في عدم اعتدال القلب
891- لقد علق بنياط هذا الإنسان بضعة هي أعجب ما فيه و ذلك القلب له مواد من الحكمة و أضداد من خلافها فإن سنح له الرجاء أزله الطمع و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص و إن ملكه اليأس قتله الأسف و إن عرض له الغضب اشتد به الغيظ و إن أسعده الرضا نسي التحفظ و إن عاله الخوف شغله الحذر و إن اتسع له الأمن استلبته الغرة و إن أصابته مصيبة فضحه الجزع و إن أفاد مالا أطغاه الغنى و إن عضته الفاقة شغله البلاء و إن جهده الجوع قعد به الضعف و إن أفرط به الشبع كظته البطنة فكل تقصير به مضر و كل إفراط له مفسد
892- لحظ الإنسان رائد قلبه
893- حاربوا هذه القلوب فإنها سريعة العثار
القلب السليم آثاره و علائمه
894- لا يصدر عن القلب السليم إلا المعنى المستقيم
895- إذا أحب الله سبحانه عبدا رزقه قلبا سليما و خلقا قويما
896- أشعر قلبك الرحمة لجميع الناس و الإحسان إليهم و لا تنلهم حيفا و لا تكن عليهم سيفا |سفيها |
897- أحي قلبك بالموعظة و أمته بالزهادة و قوة باليقين و ذلله بذكر الموت و قرره بالفناء و بصره فجائع الدنيا
898- أفضل القلوب قلب حشي بالفهم
899- إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير
900- إن الناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدأ عمله أن ينظر عمله عليه أم له فإن كان له مضى فيه و إن كان عليه وقف عنه
901- بيان الرجل ينبئ عن قوة جنانه
902- حزن القلوب يمحص الذنوب
903- ذلل قلبك باليقين و قرره بالفناء و بصره فجائع الدنيا
904- طوبى لمن خلا من الغل صدره و سلم من الغش قلبه
905- طهروا قلوبكم من درن السيئات تضاعف لكم الحسنات
906- قلوب العباد الطاهرة مواضع نظر الله سبحانه فمن طهر قلبه نظر إليه
907- ليخشع لله سبحانه قلبك فمن خشع قلبه خشعت جميع جوارحه
908- من عرى من الشر قلبه سلم له دينه و صدق يقينه