ذم زمانه و أهل زمانه - [تصنیف غررالحکم و درر الکلم] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

[تصنیف غررالحکم و درر الکلم] - نسخه متنی

عبدالواحد بن محمد آمدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذم زمانه و أهل زمانه


2129- اللهم أحقن دماءنا و دماءهم و أصلح ذات بيننا و بينهم و أنقذهم |أهدهم| من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله و يرعوي عن الغي و الغدر من لهج به

2130- ألا و إن الدنيا قد تصرمت و آذنت بانقضاء و تنكر معروفها و صار جديدها رثا و سمينها غثا

2131- إن كانت الرعايا قبلي تشكوا حيف رعاتها فإني اليوم أشكو حيف رعيتي كأني المقود و هم القادة و الموزع و هم الوزعة

2132- إن لم يصلحهم إلا إفسادي فلا أصلحهم الله

2133- إنكم في زمان القائل بالحق قليل و اللسان فيه عن الصدق كليل و اللازم فيه للحق ذليل أهله متعكفون على العصيان مصطلحون على الإدهان فتاهم عارم و شيخهم آثم و عاملهم منافق و قاريهم ممارق |ممازق| لا يعظم صغيرهم كبيرهم و لا يعول غنيهم فقيرهم

2134- فيا عجبا و ما لي لا أعجب من خطإ هذه الأمة على اختلاف حججها في دياناتها لا يقتصون أثر نبي و لا يقتدون بعمل وصي و لا يؤمنون بغيب و لا يعفون عن عيب يعملون في الشبهات و يسيرون في الشهوات المعروف فيهم ما عرفوا و المنكر عندهم ما أنكروا مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم و تعويلهم في المبهمات على آرائهم |رأيهم| كان كلا منهم إمام نفسه قد أخذ فيما يرى بغير وثيقات بينات و لا أسباب محكمات

2135- خفت عقولكم و سفهت حلومكم فأنتم غرص لنابل و أكلة لآكل و فريسة لصائل |و فريسة الصائل |

2136- خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل

2137- فالقلوب لاهية من رشدها قاسية عن حظها سالكة في غير مضمارها كان المعني سواها و كان الحظ في إحراز دنياها

2138- قد صرتم بعد الهجرة أعرابا و بعد الموالاة أحزابا

2139- قد تصافيتم على حب العاجل و رفض الآجل

2140- قد ذهب منكم الذاكرون و المتذكرون و بقي الناسون و المتناسون

2141- قد قادتكم أزمة الحين و استغلقت على قلوبكم أقفال الرين

2142- قد صار دين أحدكم لعقة على لسانه صنيع من فرغ من عمله و أحرز رضى سيده

2143- قد أمر من الدنيا ما كان حلوا و كدر منها ما كان صفوا

2144- قد خاضوا بحار الفتن و أخذوا بالبدع دون السنن و توغلوا الجهل و اطرحوا العلم

2145- قد أصبحنا في زمان عنود و دهر كنود يعد فيه المحسن مسيئا و يزداد الظالم فيه عتوا

2146- قد تواخى الناس على الفجور و تهاجروا على الدين و تحاببوا على الكذب و تباغضوا على الصدق

2147- قد ظهر أهل الشر و بطن أهل الخير و فاض الكذب و غاض الصدق

2148- قد كثر القبيح حتى قل الحياء منه

2149- قد كثر الكذب حتى قل من يوثق به

2150- كان المعني سواها و كان الحظ في إحراز دنياها

2151- ما لي أراكم أشباحا بلا أرواح و أرواحا بلا فلاح و نساكا بلا صلاح و تجارا بلا أرباح

2152- هدر فنيق |هدم رفيق| الباطل بعد كظوم و صال الدهر صيال السبع العقور

المعاد


/ 449