصلى فقه در حوزه هاى علميه، تدريس مىشود

2 - مسالك الافهام شرح كتاب شرايع درباره فقه

3 - منية المريد فى ادب المفيد والمستفيد درباره اخلاق محصلين علوم دينى.

4 - اسرار الصلوة درباره اسرار نماز و بيان نكات و رموزات بسيارى از نماز كه الحق در حد خود كتابى است بى نظير و براى كسانى كه عملا نماز را معراج مومن مىدانند، بسيار سودمند است و در زمان حكومت شاه سلطان حسين صفوى، يكى از فضلاء بنام محمد صالح بن محمد صادق واعظ (رحمه الله) ترجمه فرموده است. شهيد ثانى (قدس سره) در سال 911 (ه‍ق) متولد و در سال 965 (ه‍ق) در عهد سلطنت سلطان سليم، پادشاه عثمانى به درجه رفيع شهادت نايل آمد.

مقدمه مترجم

بسم الله الرحمن الرحيم

هر چند آراء و عقول دانشوران كشور كمال، و وهم خيال مهندسان بى شبهه و مثال، در بحر تفكر و انديشه، غوص نمايند بجز گوهر حمدى كه در خور قدرت و استطاعت حامد باشد، نه سزاوار جلالت شاءن محمود عليه بدست، نتوانند آورد و از غايت سراسيمگى و تحير و نهايت واماندگى و تحسر، پشت به ديوار لا احصى ثناء عليك، انت كما اثنيت على نفسك داده، سواى عرق جبين خجالت و انفعال تحفه اى كه بارگاه كريم ذوالجلال راسزد، به معرض عرض، نتوانند رسانيد عقل دورانديش عقلاى روزگار و فهم اصابت كيش سخت كوش فضلاى نامدار، در پيدا كردن آن ذات ناپيداى آشكار، هر قدر كه جد و اجتهاد، در مبداء و معاد آن كار بكار برد، به غير از اقرار به عجز و قصور، و اعتراف به نقصان ادراك و شعور، و اظهار بيچارگى و فتور، چاره اى نتواند نمود.

نه سپر از آستانه عظمت و جلالش كمترين پايه اى و نه هفت بحر از سحاب گوهر بار كرمش قطره بى مايه اى قامت قابليت انسانى در احسن تقويم خلقتش به تشريف و لقد كرمنا بنى ادم معزز، و دامن كبرياى ذات بى مثل و مانندش، به توصيف فتبارك الله احسن الخالقين مطرز، از تلاطم بحر مواج مكرمتش، هر قطره ابر نيسانى در مشيمه صدف، در شاهوارى، و از ميمنت حفظ و حمايت و عون تربيتش هر سنگريزه در دل صخره سماء، لعل آبدارى، مشاعر حواس و قوى، از تفضل فيض شاملش مالامال عوائد و احسان، و كاسه برگشته سر از عطاياى فضل كالش، لبريز عوارف عقل و عرفان از ذره ماء مهينى در ظلمات ثلاث نازنينى آفريند، و از قطره ابر نيسانى در قعر دريا، در يتيمى پروراند.

خاك درگاه بارگاه عظمتش، سجده گاه ناصيه پادشاهان ذوى الاقتدار، طوق عبوديت و فرمانبرداريش در گردن گردنكشان روزگار، خاك پست را به سبب فروتنى و تواضع مسجود، ملائكه ملااعلى، و مسجود ساكنان عالم بالا سازد و آتش جهان افروز عالم سوز را، به جهت سركشى و جراءت خودپسندى از اوج عزت و اعتبار باسفل السافلين مذلت و ادبار اندازد. لايسئل عما يفعل و هم يسئلون تحفه تحياتى كه محل قبول تخت نشينان سبع ارائك، و مورد وصول كروبيان ملائك بود و نسيم رياض فردوس از شمامه معطر آن، عطر بيزى و باد روح افزاى بهشت، از طيب روايح آن، غاليه سائى كند، بر وفق مستفاد ان الله و ملائكته يصلون على النبى نثار روضه منور ضريح مقدس خواجه كاينات و خلاصه موجودات.

در تمامى اوقات و ازمان و عامه ادوار و احيان، ارزانى فرماى. آن مبارك قدمى كه به ميامن انوار هدايتش سبب ديجور، غوايت منقشع گشت واز دلالت رسالتش، جاده عمياى ضلالت به طريق مستقيم هدايت، مبدل شد و از يمن ذات كامل الصفاتش، طغراى اليوم اكملت لكم دينكم بر منشور دين قويم كشيدند و از مآثر سعى مشكورش، رقم و رضيت لكم الاسلام دينا بر صفحه ملت مبين نوشتند قرآن مجيد، بينه صدق او را تا ابد، نداى فاتوه بسورة من مثله مىزند و فحواى ليظهره على الدين كله قواعد ملت او را استحكام مىدهد.

شمس له بطحاء مكة مطلع

طراز قدرى كه بر لباس شب لايح است از ميامين آثار شب معراج اوست، و بارقه نورى كه بر عارض روز تابان مانده به مباركى طلعت شب افروز او، برق آتش پاى كورى چشم دشمنان دين را از براق تيزگامش، سرعت سير آموخت، و ابر بادپيماى، به جهت سيرابى روندگان راه شريعت از درياى معجزش باران رحمت اندوخت، ماه كه بريد تيزگام افلاك است خواست كه به ساحت جلالش رسد، نداى لم تكونوا بالغيه، الا بشق الانفس به گوش هوش شنيد، عطارد كه منشى ديوان آسمان است، تا غلامى انامل لاتخطه بيمينك به جان نخريد، به عزت تحرير نرسيد.

و هديه اثنيه نامعدود و محامد نامحصور، بر آل اطهار سيد ابرار سيما سرور سرير ولايت و خورشيد فلك امامت، امام الثقلين و هادى الكونين اسدالله الغالب و مظهر العجائب، على بن ابيطالب صلوات الله عليه كه شاءن رفيعش به توقيع رفيع انما وليكم الله و رسوله موشح و ذات كريم الصفاتش از شاءن نزول سوره، هل اتى موضح است كيوان به پاسبانى قصر جلالش، مباهات مىنمايد، و سپهر هر صبح و شام از يمن زمين بوس آستان جلالش سر مباهات و افتخار به عرش مىسايد.

و زبانها به محامد و معالى خدمتش بتولى و تبرى به اين ابيات غراء گوياست.

و بر اولاد امجاد آن حضرت سيما يازده اختر برج امامت و خلافت، كه هر يك در فلك هدايت آفتاب تابنده و در برج شرافت، كوكبى پاينده اند، صلوات الله عليهم اجمعين و بعد چنين گويد: احقر عبادالله الغنى (محمد صالح، ابن مرحوم محمد صادق واعظ) تاب الله عليه توبة نصوحا، و افاض على ساحة وجوده من لدنه فتوحا كه بر مقتضاى واجعل لى لسان صدق فى الاخرين خواست كه به جهت برادران دينى و دوستان يقينى، يادگارى گذارد كه بعد از او ذكرش مندرس نشود و به يكبارگى از حاشيه قلوب احباء و اصدقاء، محو و منسى نگردد، به ترجمه رساله اسرار الصلوة پرداخت؛ در حالتى كه روزگار بنابر عادت مذمومه اش در استرداد، عطاياى خود كوشيده و قوت به ضعف و صحت به امراض مزمنه و شعله حرارت غريزى شباب، به رطوبت و برودت سن شيخوخيت، مبدل ساخته و نقصان تمام به حواس ظاهرى و باطنى راه يافته و به موجب لكل داء و دواء الا اذا امتزج الاقتدار بالكبر پريشانى احوال و كثرت عيال و اطفال، علاوه اين مراتب گشته و كفى بالله شهيدا كه تا مقدور و ممكن بود و دست گيرائى و چشم بينائى داشت به دسترنج خود، تحصيل قوتى مىنمود و هرگز راضى نشده كه مانند بى حميتان، خودرا عيال مردمان گرداند، و يا آنكه خود را مثل حلقه، به هر درى چسباند، چنانكه گفته اند

بدان ايدك الله تعالى كه فقير رساله اسرار الصلوة شيخ زين الدين معروف به شهيد ثانى رحمة الله عليه را، ترجمه نمودم و در بين رساله، آنچه از آيات و احاديث كه مشتمل بود بر مواعظ حسنه، الحاق نمودم، و عصمنا الله من الخطايا و الزلل، و منه العمصمة و عليه التوكل

محمد صالح بن محمد صادق واعظ.

مقدمه مؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله مطلع من اختار من عباده على حقائق الاسرار، و مودع قلوب اصفيائه من لطائف المعارف ما تحار فيه البصائر و الابصار، وجاعل القلوب سببا للنجاة، و موضعا للمناجاة و المبار و ذريعة الى ارتفاع الدرجات و تفاوت مراتب العبادات فى قبول طوالع الانوار، من مطالع المسار و فتح بمفاتح الغيوب اقفال القلوب عمن شاء واختار، و رفع حجب السرائر، و جلا ابصار البصائر، ففهمت الاشارات و رفعت الاستار، فدهشت فى مبادى اشراق نوره الاحداق و الانظار و الصلوة على نبيه و حبيبه و معدن سره محمد النبى المختار و على اله الائمة الابرار و صحبه الاخيار صلوة دائمه بدوام الليل و النهار

