بیشترلیست موضوعات ثم انه بدأ بكتاب الصلاة ثم بدأ بتعليم الوضوء كيفية الدخول فى الصلاة باب الوضوء والغسل باب البئر باب المسح على الخفين باب التيمم ( فصل )
* فى ذكر المسائل المعدودة لابى حنيفة رحمه الله تعالى * باب الاذان باب مواقيت الصلاة باب القيام فى الفريضة باب الحدث فى الصلاة باب صلاة المسافر توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و قيل يضع احداهما على الاخرى لان القنوت مشبه بالقراءة و هو الاصح فالوضع سنة القيام فكل قيام فيه ذكر فانه يطول فالوضع فيه أولى و عن محمد بن الحنيفة رضى الله تعالى عنه قال الدعاء أربعة دعاء رغبة و دعاء رهبة و دعاء تضرع و دعاء خفية ففي دعاء الرغبة يجعل بطون كفيه نحو السماء و فى دعاء الرهبة يجعل ظهر كفيه إلى وجهه كالمستغيث من الشيء و فى دعاء التضرع يعقد الخنصر و البنصر و يحلق بالابهام و الوسطى و يشير بالسبابة و دعاء الخفية ما يفعله المرء في نفسه و على هذا قال أبو يوسف رحمه الله تعالى في الاملاء يستقبل بباطن كفيه القبلة عند افتتاح الصلاة و استلام الحجر و قنوت الوتر و تكبيرات العيد و يستقبل بباطن كفيه السماء عند رفع الايدى على الصفا و المروة و بعرفات و بجمع و عند الجمرتين لانه يدعو في هذه المواقف بدعاء الرغبة .و الاختيار الاخفاء في دعاء القنوت في حق الامام و القوم لقوله صلى الله عليه و سلم خير الدعاء الخفي و عن أبى يوسف رحمه الله تعالى ان الامام يجهر و القوم يؤمنون على قياس الدعاء خارج الصلاة قال ( و إذا أم الرجل نساء في مسجد جماعة ليس معهن رجل فلا بأس بذلك ) لما روى عن عمر رضى الله تعالى عنه أنه أمر أبى بن كعب أن يصلى بالرجال في ليالي رمضان و سليمان بن أبي حثمة بأن يصلى بالنساء و لان المسجد ليس بموضع الخلوة فلا بأس للرجل أن يجمع معهن فيه فأما في المسجد من البيوت و نحوها فانه يكره ذلك الا أن يكون معهن ذو رحم محرم منهن لقوله صلى الله عليه و سلم ألا لا يخلون رجل بإمرأة ليس منها بسبيل فان ثالثهما الشيطان و بتفرد النساء يزداد معنى خوف الفتنة فلا تزول الكراهة الا أن يكون معهن محرم لحديث أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى بهم في بيتهم قال فأقامني و اليتيم من ورائه و أقام أمى أم سليم وراءنا و لان بوجود المحرم يزول معنى خوف الفتنة و يستوى ان كان المحرم لهن أو لبعضهن و تجوز الصلاة بكل حال لان الكراهة لمعنى في الصلاة قال ( رجل فاتته الصلاة بالجماعة في مسجد حيه فان أتى مسجدا آخر يرجو إدراك الجماعة فيه فحسن و ان صلى في مسجد حيه فحسن ) لحديث الحسن قال كانوا إذا فاتتهم الجماعة فمنهم من يصلى في مسجد حيه و منهم من يتبع الجماعة و مراده الصحابة و لان في كل جانب مراعاة جهة و ترك أخرى في احد الجانبين مراعاة حرمة مسجده و ترك الجماعة و فى الجانب الآخر مراعاة فضيلة الجماعة و ترك حق مسجده فإذا تعذر الجمع بينهما مال إلى