بیشترلیست موضوعات ثم انه بدأ بكتاب الصلاة ثم بدأ بتعليم الوضوء كيفية الدخول فى الصلاة باب الوضوء والغسل باب البئر باب المسح على الخفين باب التيمم ( فصل )
* فى ذكر المسائل المعدودة لابى حنيفة رحمه الله تعالى * باب الاذان باب مواقيت الصلاة باب القيام فى الفريضة باب الحدث فى الصلاة باب صلاة المسافر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
أسباب الصلاة قال ( و ان رعف فيها أو أحدث فذهب و توضأ ثم جاء فأحب إلى أن يبتدئها من أولها ) لان بذهابه انقطع النظم فربما يشتبه على الناس أنه كان يؤذن أو يتعلم كلمات الاذان و الاولى له إذا أحدث في أذانه أو أقامته أن يتمها ثم يذهب فيتوضأ و يصلى لان ابتداء الاذان أو الاقامة مع الحدث يجوز فإتمامه أولى قال ( و إذا قدم المؤذن في أذانه أو أقامته بعض الكلمات على بعض فالأَصل فيه أن ما سبق أداؤه يعتد به حتى لا يعيده في أذانه ) و ما يقع مكررا لا يعتد به فكانه لم يكرر قال ( و إذا وقع في أقامته فمات أو أغمى عليه فأحب إلى أن يبتدئ الاقامة غيره من أولها ) لان عمله قد انقطع بالموت و لا بناء على المنقطع قال ( مؤذن أذن ثم ارتد فان اعتدوا بأذانه و أمروا من يقيم و يصلى بهم أجزأهم ) لانه المقصود و هو الاعلام قد حصل بأذانه و بطلان ثواب عمله بالردة في حقه لا يبطله في حق غيره كما لو ارتد الامام بعد فراغه من الصلاة تبطل صلاته و لا تبطل في حق القوم قال ( و يقعد المؤذن بين الاذان و الاقامة في جميع الصلوات الا في المغرب في قول أبى حنيفة رحمه الله تعالى أما في سائر الصلوات فيكره له أن يصل الاقامة بالاذان و لا يقعد بينهما ) لما روى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لبلال اجعل بين أذانك و إقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله و الاولى به في الصلاة التي قبلها تطوع مسنون أو مستحب أن يتطوع بين الاذان و الاقامة جاء في تأويل قوله تعالى و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا أنه المؤذن يدعو الناس بأذانه و يتطوع بعده قبل الاقامة فأما في صلاة المغرب فيكره له وصل الاقامة بالاذان كما في غيرها و الافضل عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى أن يفصل بينهما بسكتة و ذكر الحسن رحمه الله تعالى عنه بقدر ما يقرأ ثلاث آيات و قال أبو يوسف و محمد رحمهما الله تعالى الافضل أن يفصل بينهما بجلسة مقدار جلسة الخطيب بين الخطبتين لحديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه كان يفصل بين أذان المغرب و الاقامة بجلسة و لان السكتة تشبه السكتات بين كلمات الاذان فلا يتحقق بها الفصل فالجلسة للفصل أولى و أبو حنيفة رحمه الله تعالى قال أمرنا بتعجيل المغرب قال صلى الله عليه و سلم لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب و قال بادروا بالمغرب قبل اشتباك النجوم و لا تتشبهوا باليهود فانهم يصلون والنجوم مشتبكة و الفصل بالسكتة أقرب إلى تعجبل المغرب .و حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما محمول على حالة العذر لكبر أو مرض و به