و بعد فان، روح السعادة و بهجتها، و روح العبادة و مهجتها، و موجب تلقيها بايدى القبول و الاحسان و مضاعفة الثواب بها فى دار الجنان، و التسبب بها الى ما لاعين رات، ولا اذن سمعت، ولاخطر على قلب بشر و الانتساب بهاالى عالم الملكوت و الملائكة الغرر، و تلقى الفيض من علم الغيب و الشهادة و ايجاب القليل منها لعظيم الزيادة انما يتم بالاقبال بالقلب فى افعالها و حركاتها و سكناتها على الله تعالى، و التفكر فى اسرارها و تقلب النفس فى حالاتها حسب اختلاف اوضاعها و اطوارها، فانها تارة صدق و اخلاص و انقطاع واختصاص و تارة تكبيرلله تعالى و تجميد، و ثناء و تحميد و تارة دعاء و ابتهال، وتارة خضوع و تسافل فى حضرة ذى الجلال و تارة خشوع و تململ على التراب بين يدى رب الارباب، و تارة تجديد عهد بكلمة التوحيد، و تقرير للاسلام، وتذكير بالعهد القديم الماخوذ على الانام، و تارة تحية لمقربى حضرته بلفظ السلام الى غير ذلك من دقائق الحقائق التى تظهر للمصلى بفكره الصادق، و من ثم كانت الصلوة ناهية عن الفحشاء، موجبة للقرب، و الزلفى، كما نطق به القرآن الحكيم، و وردت به الاخبار عن النبى و اله عليهم افضل الصلوة و اكمل التسليم، و حينئذ فلابد للمكلف المستيقظ من الاقبال بقلبه عليها، و التفكر فى اسرارها و التادب من غير ثمره، و العمل من غير غاية و قد ذكرنا فى هذه الرسالة نبذة من اسرارها و زبدة من ادابها و اكثرها قد وردت به النصوص عن اهل الخصوص، عليهم افضل الصوات و اكمل التحيات و بمراعاتها يترقى القابل من مدارجها الى معارج الاسرار و التجليات و هذه الامور و ان كان متفرقة فى تصانيف النصوص، و كلام الكاملين من العلماء العاملين لكن لايكاد يجتمع اطرافها الا عند قليل من الاماجد، و لايطلع على معادنها الا واحد بعد واحد، فشاركتهم فى مثوبته بجمع اطرافه و مبانيه، و تهذيب ترتيبه و تقريب معانيه و صارت مع ذلك معزرة للرسالتين الشريفتين اللتين اشتملت احداهما على واجبات الصلوة و هى الالفية و الاخرى على مندوباتها و هى النفلية و هذه على اسرارها القلبيه، و سميتها بالتنبيهات العلية على وظائف الصلوة القلبية و رتبتها ترتيب القادمة، على مقدمة و فصول ثلاثة و خاتمة

حاصل ترجمه

خوشبختى و سعادت، چون گلشنى است كه روح و ريحان آن بندگى، و عبادت مانند كالبد و تنى است كه جان و روان آن، همانا اقبال قلبى بر حضرت ذوالجلال و توجه باطنى به مبداء لم يزل و لايزال است و از اين جاست كه اين توجه و اقبال، مدار قبول اعمال و مركز دائره تماميت و كمال، واقع شده است به دستيارى آن، به روضه رضوان و بهشت جاودان مىتوان سيد و در باغ و بستان خلد برين كه وصف ناز و نعمت آن بيرون از توانائى بشر است مىتوان خراميد و به وسيله آن از ملك به ملكوت مىتوان رسيد و از خطه خاك به محيط پاك عالم افلاك، ربط مىتوان يافت و به عالم بالا، و كروبيان ملااعلى، منتسب مىتوان شد و به دست آويزى آن استفاضه فيض وجود از عالم غيب و شهود مىتوان نمود. بارى تماميت و كمال امور مذكوره، وابسته به تماميت و كمال اقبال قلبى بر خداى تعالى جلت اسمائه و عمت نعمائه است.

پس كامل و تمام بودن عبادات وقتى تحقق مىيابد كه انسان روى دل را متوجه به خداى تعالى كند و در كليات و جزئيات عبادات يعنى: در همه اطوار و احوال و اوضاع و شؤون و حركات و سكنات وظائف بندگى و خداپرستى اقبال كامل بر معبود حقيقى كه به قصد امتثال و فرمانبردارى او آن ها را بجا مىآورد داشته باشد، و اسرار مطويه در انواع عبادات را، بر حسب اقتضاى اختلاف آنها، به نظر بياورد و نفس خود را در انواع مختلفه عبادت، پيرو و فرمانبردار مقتضيات آنها بگرداند، يعنى: حال خود را مناسب با آن حال و وضع كند كه نوع عبادت، مقتضى آن است.

چه عبادت اقسام كثيره دارد، گاهى عبادت، فقط صدق و اخلاص و انقطاع و اختصاص به حضرت احديت جلت عظمته است و گاهى تكبير و تمجيد و ثناء و تحميد اوست و گاهى دعاء و زارى و عرض حاجت و نياز به حضرت بارى است و گاهى از ته دل به ساحت عزتش ناليدن و روى شكستگى و گاهى از ته دل به ساحت عزتش ناليدن و روى شكستگى و انكسار، در پيشگاه عظمتش بر خاك ماليدن است و گاهى تجديد عهد است به كلمه توحيد و تقرير عقائد اسلام و گاهى تذكير و ياد آوردن عقد قديم است كه از مردم گرفته شده و آيه الست بربكم بيان آن كرده و گاهى درود و تحيت است به مقربان درگاه خدا و پيشوايان راه هداى و هى غير اينهاست از امورى كه نمازگزاران حقيقى آنها را مىدانند و حقيقت اين مدعا را آنها مىفهمند زيرا نماز، عبادتى است جامع به تمام اقسام مذكوره و نمازگزاران اقعى در نتيجه انس و ممارست به نماز، اهل فهم اين قبيل مطالب شده اند.

از اين مرتبه جامعيه كه گفته شد، معلوم مىشود كه حقايق بسيار و دقائق و اسرار بى شمار، در نماز منظور شده است به طورى كه مىتوان گفت: نماز يك معجون الهى و تركيب سماوى است كه براى جلوگيرى از فحشاء و منكر و دفع و رفع آن ها دوائى شافى و كافى است چنانكه آيات و اخبار، به اين مدعا ناطق و گوياست، و اگر انسان بتواند نماز را چنانكه بايد و شايد با آداب و شرائط مقرره آن بجا بياورد، از قيدعلائق دنيوى رسته و به معراج ترقيات معنوى مىرسد و به مقام قرب الهى و ادراك فيوضات نامتناهى نائل آيد.

پس در اين صورت نمازگزار هشيار و وظيفه شناش بيدار اگر بخواهد تكليف خود را كما هو حقه انجام دهد، بايد روى دل را در نماز، به خداى تعالى متوجه سازد و لوح قلب خود را از نقش ما سوى الله بپردازد و مرغ فكرش را از قيد علائق دو جهانى، برهاند و در اوج فضاى نشر و اسرار مطويه نماز بپراند و تا همت بر فهم دقائق مرعيه و عمل به آداب مقرره نماز نگمارد، قدم جسارت به حريم اداى اين تكليف بزرگ و انجام اين وظيفه مهم، نگذارد وگرنه، نماز او جسدى خواهد بود بى روح، و تنى بى روان، و پيكرى بى جان، و درختى بى ثمر، و نهالى بى اثر و سعيى بى نتيجه كامل و عملى بدون نيل به مقصود اصلى.

بنابراين مقدمه، ما در اين رساله اندكى از اسرار نماز و منتخبى از آداب آن را، ذكر مىكنيم و اكثر آنها در اخبار اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام) سمت ورود، يافته است لكن پوشيده نماند كه اين اندك، نمونه و سرمشقى است كه نمازگزار دقيقه شناس و مؤمن خورده بين، با رعايت آنها در خور استعداد خود از مدارج نازله فهم اسرار، به معارج عاليه آن ترقى مىكند و به همان نسبت، ابواب فيوضات نامتناهى و درهاى تجليات انوار الهى، بر روى دلش باز مىشود.

امور نامبرده اگرچه در تصانيف نصوص از آيات و اخبار و كلمات عالمان عامل و فاضلان كامل از اجلاء اخيار، بطور تفرق ذكر شده بود، لكن به حال اجتماع بدست نمى آمد، مگر در نزد عده اى از مردان خدا كه اهل علاقه به آن اسرار و طالب و راغب آن قبيل آثار هستند و من به وسيله جمع و تاءليف اين رساله و نظم و ترتيب مطالب آن، در ثواب كسانى كه از آن فائده برند و عمل كنند، شريك هستم زيرا من ايشان را به آن فوائد رهبرى كرده ام الدال على الخير كفاعله و علاوه بر اين رساله، دو رساله ديگر را كه پيش از اين، در باب نماز نوشته شده، متتم مىباشد و در واقع اين رساله نسبت به آنها مصداق فعززنا بثالث قرار مىگيرد و آن دو رساله: يكى الفيه است كه مشتمل بر واجبات نماز است و ديگرى نفليه كه در بيان مستحبات نماز است و چون اين رساله، در بيان اسرار قبيله نماز مىباشد، آن را به نام التنبيهات العلية على وظائف الصلوة القلبية ناميدم و ترتيب آن را مانند ترتيب رساله الفيه قرار دادم يعنى: بر يك مقدمه و سه فصل ويك خاتمه مبتنى كردم.

مقدمه:

شامل سه مطلب

مطلب اول:

در تحقيق معنى قلب، و سزاوار است حاضر ساختن آن در اوقات عبادات و به سبب حضور قلب و عدم حضور آن، تفاوت مهم مىرسد در مراتب عبادت.

بدان كه دل را اطلاق مىكنند بر دو معنى، يكى: عبارت از پارچه گوشتى است كه به شكل ثمر درخت صنوبر كه حق تعالى او را جاى داده است در جانب چپ سينه و در ميان آن تجويف خون سياهى است كه آن منبع روح حيوانى است و دل به اين معنى، موجود است در بهائم، بلكه در موتى نيز هست و در هر جائى كه از كتاب و سنت كه حضور قلب مذكور مىشود مراد آن دل نيست. بلكه مراد از قلب، لطيفه اى هست با اين دل جسمانى كه گاهى از آن دل، به نفس و گاهى به روح و گاهى به انسان، تعبير مىكنند و آن دل كه مدرك اشياء، و عالم و عارف به معانى و اسماء است و محل فيوضات الهى و مهبط تجليات نامتناهى است، و آن دل است كه مخاطب است كه به تكليفات، و ماءمور است به اعمال واجبات و مندوبات و معاتب است به ارتكاب منهيات و محذورات، و اين دل روحانى را علاقه خاصى است با دل جسدانى، كه متحير است عقول عقلا در ادراك آن، كه آيا چه نحو علاقه اى است فيمابين ايشان آيا از قبيل علاقه امراض است به اجسام يا از مقوله تعلق اوصاف است به موصوفات همچنانكه مذهب اصلى بعضى از اطباست يا تعلق استعمال كننده آلت است به آلت چنانكه مذهب بعضى از حكماست يا مانند تعلق متمكن است به مكان چنانكه مذهب بعضى از متكلمين است و شرح و تحقيق آن بسيار است و در هرجا از كتاب الهى و احاديث حضرت رسالت صلّى الله عليه وآله و اخبار ائمه هدى صلوات الله عليهم اجمعين كه لفظ قلب مذكور مىشود، مراد از آن دل به معنى ثانى است كه بضعى از معانى و اوصاف آن مذكور شد و اين دل است كه فقيه و عالم مىشود.

و گاهى نيز، از قلب كه مىگويند، تعبير ميكنند به دلى كه واقع است در سينه، چنانچه حق تعالى مىفرمايد: فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور سوره حج، آيه 46 براستى كه كور نيست چشمها ولى كور است دلهائى كه در درون سينه هاست، يعنى: خللى در مشاعر حواس ايشان نيست لكن فى عقول ايشان به سبب متابعت هواى نفسانى شده است.

