بیشترلیست موضوعات تقريظ السيد الاستاذ مد ظله مقدمة المؤلف تعريف الشهادة لغة وشرعا الاخبار في شهادة الصبي الاقوال في شهادة الصبي الوصف الثاني : العقل لاتقبل شهادة الصبي والمغفل الوصف الثالث : الايمان قبول شهادة الذمي في الوصية طريق ثبوت الايمان في الشاهد هل تقبل شهادة الذمي على الذمي ؟ الوصف الرابع : العدالة 2 - في معنى قوله تعالى : ان تجتنبوا كبائر
ما تنهون عنه 1 - هل المعاصي منقسمة في الشرع إلى كبائر
وصغائر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
بالولاية ، فإذا ثبت ذلك تم الاستدلال .و مذهب المحقق و جماعة صدق الفاسق و ( الظالم ) عليه ، فان كان المراد هو الصدق العرفي فان الفسق ليس من المفاهيم العرفية التي يرجع في تشخيصها إلى أهل العرف .و أما في الشرع فالفسق يتحقق بمعصية الله ، و تحقق ذلك من المخالف محل خلاف ، فهل فعل المعصية مع الجهل بكونها معصية فسق ؟ .لا اشكال في تحقق الفسق بحسب الواقع بفعل المعصية مع الجهل بكونها معصية ، و أما بحسب الظاهر فالشهيد الثاني على العدم ، فانه بعد أن اعترف بأن ظاهر الاصحاب الاتفاق على اشتراط الايمان قال : و ينبغي أن يكون هو الحجة .ثم ذكر الاستدلال بصدق الفاسق و الظالم عليه ، ثم قال : ( و فيه نظر ، لان الفسق انما يتحقق بفعل المعصية المخصوصة مع العلم بكونها معصية ، أما مع عدمه بل مع اعتقاده انها طاعة بل من أمهات الطاعات فلا ، و الامر في المخالف للحق في الاعتقاد كذلك ، لانه لا يعتقد المعصية بل يزعم ان اعتقاده من أهم الطاعات ، سواء كان اعتقاده صادرا عن نظر أم تقليد و مع ذلك لا يتحقق الظلم أيضا ، و انما يتفق ذلك ممن يعاند الحق مع علمه به و هذا لا يكاد يتفق و ان توهمه من لاعلم له بالحال و العامة مع اشتراطهم العدالة في الشاهد يقبلون شهادة المخالف لهم في الاصول ما لم يبلغ خلافه حد الكفر ، أو يخالف اعتقاده دليلا قطعيا بحيث يكون اعتقاده ناشئا من محض التقصير .و الحق ان العدالة تتحقق في جميع أهل الملل مع قيامهم بمقتضاها بحسب اعتقادهم ، و يحتاج في إخراج بعض الافراد للدليل ، و سيأتي في شهادة أهل الذمة في الوصية ما يدل و على ما ذكره المصنف من فسق المخالف فاشتراط الايمان بخصوصه مع ما سيأتي من اشتراط العدالة لا حاجة اليه ، لدخوله فيه ) .و قد شدد عليه النكير الاردبيلي و صاحب الجواهر ، و قال كاشف اللثام :