فنجكردى: لا تنكرنَّ غديراً كالشمس
لاتنكرنَّ غدير خمّ إنّه
ما كان معروفاً بأسناد إلى
فيه إمامة حيدر وكماله
وجلاله حتى القيامة يذكر
كالشمس في إشراقها بل أظهر
خير البرايا أحمد لايُنكر
وجلاله حتى القيامة يذكر
وجلاله حتى القيامة يذكر
بولس سلامه مسيحى: عيدك العيد يا علي
عاد من حجة الوداع الخطير
لجة خلف كانتشار الغي
بلغ العائدون بطحاء خمٍّ
عرفوه غدير خم و ليس الغ
جاء جبريل قائلاً: يا نبي
أنت في عصمة من الناس فانثر
وأذِعها رسالة اللَّه وحياً
ما دعاهم طه لأمر يسير
وارتقى منبر الحدائج طه
أيها الناس إنما اللَّه مولا
ثم إني وليُّكم منذ كان ال
يا إلهي من كنت مولاه حقاً
يا إلهي والِ الذين يوالون اب
كن عدوّاً لمن يعاديه واخذل
قالها آخذاً بضبع علي
لاح شَعر الإبطين عند اعتن
بثَّ طه مقاله في علي
لا مجاز و لا غموض و لبس
فأتاه المهنِّئون عيون ال
جاءه الصاحبان يبتدران الق
بتَّ مولى للمؤمنين هنيئاً
هنّأتْه أزواج أحمد يتلوهنَّ
عيدك العيد يا علي فان يص
مت حسود أو طامس للبدور
ولفيف الحجيج موج بحور
م صبحاً في الفدفد المغمور
فكأنَّ الركبان في التنور
ور إلاّ ثمالة من غدير
اللَّه بلِّغ كلام ربّ مجير
بينات السماء للجمهور
سرمدياً وحجة للعصور
وصعيد البطحاء وهج حرور
يشهر السمع للكلام الكبير
كم ومولاي ناصري ومجيري
دهر طفلاً حتى زوال الدهور
فعليٌ مولاه غير نكير
ن عمي وانصر حليف نصيري
كل نكس وخاذل شرير
رافعاً ساعد الهمام الهصور
اق الزند للزند في المقام الشهير
واضحاً كالنهار دون ستور
يستحثّ الأفهام للتفسير
قوم يبدون آية التوقير
ول طلاّ على حقاق العبير
للميامين بالإمام الجدير
رتل من الجميع الغفير
مت حسود أو طامس للبدور
مت حسود أو طامس للبدور
معروف عبدالمجيد مصرى: أنت الوليُّ و إجماع السقيفة باطل
وُلّيتَ فى يوم الغدير بآية
أنت الوليُّ، ومن سواك معطّل
فإذا أتى يوم الغدير تنزَّلت
: قم يا محمد، إنّها لرسالة
وقف الرسول مبلِّغاً ومنادياً
وأبوتراب في جوار المصطفى
رفع النبيّ يد الوصيّ وقال في
'من كنتُ مولاه فهذا المرتضى
وسَعَتْ جموعُ الناس نحو أميرها
وصّى بها موسى، وهذا أحمدٌ
وصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!
شهد الحجيج بها، فكيف تؤوَّل؟!
عنها، وإجماع السقيفة باطل
آيات ربِّك كالنجوم اللمّعِ
إن لم تبلّغها فلست بصادعِ
في حجة التوديع بين الأربُعِ
طلق المحيّا كالهلال الطالعِ
مرأى من الجمع الغفير ومسمعِ
مولى له'... فبخٍ بخٍ لسميدعِ...!
ما بين مقطوع الرجا، ومبايعِ...!
وصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!
وصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!