و ذكر سينه از براى تاءكيد است و كورى ايشان بر كورى متعارف نيست كه عارض چشم مىشود و چون ايشان به دلهاى خود، ادراك حقايق اشيا نمى كنند، و تفكر در بدايع و صنايع الهى نمى نمايند و پيوسته اوقات ايشان، مصروف است به استجلاب لذات جسمانى و مشتهيات نفسانى لهذا تعبير كرده است حق تعالى از ايشان به بى بصبران. اگر چه اين دل روحانى تعلق به همه بدن دارد ليكن تعلق او به و مملكت و كشور فرمان و مركب اوست و از اينجهت است كه تشبيه كرده اند قلب را به عرش و سينه را به كرسى و اراده كرده اند به اين تشبيه اينكه آن اول محل و منزلى است كه جارى مىشود حكم او و به اتمام مىرسد در آن جا تدبير و تصرف او.

پس اين دل جسمانى و سينه را، نسبت به آن دل معنوى، مثل عرش و كرسى دانسته اند نسبت به جناب اقدس الهى. و اين تشبيه درست نمى آيد بنابر بعضى وجوه و دل در بدن به منزله پادشاه است و از براى او اعوان و انصار و اضداد و دشمنان داخلى و خارجى هست و لطيفه اى در او موجود است كه قابليت و استعداد پذيرفته انوار الهى دارد و برعكس آن نيز، قبول ظلمت و حرمان از مراتب قرب نامتناهى در او ممكن است، از قبيل آئينه صافى كه استعداد قبول عكوس و صور و اشكال در او هست، ليكن عروض عوارض خارجيه كه منافى جوهر صافيه اوست، مثل زنگ و موريانه و غير آنها، آن را تيره و تار و كدر مىگرداند و صفاتى ذاتى آن را بالكيه برطرف و زايل مىسازد و همچنين ممكن است كه به صيقل مواعظ حسنه و اكتساب فضايل مستحسنه و زوال زائل، روشنى و صفاى آن به مرتبه اى رسد كه حاصل شود در آن انكشاف حقيقت اشياء و عالم گردد به علم اولين و آخرين. و به اين دل اشاره فرموده است حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله): اذا اراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من قبله هرگاه خواهد خداى تعالى خير بنده اى را، مىگرداند از براى او واعظى از دلش، يعنى: محتاج نمى گرداند او را در ادراك معارف الهيه به تعليم چيزى، تا او را در شبهه اندازند و حق تعالى آنچه خير و شر نفع و ضرر اوست، به دل او مىاندازد، چنانكه در كلام الله مجيد فرموده است: فالهمها فجورها و تقويها، سوره شمس، آيه 8.

و نيز به اين معنى، آن حضرت اشاره فرموده است به قول خود: من كان له من قلبه واعظ كان عليه من الله حافظ هركه از براى او از دلش واعظى باشد، براى او از جانب خدا حافظى خواهد بود و چون مذمومه اى برسد به دل مانع مىشود از پذيرفتن نور و فيضان انوار الهى و اينكه فرمود: آن دل را از جانب خداحافظى مىباشد: يعنى: نگاه مىدارد او را از تجاوز نمودن از حدود الهى، و هرگاه آثار ظلمانيه و افعال ذميمه بر او وارد شود مرة بعد اخرى مانند دود تيره اى است كه متصاعد شود و آينه را از حالت اصلى خود بگرداند و آن را تيره و ظلمانى سازد و بالكليه محجوب ماند از قبول اشراق و انوار.

چنانچه حق تعالى درباره منافقان و كافران مىفرمايد: لو نشاء لاصبناهم بذنوبهم و نطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون، سوره اعراف، آيه 100 اگر خواهيم ايشان را مىگيريم به گناهشان و مهر مىكنيم بر دلهايشان، پس ايشان نشنوند. حق تعالى ربط فرموده است عدم سماع را به گناهان، به اين معنى كه گناهان باعث نشنيدن گوش دل و مهر بر آنهاست. همچنانكه ربط فرموده است در جاى ديگر، سماع را به تقوى. چنانچه فرموده: و اتقواالله و اسمعوا سوره مائده، آيه 108 بپائيد خدا را و بشنويد و جاى ديگر فرموده است: واتقواالله و يعلمكم الله سوره بقره ايه 282 پرهيزكارى باعث شنيدن و دريافتن حق است چنانچه اشتغال به امور خبيثه و افعال سيئه، موجب طبع و ختم قلب است همچنان كه فرموده است: كلابل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون سوره مطففين، آيه 14.

پس هر قدر كه مجتمع شود گناهان در دل، زنگ و كدورت آن زيادتر مىشود، به حدى كه مهر كرده مىشود و در اين حالت كور مىشود دل و باز مىماند از ادراك حق و صلاح كار دين خود و سست مىگيرد امور آخرت را و عظيم و بزرگ مىشمارد كار دنيا را و همت خود را مقصور مىگرداند در تحصيل مرادات فاينه دنيوى و مبادرت مىنمايد به امور واجبه، از روى اضطرار يا از راه عادت و اجبار و اگر به گوشش رسد سخن آخرت و آنچه در آن است: از هولها و خطرها و عقبه ها كه اين كس را كه در پيش است، چون اهتمامى ندارد به آن، داخل مىشود از يك گوش و بيرون مىرود از گوش ديگرش و اصلا در دلش قرار و استقرار به هم نمى رساند. مثل كسانى كه قصه و حكايتها مىشنوند و گوش به آن مىدهند و به طبعشان خوش مىآيد ولى بعد از اتمام آن، چيزى از آن حكايات، در ذكرشان نمى ماند و فورا مشغول مىشوند به تحصيل و تكثير دنيا و جمع كردن اسباب، آن و مىكوشند در آن و اصلا حرفهاى آخرت تحريك نمى كند دل ايشان را به جانب توبه و انابت و ترك دنيا و طلب عقبى نعوذبالله منه.

اين است معنى سياه شدن دل به سبب كثرت گناهان و حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) فرمودند: قلب المؤمن اجرد، فيه سراج يزهر، و قلب الكافر اسود منكوس دل مؤمن صاف است و در او چراغى است كه، روشنى مىدهد. و دل كافر سياه و برگشته است و حضرت امام محمد باقر صلوات الله عليه فرموده: ان القلوب ثلاثة: قلب منكوس لايعى شيئا من الخير و هو قلب الكافر، و قلب فيه نكتة سوداء و الخير والشر فيه يختلجان فايهما كان غلب عليه و قلب مفتوح فيه مصابيح تزهر لايطفى نوره الى يوم القيامة دلها بر سه دسته است: يكى دلى است كه برگشته و واژگونه است، داخل نمى شود چيزى از خير در آن دل و آن دل كافر است و دل ديگر هست كه در آن نقطه سياهى است و خير و شر در آن در مىآيند، پس هر كدام از آن دو باشد غالب آيد بر آن. و دل ديگر هست كه باز مىباشد و در آن، چراغهاى نورانى است كه خاموش نمى شود و نمى ميرد تا روز قيامت.

پس تفكر و تاءمل كن در قول حضرت (عليه السلام) كه فرموده است كه: نه مىميرد نور او تا روز قيامت اين است عنى نور قلب، به معنى ثانى، كه او باقى است اگر چه فانى شود بدن به خلاف قلب به معنى اول كه بعد از برطرف شدن جسم باقى نمى ماند.

و روايت كرده است زراره از ابى جعفر (عليه السلام): ما من عبد الا وفى قلبه نكتة بيضاء فاذا اذنب ذنبا دخل فى النكتة نكتة سوداء فان تاب ذهب ذلك السواد و ان تمادى فى الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطى البياض، فاذا غطى البياض لم يرجع صاحبه الى خير ابدا نيست بنده اى مگر آنكه در دل او، نقطه سفيدى است پس چون مرتكب شد گناهى را، داخل مىشود در آن نقطه نقطه سياهى و به زيادى گناه، زياد مىشود پس اگر توبه كرد، مىرود آن سياهى تا آن كه فرا مىگيرد دل را سفيدى و اگر توبه نكند و همچنان بر گناهان خود ادامه دهد، سياهى حاصل از گناه مىپوشاند سفيدى را، پس چون پوشانيد سفيدى را، برنمى گردد صاحبش به خيرى هرگز.

اين است معنى قول خداى تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذاهم مبصرون سوره اعراف آيه 201 به درستى كه آنان كه پرهيزكارند، هرگاه داخل شود در دلشان وسوسه اى از شيطان متذكر ياد خدا ميشوند پس آنگاه ايشان بينا و دل آگاه مىگردند. خبر داده حق تعالى در اين آيه، به آنكه جلاى دل، حاصل مىشود به ذكر خدا و به آنكه پرهيزكاران، ياد خدا كنندگاند، پرهيزكارى درى است كه باز مىشود به ياد خدا و ياد خدا درى است كه از آن در، مىرسند به فوز اكبر، كه آن لقاء الله است چنانچه حق تعالى فرموده است: فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه احدا سوره كهف، آيه آخر پس آن كسانى كه اميدوار به ثواب پروردگارش است، پس بايد كار شايسته بكند و شريك نگرداند در پرستش پروردگارش هيچكس را.

و بدان كه دل، مثال قلعه، محكم و شيطان مثال دشمنى است كه قصد دخول آن قلعه و استيلاء و تملك به هم رسانيدن به آن قلعه را دارد و نگه داشتن قلعه از دشمن نمى توان مگر به حراست ابواب و اطراف آن، و امرى كه جامع تمام مراتب دخول شيطان باشد، اقبال و توجه نمودن به جناب اقدس الهى است قال الله تعالى: ففزوا الى الله سوره ذاريات آيه 50 بگريزيد به سوى خدا.

و بايد با خود تفكر كنى كه در خدمت چه پادشاهى عظيم الشاءن ايستاده اى، اگر تو او را نمى بينى، او تو را مىبيند همچنان كه در اخبار وارد است پس هرگاه دانستى اين را و عمل كردى به اين هر آينه بسته مىشود بر روى دلت درهاى وسوسه شيطانى و ايمن مىگردى از شر آن ملعون و به كلى توجه قلب تو، به جناب اقدس الهى مىگردد و خالى مىشود از براى عبادت از ساير كارها و از حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) منقول است: ان العبد اذا اشتغل بالصلوة، جائه الشيطان و قال له: اذكر كذا اذكر كذا، حتى يضل الرجل كم صلى هرگاه بنده اى مشغول به نماز مىشود، شيطان نزد او مىآيد و مىگويد: چنين بگو، چنان بگو. تا اينكه نمازگزار گمراه مىگردد و نمى فهمد كه چگونه نماز را بجا آورد و از اينجا معلوم مىشود كه مجرد تلفظ نمودن به ذكر الهى، دافع وسوسه شيطان نمى شود بلكه لابد است از تعمير قلب به تقوى و پاك گردانيدن آن از صفات ذميمه كه آنها اعوان و انصار ابليس پر تلبيس و از لشگريان آن ملعونند والا ذكر، اقوى محل از راه بدر كردن شيطان است و همچنين است غير ذكر، از عبارتهاى ديگر و ازا ين جهت تخصيص فرموده است تذكر و ياد الهى را به متقيان.

