النبي الخاتم و صفاته - [تصنیف غررالحکم و درر الکلم] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

[تصنیف غررالحکم و درر الکلم] - نسخه متنی

عبدالواحد بن محمد آمدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النبي الخاتم و صفاته


1941- و قال ع عند ذكر النبي بلغ عن ربه معذرا و نصح لأمته منذرا و دعا إلى الجنة مبشرا

1942- خرج من الدنيا خميصا و ورد الآخرة سليما لم يضع حجرا على حجر حتى مضى لسبيله و أجاب داعي ربه

1943- قد حقر الدنيا و أهون بها و هونها و علم أن الله زواها عنه اختيارا و بسطها لغيره اختيارا

1944- سنته القصد و فعله الرشد و قوله الفصل و حكمه العدل كلامه بيان و صمته أفصح لسان

1945- طبيب دوار بطبه قد أحكم مراهمه و أحمى مواسمه يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمي و آذان صم و ألسنة بكم و يتتبع بدوائه مواضع الغفلة و مواطن الحيرة

1946- إن الصبر لجميل إلا عنك و إن الجزع لقبيح إلا عليك و إن المصاب بك لجليل و إنه قبلك و بعدك لجلل |لجميل |

1947- و قال في ذكر حقوق النبي ص و الآل على الناس بنا اهتديتم الظلماء و بنا تسنمتم العليا و بنا انفجرتم |تفجرتم| عن السرار

1948- بنا فتح الله و بنا يختم و بنا يمحو ما يشاء و يثبت و بنا يدفع الله الزمان الكلب و بنا ينزل الله الغيث فلا يغرنكم بالله الغرور

في التأسي


1949- أحب العباد إلى الله تعالى المتأسي بنبيه ص و المقتص أثره

1950- أشبه الناس بأنبياء الله أقولهم للحق و أصبرهم على العمل به

1951- ارض بمحمد ص رائدا و إلى النجاة قائدا

1952- استجيبوا لأنبياء الله و سلموا لأمرهم و اعملوا بطاعتهم تدخلوا في شفاعتهم

1953- اقتدوا بهدى نبيكم فإنه أصدق الهدى و استنوا بسنته فإنها أهدى السنن

1954- أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به |بما أمروا به |

1955- أقرب الناس من الأنبياء أعملهم بما أمروا به

1956- إن عدو محمد ص من عصى الله و إن قربت قرابته

1957- إن ولي محمد ص من أطاع الله و إن بعدت لحمته

1958- إن أولى الناس بالأنبياء ع أعلمهم |أعملهم| بما جاءوا به

1959- طوبى لمن عمل بسنة الدين و اقتفى آثار النبيين

1960- ما أعظم فوز من اقتفى أثر النبيين

1961- يا أيها الناس إنه لم يكن لله سبحانه حجة في أرضه أوكد من نبينا محمد ص و لا حكمة أبلغ من كتابه القرآن العظيم و لا مدح الله تعالى منكم إلا من اعتصم بحبله و اقتدى بنبيه و إنما هلك من هلك عند ما عصاه و خالفه و اتبع هواه فلذلك يقول عز من قائل فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ

/ 449