کتاب الشهادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الشهادات - نسخه متنی

محمدرضا موسوی گلپایگانی؛ مقرر: علی الحسینی المیلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالولاية ، فإذا ثبت ذلك تم الاستدلال .

و مذهب المحقق
و جماعة صدق الفاسق و ( الظالم ) عليه ، فان كان المراد هو الصدق العرفي فان الفسق
ليس من المفاهيم العرفية التي يرجع في تشخيصها إلى أهل العرف .

و أما في
الشرع فالفسق يتحقق بمعصية الله ، و تحقق ذلك من المخالف محل خلاف ، فهل فعل
المعصية مع الجهل بكونها معصية فسق ؟ .

لا اشكال في تحقق الفسق بحسب
الواقع بفعل المعصية مع الجهل بكونها معصية ، و أما بحسب الظاهر فالشهيد الثاني على
العدم ، فانه بعد أن اعترف بأن ظاهر الاصحاب الاتفاق على اشتراط الايمان قال : و
ينبغي أن يكون هو الحجة .

ثم ذكر الاستدلال بصدق الفاسق و الظالم عليه ، ثم
قال : ( و فيه نظر ، لان الفسق انما يتحقق بفعل المعصية المخصوصة مع العلم بكونها
معصية ، أما مع عدمه بل مع اعتقاده انها طاعة بل من أمهات الطاعات فلا ، و الامر في
المخالف للحق في الاعتقاد كذلك ، لانه لا يعتقد المعصية بل يزعم ان اعتقاده من أهم
الطاعات ، سواء كان اعتقاده صادرا عن نظر أم تقليد و مع ذلك لا يتحقق الظلم أيضا ،
و انما يتفق ذلك ممن يعاند الحق مع علمه به و هذا لا يكاد يتفق و ان توهمه من لاعلم
له بالحال و العامة مع اشتراطهم العدالة في الشاهد يقبلون شهادة المخالف لهم في
الاصول ما لم يبلغ خلافه حد الكفر ، أو يخالف اعتقاده دليلا قطعيا بحيث يكون
اعتقاده ناشئا من محض التقصير .

و الحق ان العدالة تتحقق في جميع أهل
الملل مع قيامهم بمقتضاها بحسب اعتقادهم ، و يحتاج في إخراج بعض الافراد للدليل ، و
سيأتي في شهادة أهل الذمة في الوصية ما يدل و على ما ذكره المصنف من فسق المخالف
فاشتراط الايمان بخصوصه مع ما سيأتي من اشتراط العدالة لا حاجة اليه ، لدخوله فيه )
.

و قد شدد عليه النكير الاردبيلي و صاحب الجواهر ، و قال كاشف اللثام :


/ 444