و تفكر نما در عبادت خود، خصوصا در بهترين اعمالت كه آن نماز است كه در ميان نماز، چگونه غافل و ربوده مىشود دل آدمى و به فكر دكان و بازار و خريد و فروش و جوراب مدعيان و جلب منافع و دفع مضار و غير آنهاست تا آنكه مىبرد در اثناى نماز دل را در واديهاى دور و دراز از فضول دنيا كه هرچه را فراموش كرده است در نماز به خاطرش مىآيد و ازدحام مىنمايند شياطين به خاطر، در حالت نماز و دور نمى شوند شياطين از اين كس، به مجرد فعل صورت عبادت اگر چه آن نماز ادا مىشود و به سبب اين صورت عبادت، چيزى كه واجب است بر تو، بيرون مىآئى از عهده تكليف الهى.

بلكه انسان ناچار است در دفع شيطان با وجود گرفتارى در هنگام نماز و عبادت از اصول و قواعد ديگر و اصلاح باطن از رزائل كه اعوان و سپاه شياطين است والا زياد نمى شود از اين عبادت مگر ضرر چنانچه دوا پيش از تنقيه و دفع اخلاط فاسده و پرهيز نمودن از اشياء مضره، نفع نمى رساند به مريض همچنين تا انسان دفع صفات رذيله از خود ننمايد متصف به فضائل نميگردد و بعد از دفع مواد فاسده و موذيه دل قابليت فيوضات و صلاحيت فيضان انوار الهى را بهم مىرساند و پيوسته خاطرش ترسان و هراسان مىباشد از صدور تقصير و اهمال در عبادات و حافظ اوقات صلوات مىگردد و تزلزل و كدورتى كه بر خاطرش به سبب خيالات فاسده و استكثار مال و جاه، راه يابد، مبدل مىگردد به اطمينان و آرام و آثار آن را به معاينه در خود مىبيند.

چنانچه حق تعالى فرموده است: الابذكر الله تطمئن القلوب، سوره مائده، آيه 28 ذكر خدا، باعث اطمينان خاطر مىگردد و اين علامت را از استقامت احوال قلب، شمرده اند حق سبحانه و تعالى موفق گرداند ما و شما و جميع مؤمنان را، بر استقامت در امور دين و اجتناب و احتراز از وساوس و مهالك شيطانى، به محمد و آله الطاهرين.

مطلب دوم:

در استشهاد بر آن چيزى كه سزاوار است به حضور قلب در هر عباداتى، خصوصا در نماز كه آن ستون دين و راءس جميع اعمال خير است چنانچه حق تعالى در وصف مؤمنان فرموده است قد افلح المؤمنون الذينهم فى صلاتهم خاشعون سوره مؤمنون، آيه 1 و 2 رستگارند آن مؤمنانى كه در نماز با خشوع باشند و مذمت كرده است جمعى را كه دلهاى ايشان محفوف به غفلت و محجوب از رحمت است چنانچه فرموده است: فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون سوره ماعون آيه 4 و 5 و در محل ديگر، در توصيف مؤمنان فرموده است والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة سوره مؤمنون آيه 60 مومنين حقوق خدا را مىدهند و با اين وجود، ترسانند و اتصاف قلب به خوف الهى در حالت اشتغال به عبادت لازم دارد حضور قلب را به تمامترين وجهى.

و پيغمبر (صلّى الله عليه وآله) فرموده است: الصلاة ميزان من و فى استوفى هركه مراعات راستى و درستى نماز را كما ينبغى نمايد، مزدش را تمام به او مىدهند ونيز آن حضرت فرموده: اعبد الله انك كانك تراه، فان لم تكن تراه فانه يراك عبادت كن خدا را، مانند كسى كه مىبينى او را. پس اگر تو نمى بينى او را، او تو را مىبيند.

و حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) در فضيلت تمام بجاى آوردن نماز مىفرمايد: ان الرجلين من امتى يقومان الى الصلوة ركوعهما و سجودهما واحد، وانما يبن صلواتهما ما بين السماء و الارض بدرستى كه دو مرد از امت من، برمى خيزند به نماز، ركوعشان و سجودشان يكى است و جز اين نيست كه ميان اين دو نماز فرق ميان آسمان و زمين است.

و فرمود آن حضرت كه: من صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشى ء من الدنيا، غفرالله ذنوبه هركس و ركعت نماز بخواند و نزد خود فكرى از دنيا نكند، خدا گناهش را ببخشد و از آن حضرت (صلّى الله عليه وآله) مروى است كه فرمود: من حبس نفسه فى صلوة فريضة فاتم ركوعها و سجودها و خشوعها ثم مجد الله عزو جل و عظمته و حمده حتى يدخل وقت صلوة اخرى لم يبغ بينهما، كتب الله له كاجر الحاج المعتمر و كان من اهل عليين هرگاه كسى نگاه دارد خاطر خود را در نماز واجب، پس انجام دهد ركوع و سجود و تواضع نماز را، پس از آن تمجيد كند خدا را و تعظيم و سپاس كند او را، تا وقتى كه در آيد وقت نماز ديگرى و جفا نكند به كسى در بين آن دو نماز، مىنويسد خدا برايش مثل پاداش حج كننده و عمره كننده و او مىباشد او از اهل عليين.

و نيز از آن حضرت منقول است: ان من الصلوة لمايقبل نصفها و ثلثها و ربعها و خسمها الى العشر و ان منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها و انما لك من الصلوة ما اقبلت عليه بقبلك بعض نمازها است كه قبول مىشود نصف آن يا ثلث آن يا چهار يك يا پنج يك تا ده يك آن و بعضى نمازها پيچيده مىشود مانند آنكه جامه كهنه پيچيده شود و پس زده مىشود بصورت نمازگزار جز اين نيست كه براى تو خواهد بود آن مقدار از نماز كه روى دل به آن داشته اى.

و از حضرت ابى جعفر (عليه السلام) مروى است كه حضرت پيغمبر (صلّى الله عليه وآله) فرمود: اذا قام العبد المؤمن فى صلاته انظر الله اليه او قال عليه حتى ينصرف و اظلته الرحمة من فوق راءسه الى افق السماء، و الملائكة تحفه من حوله الى افق السماء و و كل الله به ملكا قائما على راءسه يقول ايها المصلى! او تلعم من ينظر اليك ومن تناجى، ما التفت عن موضعك ابدا وقتى كه بنده خدا بايستد براى نماز، نگاه مىكند خداوند به سوى او، يا آن كه حضرت فرمود: توجه مىكند خدا به سوى او و سايه مىافكند بر او، رحمت از بالاى سرش تا افق آسمان و فرشتگان فرا مىگيرند اطراف او را تا آسمان و خدا موكل مىكند براى او فرشته اى را بالا سر او، مىگويد، به او: اى نمازگزار اگر مىدانستى چه كسى به تو نظر مىكند و با چه كسى مناجات مىكنى، هيچ برنمى گشتى و هرگز منصرف نمى شدى از جاى خودت.

و حضرت صادق صلوات الله عليه فرمود: لايجتمع الرغبة والرهبة فى قلب الا وجبت له الجنة، فاذا صليت قاقبل بقلبك على الله عزوجل فانه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عزوجل فى صلاته و دعائه الا قبل الله عليه بقلوب المؤمنين و ايده مع مودتهم اياه بالجنة جمع نمى شود دوستى خدا وترس از او در هيچ دلى، مگر آنكه لازم ميگردد براى صاحبش بهشت، پس هرگاه نماز خواندى، رو كن با دل خودت به جانب خداوند، همانا، هيچ بنده اى نيست كه رو كند با دل جانب خداوند در نماز يا دعاى خود مگر آنكه خداوند هم رو مىاندازد به او، دلهاى مؤمنين را و كمك مىكند او را با ايشان به تشرف بهشت.

و از ابى حمزه ثمالى منقول است كه گفت: ردا از دوش مبارك حضرت ابى عبدالله (عليه السلام) دراثناى نماز افتاد و آن حضرت درست راست نكرد رداى خود را، تا فارغ شد از نماز. پرسيدم از آن حضرت، چرا درست نكرديد رداى خود را. پس آن حضرت فرمود: و يحك اتدرى بين يدى من كنت ان العبد لايقبل منه صلاة الا ما اقبل فيها واى بر تو! آيا ميدانى در برابر چه كسى بودم، همانا بنده خدا قبول نمى شود نمازش مگر آنمقدارى كه توجه دل داشته باشد در آن. ابوحمزه مىگويد: پس گفتم به آن حضرت بنابراين ما هلاك خواهيم بود (كه توجه دل نداريم) حضرت فرمود: كلا ان الله يتمم الصلوات (الفرائض) بالنوافل نه چنين است، بلكه خداوند تمام مىكند نقصان نمازهاى واجب را به نمازهاى نافله.

و از فضيل ابن يسار منقول است از حضرت ابى جعفر و ابى عبدالله (عليهما السلام) كه فرمودند: انما لك من صلاتك ما اقبلت عليه فيها، فان او همها كلها، او غفل عن ادابها لفت، فضرب بها وجه صاحبها جز اين نيست كه نصيب تو از نماز آن مقدارى است كه اقبال و حضور قلب داشته اى در آن. پس اگر شخص نمازگزار به وهم بگذراند تمام نماز را، يا غفلت داشته باشد از آداب آن، پيچيده شود آن نماز و زده شد به صورت صاحبش آن نماز.

و روايت كرده است زراره از ابى جعفر صلوات الله عليه: اذا قمت فى الصلاة، فعليك بالاقبال، على صلاتك فانما من الصلاة ما اقبلت عليه بقلبك، و لاتعبث فيها بيدك و لابراءسك و لابلحيتك و لاتحدث نفسك و لاتتثاب و لاتمط هرگاه ايستادى در نماز، پس بر تو باد به توجه نمودن بر آن نماز، چه آنكه براى تو خواهد بود آن مقدارى كه توجه داشته اى بر نماز و بازى مكن در نماز با دست خود و نه با سر خود و نه با ريش خود، و حديث مكن دل خود را به كارى و دهن دره و قامت كشى نيز مكن.

