خاتمة
من خلال ما سردنا في صفحات هذه المقالة، يتبيّن لنا ما للسنّة الشريفة من مكانة مرموقة وأهمّية كبيرة في حياة المسلمين، وإنّها استطاعت رغم العوائق والصعوبات أن تحصّن نفسها، ومن ثمّ تحصّن الأمّة إذ أنّ الأمّة استطاعت أن تواصل حركتهاوتحفظ هويّتها كاُمّة إسلاميّة على ضوء هدى السنّة وبركاتها. وقد كان من جملة بركات السنّة الشريفة على الأمّة تمهيد الأرضيّة لنشوء صنوف من العلوم الإسلامية كعلم الحديث والرجال وآُصول الفقه والفقه. وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين[1] . الحشر،7 [2] . النساء،59 [3] . نهج البلاغه، الخطبة 125 [4] . الاحزاب،21 [5] . نهج البلاغه، الخطبة 160. [6] . النحل، 44. [7] . النحل، 64. [8] . صحيح مسلم، كتاب الجمعة، ص43؛وسائل الشيعة، ج6، ص511 [9] . البحار، ج72، ص219 [10] . مسند أحمد، ج2، ص158 [11] . سفينة البحار، ج1،ص63 [12] . وسائل الشيعة، ج6، ص 8 [13] . سنن إبن ماجة،ج1، ص19،(ح50) [14] . نهج البلاغة، الخطبة 210؛ أصول الكافى، ج1، ص 62؛ صحيح البخارى، ج1، ص38؛ مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص78 ـ 130 [15] . أصول الكافى، ج2، ص85؛ مسند أحمد بن حنبل، ج2، ص158 [16] . كنز العمّال، ج10، ص224،(ح29184)؛ وسائل الشيعة، ج27، ص94 [17] . الأربعون حديثاً، المازندرانى، ص4 [18] . كنز العمّال، ج10،ص224 [19] . عوالى اللّئالى، ج1، ص95،(ح1). [20] . كنز العمّال، ج10،ص225 [21] . نفس المصدر. [22] . تحف العقول، الحرّانى،ص211 [23] . نهج البلاغة، الخطبة 145 [24] . ثواب الأعمال وعقابها،ج3،ص587 [25] . راجع: حديث الثقلين، قوام الدين الوشنوى القمّى(رسالة أصدرتها دار التقريب بين المذاهب بمصر ). [26] . أصول كافي،ج1، ص53 [27] . أصول الكافي،ج1،ص320 [28] . الامام جعفر الصادق، الجندي،ص159 [29] . أصول الكافي،ج1،ص403 [30] . الامام الصادق،أبوزهرة،ص23 [31] .توثيق السنة في القرن الثاني الهجري،ص28 [32] . نقله صاحب حجية السنة عن: مفتاح الجنة،السيوطي،ص48 [33] . نقله صاحب توثيق السنة عن: صحيح مسلم، بشرح النووي،ج1،ص67ـ 68 [34] . فتح الباري،ج6،ص28 [35] . نقله صاحب حجية السنة عن: صحيح البخارى،ص50 [36] . أضواء على السنّة المحمّدّية،ص268ـ 269 [37] . المصدر نفسه،ص63 [38] . توثيق السنة في القران الثاني الهجري، ص23 [39] . أضواء على السنّة المحمّديّة،ص118 [40] . اختلاف الحديث،الشافعى،ص21و33 [41] . أصول الكرخي، طبعة مصر، ص84 [42] . تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام، الصدر،ص31