بیشترلیست موضوعات ثم انه بدأ بكتاب الصلاة ثم بدأ بتعليم الوضوء كيفية الدخول فى الصلاة باب الوضوء والغسل باب البئر باب المسح على الخفين باب التيمم ( فصل )
* فى ذكر المسائل المعدودة لابى حنيفة رحمه الله تعالى * باب الاذان باب مواقيت الصلاة باب القيام فى الفريضة باب الحدث فى الصلاة باب صلاة المسافر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
المؤذن عالما بالسنة و فيه حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يؤمكم قراؤكم و يؤذن لكم خياركم قال ( و ان أذن للقوم غلام مراهق أجزأهم ) لحصول المقصود بأذانه و هو الاعلام و البالغ أولى لانه أقرب إلى مراعاة الحرمة و لان الصبي مخاطب بالصلاة و الاذان للمكتوبات خاصة فالأَولى أن يؤذن من هو مخاطب بالمكتوبات قال ( و ان أذنت لهم إمرأة جاز ) لحصول المقصود و هو مكروه لان أذان النساء من المحدثات لم يكن في السلف و كل محدثة بدعة و لان في صوتها فتنة و هي منهية عن الخروج إلى الجماعات و الاذان لاقامة الصلاة بالجماعة قال ( و يؤذن المؤذن حيث يكون أسمع للجيران ) لان المقصود اعلامهم و يرفع صوته لان الاعلام لا يحصل الا به و فى الحديث يشهد للمؤذن من سمع صوته أو يستغفر للمؤذن مدى صوته قال ( و لا يجهد نفسه فربما يضره ذلك ) ورأى عمر رضي الله تعالى عنه مؤذن بيت المقدس يجهد نفسه فقال أما تخشى أن ينقطع مريطاؤك و المريطاء عرق مستبطن بالصلب فإذا انقطع لم يكن معه حياة قال ( و لا أكره له أن يتطوع في صومعته ) لما روي أن بلالا رضى الله تعالى عنه كان ربما تطوع في صومعته و لانه بمنزلة السطح فلا بأس بالصلاة عليه قال ( و أحب إلى أن يجزم قوله الله أكبر ) و قد بينا هذا في تكبيرة الافتتاح قال ( و التلحين في الاذان مكروه ) لما روى أن رجلا جاء إلى عمر رضى الله تعالى عنه فقال انى أحبك في الله فقال انى أبغضك في الله فقال لم قال لانه بلغني أنك تغنى في أذانك يعنى التلحين و أما التفخيم فلا بأس به لانه احدى اللغتين قال ( و ان افتتح الاذان فظن أنها الاقامة فأقام في آخرها بأن قال قد قامت الصلاة ثم علم فانه يتم الاذان ثم يقيم و ان كان في الاقامة فظن أنها الاذان فصنع فيها ما صنع في الاذان أعادها من أولها ) لان هنا وقع التعيين في جميعها و في الاول في آخرها و حقيقة المعنى في الفرق أن المقصود من الاذان إعلام الناس ليحضروا و بالاقامة في آخرها لا يفوت هذا المقصود بل يزداد لان الناس يعجلون على ظن أنها الاقامة فلهذا لا يعيدها و عند الاقامة اقامة الصلاة و التعجيل للادراك فإذا صنع في الاقامة ما يصنع في الاذان يفوت هذا المقصود لان الناس يظنون أنه الاذان فينتظرون الاقامة فلهذا يعيد الاقامة من أولها قال ( فان غشى عليه ساعة في الاذان أو الاقامة ثم أفاق فأحب إلى أن يبتدئها من أولها ) ألا ترى أنه لو غشى عليه في الصلاة لم يبن على صلاته فكذلك فيما هو من