و روايت كرده است حلبى از حضرت ابى عبدالله صلوات الله عليه كه فرمودند: اذا كنت فى صلاتك فعليك بالخشوع و الاقبال على صلاتك فان الله تعالى يقول: الذين هم فى صلاتهم خاشعون هرگاه باشى در نماز خود، بر تو باد به خشوع داشتن و توجه خاطر داشتن بر نماز، چه آنكه خداوند متعال فرموده: مؤمنين كسانى هستند كه در نماز خود خشوع و فروتنى داشته باشند.

و هم از آن حضرت منقول است كه فرمود: كان على بن الحسين (عليه السلام) اذا قام الى الصلاة تغير لونه، فاذا سجد لم يرفع راءسه حتى يرفض عرفا و كان اذا قام فى الصلوة كانه ساق شجرة لايتحرك منه الا ما حركت الريح منه چنين بود حضرت على بن الحسين (عليه السلام) كه هر وقت مىايستاد در نماز، تغيير مىكرد رنگ آن حضرت، پس چون سجده مىكرد، بلند نمى كرد سرش را تا آن كه مثل ساق درختى بود كه حركت نمى كرد، مگر آن مقدارش كه به حركت درآورد آن را باد.

و از حضرت ابى جعفر صلوات الله عليه منقول است كه فرمود: ان اول ما يحاسب به العبد، الصلاة فان قبلت قبل ما سواها ان الصلاة اذا ارتفعت فى وقتها، رجعت الى صاحبها و هى بيضاء مشرقة تقول: حفظتنى حفظك الله و اذا ارتفعت فى غير وقتها بغير حدودها رجعت الى صاحبها و هى سوداء مظلمة تقول: ضيعتنى ضيعك الله اول چيزى كه در روز قيامت حساب مىشود بنده خدا به آن همانا نماز مىباشد. پس اگر نماز قبول شود، همه كارهاى خير ديگر نيز قبول خواهد شد، بدرستى كه نماز اگر دروقت خود به آسمان برود، برميگردد براى صاحبش، در حالى كه سفيد و نورانى مىباشد و ميگويد به صاحبش: همچنان كه تو مرا مراعات كردى و نگاه داشتى خدا تو را مراعات كند و نگاه دارد و اگر در غير وقت خود به آسمان برود و با آداب نباشد، برميگردد براى صاحبش، در حالتى كه سياه و ظلمانى مىباشد و مىگويد به صاحبش: چنانكه مرا ضايع كردى خدا تو را ضايع نمايد.

و روايت كرد عيص بن قاسم از حضرت ابى عبدالله صلوات الله عليه كه آن حضرت فرمود: والله نه لياءتى على الرجل خمسون سنة، و ما قبل الله منه صلاة واحدة فاى شيى ء اشد من هذا، و الله انكم لتعرفون من جيرانكم و اصحابكم من لو كان يصلى لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها، ان الله عزوجل لايقبل الاالحسن، فكيف يقبل ما يستخف به به خدا قسم مىگذرد بر شخصى پنجاه سال، در حالى كه خدا قبول نكرده است از او هيچ نمازى را پس كدام مصيبت سخت تر از اين خواهد بود، والله شما ميدانيد و با خبر هستيد از حال همسايه ها و رفقاى خود، كه اگر چنين نمازگزارند براى بعضى از شما، نخواهد پذيرفت به واسطه اهمال و سبك شمردن نمازگزارنده همانا خداوند قبول نمى كند كارى را مگر آنچه را نيكو باشد، پس چگونه قبول مىكند آنچه را كه سبك شمرده شود.

و از حضرت ابى الحسن على بن موسى (عليه السلام) منقول است: ان اميرالمؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: طوبى لمن اخلص لله العبادة و الدعاء و لم يشغل قلبه بماترى عيناه و لم ينس ذكرالله بماتسمع اذناه، و لم يحزن صدره بما اعطى غيره بدرستى كه اميرالمؤمنين (عليه السلام) فرمود: خوشا به حال كسى كه خالص گرداند براى خدا، عبادت و دعا را و مشغول نكند دل خودش را به آن چه چشمهايش مىبيند و فراموش نكند ذكر و ياد خدا را به واسطه آنچه گوشهايش ميشنود و غمگين نكند خاطر خود را به واسطه چيزى كه داده شده به ديگران.

و روايت كرده است سفيان بن عيينه از حضرت ابى عبدالله صلوات الله عليه در تفسير قول خداى عزوجل: ليبلوكم ايكم احسن عملا، سوره ملك آيه 2 (تا بيازمايد شما را كه كداميك بهتر مىباشيد از جهت عمل) فرموده آن حضرت: ليس اكثركم عملا ولكن اصوبكم عملا خدا اراده نكرده كه كداميك بيشتر مىباشد ازجهت عمل، بلكه اراده كرده كه كداميك بهتر و راست تر مىباشيد در جهت عمل پس از آن، آن حضرت فرمود: الابقاء على العمل حتى يخلص اشد من العمل و العمل الخالص الذين لاتريدان يحمدك عليه احد الا الله عزوجل، والنية افضل من العمل، الا و ان النية هى العمل، ثم تلاقوله عزوجل: قل كل يعمل على شاكلته يعنى: على نية باقيماندن بر عمل تا آنكه آن عمل خالص انجام گيرد، همانا مشكل تر از خود عمل مىباشد و عمل پاك آن است كه طلب و اراده نداشته باشى در آن كه كسى تو را غير از خداوند متعال ستايش و حمد كند و نيت در عمل برتر است از خود عمل، بلكه نيت يك مرتبه اى از عمل مىباشد، پس آن حضرت تلاوت فرمود قول خداى تعالى را: قل كل يعمل على شاكلته سوره اسراء آيه 84 بگو اى پيغمبر كه هر كسى در خور روح خود، عمل مىكند فرمود: يعنى: مطابق نيت خودش عمل مىكند.

و به همين اسناد روايت كرده است راوى مذكور، كه سؤال كردم از آن حضرت از تفسير قول الهى الا من اتى الله بقلب سليم سوره شعراء آيه 89 (قيامت همگى در گرفتارى خواهند بود) مگر كسى كه متوجه خدا شود، و به او وارد گردد با دل پاك و سالم حضرت در جواب فرمود: السليم من يلقى ربه و ليس فيه احد سواه صاحب دل پاك، آن است كه ملاقات كند پروردگار خود را در حالى كه در قلبش هواى كسى غير از خدا نباشد.

و فرمود آن حضرت: و كل قلب فيه شك او شرك فهو ساقط و انما اراد الزهد فى الدنيا ليرفع قلوبهم للاخرة هر دلى كه در آن شبهه يا شرك راه داشته باشد آن دل بى اعتبار خواهد بود، همانا خداوند زهد را در دنيا از بندگان خواسته است تا آنكه، دلشان فارغ باشد براى توجه به آخرت.

و از ابان بن تغلب روايت شده است كه گفت: نماز مىكردم در عقب حضرت ابى عبدالله (عليه السلام) بمزدلفه، يعنى: در مشعرالحرام، پس چون تمام كردم آن حضرت نماز را، روى به جانب من كرد فرمود: يا ابان الصلوات الخمس المفروضات هذه، من اقام حدودهن و حافظ على مواقيتهن اتى الله يوم القيمة و له عنده عهده يدخله به الجنة و من لم يقم حدودهن و لا يحاظ مواقيتهن لقى الله و لاعهد له ان شاء عذبه و ان شاء غفر له اى ابان، نمازهاى پنجگانه يوميه را هر كس بپا دارد و محافظت و مراعات كند وقت آنها را، مىآيد نزد خدا در حالى كه برايش نزد خدا آشنائى مىباشد و به واسطه همان آشنائى، داخل مىشود بهشت را، و هركس بپا ندارد آنها را، و محافظت ننمايد وقت آنها را، مىآيد نزد خداوند در حالى كه برايش نزد خدا آشنائى نمى باشد، اگر بخواهد خدا عذاب مىكند آن شخص را و اگر بخواهد و مىبخشد او را و اخبار در اين باب از ائمه هدى (عليهم السلام) بسيار وارد شده است، پس ما به همين قدر اختصار كرديم.

و بدان بدرستى كه مستفاد مىشود از اين احاديث كه قبولى نماز موقوف است به اقبال به قلب و ترك ماسوى الله در نماز، و قبولى نماز، باعث سائر عبادات است پس اهتمام در اينكه متوجه نسازى خاطر خود را به هيچ چيز و اين امرى است مشكل، و غفلت از نماز، خسارتى است عظيم. و پستى مرتبه اى است محكم و غفلتى است در نهايت مهلكى بطورى كه به تعب مىاندازد شخص خود را در طاعت و مىايستد به نماز در دلهاى شب واطراف روز پس هيچ نمى يابد لذت مناجات الهى را در اين ميان فقط به تحريك لب و دهن، راضى مىشود ثمره اى كه به عبادت مترتب است همان مرتبه قرب است و حال آن كه دلهاى اشخاص لاهى و ساهى را از آن بهره اى نيست و تمام اوقاتشان در خلا و ملا، صرف اشغال و اسباب دنيوى است. چنانكه حق تعالى فرموده: قل هل نبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا، سوره كهف آيه 103، 104، بگو اى پيغمبر آيا خبر بدهيم شمارا به آن دسته مردمانى كه بدترين همه هستند از جهت كردار، همانا آنهائى كه زشت است كار ايشان و گمان مىكنند نيكوست كارشان چون دانستنى از روايت پيش كه هر گاه رد شود نماز اين كس، رد كرده شود سائر خيرات و عباداتش و نماز مقبول نيست الا به حضور قلب مىخواهيم از خداى تعالى اينكه، ممنون سازد ما را به فضل عميم خود، به دوام و حضور قلب در عبادت و قبولى اعمال.

