مذمة العالم الفاسد - [تصنیف غررالحکم و درر الکلم] نسخه متنی

مذمة العالم الفاسد

237- أمقت العباد إلى الله الفقير المزهو و الشيخ الزان و العالم الفاجر

238- أبغض العباد إلى الله سبحانه العالم المتجبر

239- أعظم الناس وزرا العلماء المفرطون

240- آفة العلماء حب الرئاسة

241- وقود النار يوم القيامة كل غني بخل بماله على الفقراء و كل عالم باع الدين بالدنيا

242- آفة العامة العالم الفاجر

243- شر العلم ما أفسدت به رشادك

244- كم من عالم فاجر و عابد جاهل فاتقوا الفاجر من العلماء و الجاهل من المتعبدين

245- ما قصم ظهري إلا رجلان عالم متهتك و جاهل متنسك هذا ينفر عن حقه بهتكه و هذا يدعو إلى باطله بنسكه

246- لو أن أهل العلم حملوه بحقه لأحبهم الله و ملائكته و لكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله تعالى و هانوا عليه

مواعظ للعلماء

247- العالم من عرف قدره

248- العالم يعرف الجاهل لأنه كان قبل جاهلا

249- العالم كل العالم من لم يمنع العباد الرجاء لرحمة الله و لم يؤمنهم مكر الله

250- إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع و التقى و الزهد في عالم الفناء و التوله بجنة المأوى

251- إذا كنت جاهلا فتعلم و إذا سألت عما لا تعلم فقل الله و رسوله أعلم

252- بخ بخ لعالم علم فكف و خاف البيات فأعد و استعد إن سئل أفصح و إن ترك سكت كلامه صواب و سكوته عن غير عي عن الجواب |في الجواب |

253- قول لا أعلم نصف العلم

254- واضع العلم عند غير أهله ظالم له

255- لا يستحيين أحد إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم

256- لا تحدث الجهال بما لا يعلمون فيكذبوك به فإن لعلمك عليك حقا و حقه عليك بذله لمستحقه و منعه من غير مستحقه

257- لا يزكو العلم بغير ورع

258- لا يكون العالم عالما حتى لا يحسد من فوقه و لا يحتقر من دونه و لا يأخذ على علمه شيئا من حطام الدنيا

259- ينبغي أن يكون علم الرجل زائدا على نطقه و عقله غالبا على لسانه في الفقه و الفقاهة

260- الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله و لم يؤيسهم من روح الله

261- آفة الفقهاء عدم الصيانة

262- إذا تفقه الوضيع ترفع

263- إذا تفقه الرفيع تواضع

264- إذا فقهت فتفقه في دين الله

265- إذا أراد بعبد خيرا فقهه في الدين و ألهمه اليقين

266- خير الاجتهاد ما قارنه التوفيق

267- من تفقه في الدين كثر