مطلب سوم: در بيان دوائى كه نافع است به جهت حضور قلب، بدان كه ناچار است مؤمنان را كه از خداى خود بترسند، و تعظيم اوامر الهى نمايند و اميدوارى به رحمت او داشته و حيا كننده و شرمنده از تقصيرات خود باشند پس مؤمن هميشه از اين احوال خالى نمى باشد و يقينش به مرتبه اى مىرسد كه هرچند اعمال را به كمال رسانيده باشد، باز در تحصيل مرتبه بالاتر از آن مىكوشد، و سببى نمى باشد از براى مؤمن به جهت ترك اين احوال، مگر تفرقه گى حواس و پراكنده گى خاطر و غايب شدن دل از مناجات الهى و غفلت دل از نماز و غافل نمى سازد اين كس را از نماز، مگر چيزى چند كه به خاطرش خطور كند و مشغول گرداند او را پس دواى احضار قلب دفع اين امورى است كه به دل مىگذرد و دفع نمى شود چيزى از اين امور، مگر به دفع سبب آن و سبب ورود اين امور به خاطرها يا امر خارجى است يا امرى است داخل در ذات و در باطن اما امر خارج، مثل آنكه چيزى به گوش برخورد يا در پيش چشم در آيد، و گاهى فكر مىربايد خاطر اين كس را و از پى درمى آيد آن فكر را، فكر ديگر و تصرف مىكند در آن، تا آنكه منجر مىشود آن فكر به فكرهاى دور و دراز و بعضى از اين فكرها سبب بعضى ديگر مىشود مگر كسى كه قوى باشد رتبه او و عالى باشد همت او، كه مشغول نمى سازد او را چيزى كه وارد شود بر حواس او وليكن كسى كه ضعيف باشد يقين او، البته متفرق مىشود حواس او به سبب اين فكرها.

پس علاج قطع اسباب تفرقه حواس آن است كه، در نماز بپوشاند چشم خود را يا در خانه تاريكى نماز گزارد، يا نزديك ديوارى بايستد، تا وسعت بهم نرساند مسافت، پيش نظرش و احتراز نمايد از نماز كردن در شارعها و در مواضع منقوشه اى كه صنعت غريبى بكار برده باشند: از قبيل فرشهاى زينت كرده و از اين جهت است كه متعبدان عبادت خدا مىنمودند در خانه هاى كوچك و تاريك، كه وسعت آنها به قدر اين بوده است كه ممكن باشد نماز در آن كردن و اين معنى جامع تر است فكر را، و اولى و بهتر آن است كه چشم را نپوشاند، اگر تواند قيام نمودن به آنچه از شارع وارد شده است در باب نظر كردن و آن، آن است كه نظر كند به سجده گاه خود در حالت قيام، و در هر حالى به آنچه مقرر است نظر بيندازد، بهتر است و اگر نگاه كردن به اين معنى، باعث تفرقه حواس او شود، چشم را بپوشاند از جهت آنكه اخلال به وظايف سنتهاى نظر، اولى است از پريشانى خاطر و در حالتى كه چشم به موضع سجود مىاندازد، بخاطر گذراند كه ايستاده است در پيش روى پادشاه عظيم الشاءنى كه مىبيند او را، و مطلع است بر مخفيات امور او و پوشيده هاى باطن او.

و بدانكه نمى باشد توجه به جناب اقدس الهى، مگر به روى دل و آن روئى كه متصل به سر آدمى است فرمانبر روى دل و مهمان طفيلى آن است و به دل خود بگذراند كه اگر بگرداند روى دل خود را از جناب الهى، هر آينه رد مىكند او را از باب رحمت و كرم خود، و مىراند او را از مقام قرب و سلب مىكند او را از منزله خدمتكارى و چگونه روا باشد بر بنده اى كه بايستد در برابر آقاى خود، و پشت كند و بگرداند خاطر خود را در غير آنچه طلب كرده اند از او بى شك كه اين بنده مستحق خذلان و مستوجب حرمان خواهد بود در نزد مولاى خود با وجود آنكه اين نظير و شبيه، شاهدى است دنى و قياسى است دور، كه هيچگونه مشابهتى با هم ندارند پس چگونه خواهد بود حال آنكس در نزد پادشاه حقيقى و در اخبار وارد شده است ان الله لاينظر الى صوركم، ولكن ينظر الى قلوبكم بدرستى كه خداوند متعال نگاه نمى كند، به صورتهاى مشا، بلكه نگاه مىكند به قلب و درون شما پس به اينها كه گفتيم و مانند اينها از مواعظ در باب فكر جمع مىشود قصد آدمى و صاف مىشود دل به ترك اين امور خارجيه.

اسباب تفرقه باطن

تفرقه باطن از امور داخليه است، ورفع تفرقه آن مشكل تر و شديدتر است پس آن تفرقه خاطر است در امور دنيوى كه فكرش در يك چيز جمع نمى شود بلكه هميشه مرغ فكرش مىپرد از شاخى به شاخ ديگر. در اين صورت پوشانيدن چشم فائده اى نمى بخشد او را، بلكه آن چيزى كه در دل او مىگردد كافى است در مشغول ساختن او پس آن كس را طريقه آن است كه برگرداند نفس خود را جبرا و قهرا به سوى فهميدن معناى آنچه مىخواند در نماز، و مشغول گرداند خود را به آن از سائر امور باطله.

و معاون اين معناست آن كه، پيش از تكبير احرام، تجديد كند با نفس خود ياد آخرت و ايستادن در مقام مناجات در پيش روى خداوند بزرگ را و به ياد آورد هول قيامت و فزع آن روز را، و خالى گرداند خاطر خود را پيش از تكبير احرام از آن چيزهايى كه اهتمام دارد به آنها از امور دنيا، پس وا نگذارد از براى نفس خود، شغلى را كه ملتفت شود خاطرش به آن اين است طريقه تسكين افكار، پس اگر ساكن نشود فتنه فكرهاى باطل به اين دواى مسكن، پس نجات نمى دهد او را از اين مرض، مگر مسهلى كه قلع كند ماده اين الم را از باطن و عروق و آن سهل، آن است كه نظر كند در امورى كه مشغول مىگرداند او را و باز مىدارد او را از توجه باطنى و صرف مىكند قلب او را از حاضر ساختن دل، و شكى نيست كه همه اين موانع و عوائق نيست مگر مهمات دنيوى، كه همگى آن بى ثبات و بى اصل و جمله، از امور فانيه است پس سرزنش كند نفس خود را تا آنقدر كه كنده شود ريشه اين خواهشها از دلش و قطع كند اين علائق را از باطن خاطرش و از كل آن چيزهايى كه مشغول مىگرداند دلش را از توجه به جناب اقدس الهى و بداند كه آنچه مشغول مىگرداند او را از حضور قلب در نماز، ضد دين او و از لشگر شيطان است و شيطان هم دشمن بنى آدم است و حق سبحانه و تعالى مىفرمايد: ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، سوره فاطر آيه 6 همانا شيطان دشمن شماهاست لاجرم شما او را دشمن بداريد پس نگاه داشتن آن چيزها در خاطر، ضرر مىرساند به او و بيرون كردنش از خاطر، باعث سبكى روح و سبب قرب به جناب اقدس الهى است پس خاسر و زيانكارند كسانى كه بگردانند روى دل خود را از حضرت عزت، خصوصا در حالت اشتغال به فرائض الهى، به امور خسيسه دنيه دنيويه ذلك هو الخسران المبين اين است زيان آشكار.

و روايت كرده اند كه: شخصى از مؤمنان نماز مىگزارد در باغى كه درختهاى بسيار داشت، ناگاه نظرش افتاد بر مرغى كه بال و پر نيكوئى داشت و گماشت نظر را بر آن مرغ در اثناى نماز، تا آنكه فراموش كرد عدد ركعات نماز خود را، آن شخص بعد از اتمام نماز آن باغ را در راه خدا تصدق نمود به اهل استحقاق به سبب ندامت و پشيمانى و كفاره آن غفلتى كه از او صادر شده بود، عوض آنچه فوت بود از او از آداب نماز و بوده اند جمعى كه هرگاه فوت مىشده است نماز جماعت از ايشان، آن شب را احياء مىداشتند به عبادت، و اگر تاءخير واقع مىشد در نماز ايشان، تا طالع مىشده در آسمان دو ستاره، دو بنده از براى كفاره تاءخير وقت، آزاد مىكردند، و چون فوت مىشد از مؤمنى نماز نافله صبحش آزاد مىنمود بنده اى را. فاعتبروا يا الوالابصار تمام اينها به جهت مجاهده با نفس مىبوده و به سبب غفلت نفس از آنچه نصيب او بوده از بهره آخرت.

پس همچنين مىكرده اند بندگان مخلص خدا از براى قطع ماده فكر و خيال و به جهت كفاره آنچه صادر شده بود از ايشان به سبب خللى كه به امور باطنى نماز يا سنتى آن از ايشان، به عمل مىآمده است پس اين است دوائى كه قلع ماده غفلت مىكند ونفع مىبخشد اين مرض را و آنچه ما ذكر كرديم براى قلع مواد ضعيفه خواهش هاى نفسانى بود و براى برگردانيدن به سوى فهميدن معانى و اذكار و فكر چندى كه مشغول نسازدمگر حواشى دل را و اما شهوات قويه كه فراگيرد تمام اجزاء دل را، پس نفع نمى بخشد آنها را و آنها نيز تو را بخود مىكشند پس غلبه مىكنند آنها بر تو و مىگذرد تمام نماز تو، در شغل مجاذبه نفس.

مثالش آنكه: مردى نماز مىكرد در پاى درختى و اراده داشت كه با حضور قلب نماز گزارد، آواز خوانندگى مرغان خاطر او مشوش مىداشت و پيوسته با چوبى كه در دست داشت آنها را مىپرانيد چون عود مىكرد به نمازش باز آن گنجشكها رجوع مىكردند به آن درخت و او باز عود مىنمود به پرانيدن آن ها پس شخصى به او گفت كه: اگر مىخواهى از اين تشويش خلاص شوى اين درخت را بكن.

پس همچنين است درخت شهوتهاى نفسانى و محبت جاه و اعتبارات دنيا، وقتى كه در دل آدمى ريشه را محكم كرده باشد، شاخه هاى آن پهن مىشود و پيوسته آواز شورش و غوغاى گنجشكان هوا و هوس، خاطر اين كس را مشوش مىدارند، هرچند آدمى بخواهد كه تسكين دهد خاطر را به ياد آورى مرگ و فناى بدن و مواعظ دلپذير و به صيقل آيات و احاديث، قلوب قاسيه را جلا دهد، و طيور فكرهاى باطله را از شاخسار خاطر براند، ولى چون مصمم نيست در اين اراده، باز به زودى عود مىنمايند و تشويش مىرسانند، مگر به توفيق الهى و مجاهده با نفس و قطع ريشه علائق و عوائق و لذات و شهوات نفسانى و مداومت به كلمه طيبه توحيد لااله الاالله و نفى اضداد و شرك از ذات مقدس الهى و به موجب آيه كريمه ففروا الى الله بگريزيد به سوى خدا بايد از هوى و هوس و شياطين جن و انس گريخته به حبل متين زهد وتقوا و عروة الوثقاى ترك و تجرد، تمسك جويد وفقنا الله و اياكم الى سلوك طريق النجاة و الفوز الى اعلى الدرجات

پس همچنين شجره خواهشهاى نفسانى وقتى كه ريشه را محكم گردانيد و شاخه ها را پهن نمود، مىكشد فكرها و خيالها را به سوى خود مثل جذب بالطبع گنجشكان به درختان و ميل مگسان به قاذورات و نجاسات و گفته اند كه مگس را از اين جهت ذباب ناميده اند كه كلما ذب اب هرچه دفع شو باز مىآيد و همچنين هر يك از اعمال قبيحه غير مشروعه، مطابق آنچه به تجربه معلوم شده آن است كه بعضى به سبب فتور قوى و آلات آن كار، يا به سبب توبه و بازگشت و سائر عوارضات خارجى و داخلى برطرف مىشوند يا آنكه خود بخود نقصان به او راه مىيابد به خلاف حب دنيا و خواهش جاه و اعتبارات دنيا كه دوستان روز به روز بلكه لحظه به لحظه، خواهششان به دنيا در تزايد و تضاعف است حتى آنكه دم نزع حرصشان زيادتر و حسرتشان بيشتر است نسبت به اول عمر و تندرستى حواس ولى اين عادت رذيله را نقصان و زوال ممكن نيست وبدين سبب رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) مىفرمايد: حب الدنيا راءس كل خطيئة دوستى دنيا سر حلقه همه گناهان است هر شرى و هر نامشروعى كه از انسان صادر مىشود، به سبب حب دنيا است يا آنكه دوستى و خواهش دنيا را در آن دخلى مؤثر هست و بسا نجباء و مردم اصيل هستند كه به سبب خواهش حطام دنيوى، ملازمت و خدمتكارى اراذل و ادانى را اختيار كرده اند و بعضى خو را در مهالك و مخاطره ها مىاندازند، از راه اخلاصى كه به آن شخص دنيا دار دارند و قبايح وسيئات افعال او، در پيش نظرشان از حسنات بلكه از خارق عادات مىآيد و بعضى معاون ظالمان و عضد گمراهان و از اين قبيل كارها كه همگى در شرع مذموم و عقلا ملوم است اختيار مىكنند. زيرا قناعت ندارند و به داده خداى تعالى، قانع نمى شوند.

و مثل طالبان دنيا، مثل مگسى است كه پايش (بالش) به شهد و عسل فرو رفته باشد هرچند جد و جهد در استخلاص خود مىنمايد، پايش (بالش) در آن بيشتر آلوده مىشود و يقين به هلاك خود در ميان آن شهدها بهم مىرساند و باز دم به دم از آن شهد مىخورد وسعى مىكند كه شايد از آنجا خلاص شود و پيوسته كارش اين است، تا بالاخره در آن ميان هلاك مىشود و مع الاسف، ساير مگسها حسرت مىبرند كه كاش اين سعادت ما را حاصل مىشد همچنين است حال مردم فقير و پريشان، كه اهل دنيا را مىبينند، تعظيم و تكريم ايشان نمى نمايند و بندگى و خدمت ايشان را از روى اخلاص بجا مىآورند هرچند انقطاع نيابند.

و از حضرت امام حسن صلوات الله عليه سوال كردند كه: ما بال الناس يكرمون صاحب المال، فقال (عليه السلام) لان عشيقتهم عنده چطور است كه مردم احترام مىكنند آدم متمول و ثروتمند را؟ حضرت فرمود: زيرا مطلوب خودشان را نزد او مىدانند، نمى دانند كه آنها به چه بلاها مبتلايند. خوف زوال نعمت دولت و حسد اهل زمانه، و ارتكاب اسراف و تضييع مال، به سبب تفاخر به امثال و اقران، و چندى ديگر از مرارت باطنى دنيا كه ايشان خود مىدانند و به آن گرفتار و مبتلايند و ديگران، آن چرب و شيرينى ظاهرى دنيا را از ايشان ملاحظه مىكنند و از غايبت شره و حرصى كه به دنيا دارند، نسبت به آنها مىگويند: يا ليتنى كنت معهم فافوز فوزا عظيما اى كاش من با ايشان مىبودم، تا بهره مند مىشدم بهره فراوانى و حق سبحانه و تعالى در قرآن مجيد و فرقان حميد مىفرمايد: و هو الذين جعلكم خلائف الارض و رفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما اتيكم سوره انعام آيه 165 او خدائى است كه شما انسان ها را جانشينان روى زمين قرار داد و برترى داد بعضى شما را نسبت به بعضى ديگر تا بيازمايد شما را و امتحان نمايد در آنچه به شماداده است هر طايفه اى را به نحوى آزمايش مىكند، مقربان ملوك و سلاطين را، ره رسانيدن حاجت مردمان به صاحبان خود. چنانچه از حضرت صادق صلوات الله عليه سؤال كردند: ما كفارة خدمة السلطان قال (عليه السلام): قضاء حوائج الاخوان چيست كفاره فرمانبردارى سلطان حضرت فرمود: بر آوردن حوائج برادران دينى است ودر جاى ديگر از ائمه هدى صلوات الله عليهم وارد شده است: هر كه برساند به صاحب سلطنتى حاجت مؤمنى را خواه قضاء آن حاجت در دست او بشود و خواه نشود، حق تعالى واجب مىگرداند بر او بهشت را و آنچه بر پادشاهان واجب است عدالت است كه در ميان رعيت به عدالت سلوك نمايند و رقيبانى براى حكام به سرحدها بگمارند تا ايشان نيز ظلم به زيردستان نكنند، و خود مرتكب نامشروعات نشوند، تا ديگران نيز مرتكب نتوانند شد چه آنكه در زمان ايشان، ظالمى ظلمى كند يا قوى، ستم به ضعيف كند حق تعالى روز قيامت از ايشان (سلاطين) سؤال كند زيرا خداوند تعالى به همين جهت ايشان را قوت و شوكت داده است كه ظالمان را درهم شكنند و آتش صولت ايشان را به آب عدالت فرو نشانند و يقين دانند كه حق تعالى از پادشاه و گدا، مثقال ذره، را حسبا مىطلبد و به عدل و قسط درميان خلايق حكم خواهد نمود، چنانكه فرموده است: و نضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا، تظلم نفس شيئا و ان كان مثقال حبه من خردل اتينا بها و كفى بنا حاسبين سوره انبياء آيه 47 مىگذاريم در روز قيامت ميزانهاى عدالت را، لاجرم ستم نمى شود، به كسى در چيزى و چنانچه عمل به اندازه سنگينى دانه خردل باشد، حاضر مىكنيم آن را موقع پاداش و ما خود بس هستيم براى حساب كردن.

و در حديث حضرت رسالت (صلّى الله عليه وآله) وارد است: كلكم راع و كللكم مسئول عن رعيته همه شمابه منزله چوپان هستيد (نسبت به زير دست خود) و همه شما نسبت به رعيت خود، مسئول خواهيد بود پس از حديث چنان مستفاد مىشود كه حق سبحان و تعالى پادشاهان را به منزله شبان و رعيت را به مثابه گله گوسفند قرار داده است و چون شبان غفلت ورزد، گرگ به ميان رمه افتاده همه را هلاك مىگرداند خصوصا گرگانى كه در پوست ميش اند و خود را مصلح و غمخوار رعيت مىنمايند و حال آنكه مفسد و مهلك حرث و نسل اند. و هيچ صفتى در پادشاهان، بدتر از موصوف بودن به غفلت و مبادرت به لهو و لعب نيست اين دو صفت، مخرب بنيان دولت و سلطنت و موجب غضب و سخط حضرت عزت است و آنچه به صاحبان ثروت و مكنت، واجب است همانا اداى حقوق واجبه الهى است و انفاق فى سبيل الله كه غير زكات واجب باشد.

چنانچه حق تعالى فرموده: و الذين و فى اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم سوره معارج، آيه 24 و، 25، مؤمنين جهت اشخاص سائل و اشخاص محروم و نيز بر ايشان واجب است كه به شكر منعم حقيقى قيام نمايند و به وظايف عبادات اقدام و به زيردستان و خدمه، كارهاى زياده بر طاقت ايشان نفرمايند و آنچه بر فقراء و محتاجان واجب است آن است كه به داده الهى، و رزق مقدر خود، راضى و شاكر باشند و هيچگونه شكايت از روزگار ننمايند، زيرا كه روزگار، رازق كسى نيست و صبر بر شدائد دنيا و مشقت آن داشته باشند و در سوال را بر خود نگشايند.

چنانكه حق تعالى خبر مىدهد: لايسئلون الناس الحافا سوره بقره آيه 273 مردمان شايسته از كسى طلب و خواهش نمى كنند بطور اصرار و آنچه بر صاحبان مصيبت و بيمارى و آنان كه به نقصان مال و ساير بلاها مبتلايند واجب آن است كه به طيب خاطر، رضا به قضاى الهى داده، صبر و شكيبائى پيشه نمايند تا ميزان اعمالشان گرانبار گردد انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب سوره زمر، آيه 10 جز اين نيست كه تمام داده مىشود پاداش صبر كنندگان، بيرون از حساب نه آنكه اغنياء به عقل و كاردانى خود نموده بى چيزى عجزه و فقراء را حمل بر دنائت و شقاوت ايشان نمايند، غافل، از آنكه مقادير ارزاق در قبضه اقتدار كريم و رزاقى است كه به مصالح بندگان و آفريدگان خود، دانا و بينا است عقل عقلاء روزگار از دانستن حكمت ها و مصلحتهاى او، عاجز و قاصر است قالوا سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم سوره بقره، آيه 32 فرشتگان عرض كردند: خداوندا، تو منزه هستى ما چيزى نمى دانيم مگر آنچه را كه تو به ما آموخته اى، بدرستى كه تو خداوند دانا و درستكار هستى نعم ما قيل

مگر جمعى از اين طايفه كه همتشان مقصور است به تحصيل زاد آخرت و ايصال خيرات و مبرات به مستحقين و احداث بقاع خير، حج بيت الله الحرام، و زيارت عتبات عاليات از مال حلال و كسب مباح خود نه جمعى كه كمال از حرام و شبهه بهم رسانند، و به جهت و افتخار، زرهاى حرام را به اشخاصى كه شرعا مباح الدمند، به اسراف و تبذير صرف نمايند تا آنكه به اغواى شيطان لعين يك بار به جهت تحصيل ما از وجه حرام و يك بار ديگر در بذل آن به غير مستحق و صرف نمودن و صرف نمودن به اسراف، مؤاخذ و معاقب باشند.

چنانكه روايت شده است كه شخصى در راه كعبه، هر روز يك گوسفند مىكشت و مردم را اطعام مىنمود بعد از مراجعت چون به خدمت حضرت امام صلوات الله عليه فايز گرديد، حضرت فرمود كه: توئى آن شخص كه در راه كعبه به جهت شهرت هر روز يك گوسفند ذبح مىكردى تا امتياز به هم رسانى از ساير اهل حاج.

چون كسانى كه مفتون به دنيا هستند، لذت مناجات الهى از دل ايشان محو مىشود، و كسى كه به جاه و مال دنيا، خاطرش فرحان و شادمان باشد، از مناجات پروردگار، دل او فرح بهم نمى رساند تا به طاعت و عبادت حريص و مولع گردد.

چنانچه رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) مىفرموده است: قرة عينى فى الصلوة روشنائى چشم من در نماز است از جهت آنكه هر كس هرچيزى را كه دوست دارد، قرة العين او آن چيز است لامحاله اهل دنيا كه محبت و دوستى ايشان به دنيا و تحصيل زيادتى مال دنيا و جاه و اعتبارات فانيه اوست وهمت ايشان مقصور است به دنيا دنى، اكتفاء به قليل و قدر كفاف نمى كنند و نمى دانند كه ذخيره كردن زياده از قدر كفاف مؤنت ساليانه مذموم است و اين معنى مستفاد مىشود از حديثى كه از حضرت امام محمد باقر صلوات الله عليه سؤال كردند از عشق مجازى آن حضرت فرمود كه: دلهاى خالى از محبت الهى، ظرف اين محبتها مىشود يعنى: حق تعالى دل را ظرف محبت خود ساخته وقتى كه خالى ماند از محبت الهى، چون ظرف محبت است لابد ظرف محبت چيز ديگر خواهد گرديد، يا ظرف محبت زر و مال و جاه و اعتبار يا امثال آن، از آنچه مشغول گرداند دل را از ياد خدا.

و اگر چه غنا بهتر از فقر است چنانكه فرموده اند: كاد الفقران يكون كفرا نزديك است كه فقيرى به درجه كافرى برسد و ايضا حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) فرموده است: نعم العون على تقوى الله الغنى خوب كمكى است ثروت براى تقواى خداوند الا آنكه غنا محل غرور و موضع تلبيس ابليس است، نفس قوى مىبايد كه غرور بهم نرساند. چنانچه در حديثى كه مضمونش اين است وارد شده است كه: شخصى ازاهل ثروت و جمعيت، در خدمت حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) نشسته بود فقيرى در آن وقت آمده در پهلوى او نشست آن شخص جامه خود را جمع كرد، حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) از آن شخص پرسيد كه اى فلان! آيا ترسيدى كه چيزى از فقر او به تو بچسبد؟ يا چيزى از غناى تو به او برود؟ آن مرد گفت: يا رسول الله هيچكدام اينها نيست وليكن شيطان بر من مسلط شده است كه از مرا به مثل اين اعمال ترغيب مىكند به كفاره اين عملى كه از من صادر شد نصف اموال خود را از نقد و جنس در راه خدا به اين فقير ميدهم حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) به آن فقير فرمود: تو آيا قبول مىكنى آنچه اين مرد از مال خود به تو عطا كرد؟ آن فقير گفت: يا رسول الله قبول نمى كنم از جهت آنكه آن شيطان هميشه همراه آن مال است، پس البته نصف آن شيطان با نصف مال نزد من خواهد آمد پس صاحبان عقل و خرد، پيوسته بايد برحذر باشند از غرور نفس، و به نظر حزم و احتياط برگرد خاطر خود بگردند، و امتحان كنند كه مبادا غرور بهم رسانند. زيرا كه اين از عملهاى بزرگ شيطان است.

و منقول است كه بهترين مخلوقات حضرت رسول اكرم (صلّى الله عليه وآله) بر روى خاك و در اكثر مجالس و محافل در قسمت پائين مىنشسته اند و بر الاغ برهنه سوار مىشده اند و با خود رديف سوار مىكرده اند، و اگر الحال به كسى گويند كه: پيغمبر (صلّى الله عليه وآله) همچنين مىكرده است اگر دو كلمه خوانده است، در جواب مىگويد: مقتضى هر وقت چيزى است، الحال اگر همچنين سلوك كنى، مردم ميگويند كه: اين شخص ديوانه وسفيه است. جواب آنكه در حديث نبوى (صلّى الله عليه وآله) وارد شده است كه: دو طايفه است كه چون ايشان فاسد شوند، عالم فساد مىشود، پادشاهان و علماء، چرا كه جماعت اتراك و لشگريان به پادشاهان نگاه مىكنند و رعيت به علماء. علماء اگر خانه هاى گران قيمت بسازند، رعين به ايشان نگاه مىكنند و نسبت به اسلام و ديانت بدبين مىشوند. مىبايست علماء از رويه و سلوك حضرت رسول (صلّى الله عليه وآله) بيرون نروند، تا مردم به ايشان اقتداء كنند پس در اين صورت علماء مردم را به پرستش دنيا داشته اند نه پرستش خدا. با خلق، دروغ مىتوان گفت و تزوير مىتوان كرد. اما با حضرت الله تعالى از پيش نمى رود و هر كس كه در ديوان الهى خواهد كه بحث پوچ كند و انكار اعمال زشت خود نمايد، مهر مىكنند زبانهاى ايشان را، و از ساير جوارح، از اعمال ايشان مىپرسند و بعد از آنكه جوارح شهادت خود را دادند، زبان ايشان را باز مىكنند و چون در دنيا هميشه عادت به بحث پوچ كرده اند، خطاب مىنمايند به جوارح خود كه لم شهدتم علينا چراشهادت داديد بر ضرر ما؟ جوارح ايشان در جواب مىگويند: انطقنا الله الذين انطق كل شى ءسوره فصلت آيه 21 به سخن آورد ما را آن كسى كه همه چيزها را به سخن آورده. (يعنى: خدا ما را به سخن درآورد) و بعضى ديگر، از راه نخوت و تكبرى كه دارند، شيطان تقويت مىكند كه تو فلان شخصى و فلان مهم را دار، و بسيار عظيم الشاءنى خفت تو است شخصى كه جامه كهنه پوشيده باشد نزديك به تو بنشينيد يا در خدمت تو مجال سخن گفتن بهم رساند.

و اگر در اثنا آن داخل شود شخصى از اهل دنيا، كه در منصب و جاه، يا به حسب مال و اعتبار، زياده برا و باشد، شروع مىنمايد با او به تذلل و تواضع و از اين دو عمل، پناه برده است حضرت سيد ساجدين در دعاى استعاذه، به حضرت الله تعالى و فرموده: و مباهاة المكثرين و الازراء بالمقلين صحيفه سجاديه، دعاى هشتم خداوندا! پناه مىبرم از مباهات نمودن ثروتمندان و حقير دانستن كم چيزان و نيست برهانى در اين باب، قوى تر از دريافت و رجوع به نفس خود از روى انصاف، اگر چشم دل كور نشده باشد وليكن بعد از برطرف شدن بصيرت و كورى دل، پيوسته متابعت فرموده شيطان مىكند و شيطان هر راى را كه از خدا دورتر است، دلالت بر ان مىكند وچون مطيع و منقاد اوامر و نواهى شيطان شده، به طيب خاطر فرمانبردارى او را مىنمايد، و آنچه را شيطان اجتهاد مىكند، چون مريد و معتقد شيطان است به سرعت قبول مىنمايد.

چنانچه حق تعالى مىفرمايد: وزين لهم الشيطان ما كانوا يعلمون سوره انعام، آيه 43 آرايش مىدهد شيطان در نظر ايشان، كارهايشان را به واسطه آن كارهاى بدى كه ايشان مىكردند كبر و نخوت را، وقار و سنگينى نام گذاشته، و تحصيل مال از وجه حرام را، درآمد و پيدا كنندگى ناميده است، و تردد به خانه ظلمه را، ديدن برادران دينى خوانده است و از كسانى كه حق تعالى مشعله توفيق را، در جاده سلوك ايشان برافروخته، احتراز مىكند.

و خداوند به موجب ايه كريمه فالهمها فجورها، و تقويها سوره شمس آيه 8 الهام نموده خداوند به نفس انسان، موارد فسق و موارد تقوا و پرهيزكارى را و از شر شيطان لعين، محفوظ و ماءمون داشته و به شرف بندگى خود، ايشان را مخصوص گردانيده و فرموده كه: ان عبادى ليس لك عليهم الشيطان سوره حجر، آيه 42 همانا بندگان خوب مرا نمى باشد براى تو (اى شيطان) بر ايشان تسلطى چون شيطان قسم ياد نمود كه: فبعزتك لاغوينهم اجمعين سوره ص، آيه 82 به عزت تو اى خدا، البته گمراه مىكنم همگى ايشان را، بندگان خوب خدا از آن ها استثناء شده اند. چنانچه تذييل شده به الا عبادك منهم المخلصين سوره حجر، آيه 40 و سوره ص آيه 83 مگر آن بندگان تو كه از جمله ايشانند اخلاص مندان به تو حق تعالى بندگان خالص خود را از آن جماعت استثناء فرموده و بعضى ديگر كه طوق بندگى و فرمان شيطان و طناب طاعتش را متقلد شده، حق تعالى به شيطان فرمود كه: و استفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك و رجلك وشاركهم فى الاموال و الاولاد سوره اسراء، آيه 64 بلغزان و از جاى خود بجنبان هر كسى را كه مىتوانى از ايشان به صداى خودت و فرياد بزن بر سر ايشان به وسيله لشگريان سواره و پياده خود، يا برانگيزان بر سر ايشان سوارگان و پيادگان خود را و شكرت نما با ايشان در مال و فرزندان پس حق تعالى رخصت مشاركت در اموال و اولاد نيز به او داده بعدا فرموده: قال فالحق و الحق اقول لاملئن جهنم منك و ممن تبعك منهم اجمعين سوره ص آيه 84 و 85 پس راست است و حق ميگويم كه البته پر مىگردانم جهنم را از تو و از هر كسى كه متابعت كند تو را از ايشان (يعنى از فرزندان آدم).

و با وجود تهديد و وعيد، اينطور باز انسان ظلوم و جهول به پنج روز عمر و به دور روز دولت، چنان مغرور است كه گويا هرگز نخواهد مرد و يا آنكه بعد از مردن كسى متعرض حساب او نخواهد شد در صورتى كه يقين حاصل است كه حق تعالى از پادشاه و گدا مثقال ذره را حساب مىطلبد، و به عدل و قسط در ميان بندگان حكم فرمايد چنانچه فرموده و نضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا و ان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها و كفى بنا حاسبين، سوره انبياء، آيه 47 مىگذاريم ترازوهاى عدالت رادر زور قيامت، لاجرم ستمديده نمى شود كسى به چيزى و چنانچه چيزى به وزن دانه خردلى باشد، مىآوريم ما آن را و بس هستيم ما براى حساب نمودن.