مبسوط جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مبسوط - جلد 1

شمس الدین السرخسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أيهما شاء و الاولى في زماننا ان لم يدخل مسجده بعد أن يتبع الجماعة فان دخل مسجده صلى فيه قال ( و لا بأس بأن يتطوع قبل المكتوبة إذا لم يخف فوات الوقت ) و كان الكرخي رحمه الله تعالى يستدل بهذا اللفظ أن له أن يترك الاربع قبل الظهر إذا فاتته الجماعة لانه قال لا بأس بأن يفعل فدل أن له أن يترك و هو الذي وقع عند العوام و المعنى فيه أن من فاتته الجماعة فهو كالمدد لهم فليعجل أداء الفريضة ليلحق بهم في أن لا يتطوع قبل المكتوبة إذا لم يخف فوات الوقت و الاصح أنه لا ينبغي له أن يدعه لان التطوع مشروع جبرا لنقصان الفرائض و حاجة من فاتته الجماعة إلى هذا أمس قال ( و إذا أخذ المؤذن في الاقامة كرهت للرجل أن يتطوع لقوله صلى الله عليه و سلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة الا ركعتي الفجر فانى لم أكرههما ) و كذلك إذا انتهى إلى المسجد و قد افتتح القوم صلاة الفجر يأتى بركعتي الفجر ان رجا أن يدرك مع الامام ركعة في الجماعة و هذا عندنا و قال الشافعي رحمه الله تعالى يدخل مع الامام على قياس سائر التطوعات ( و لنا ) ما روى عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه أنه دخل المسجد و الامام في صلاة الفجر فقام إلى سارية من سواري المسجد وصلى ركعتي الفجر ثم دخل مع الامام و عن أبى عثمان النهدي قال انى لا ذكر أن أبا بكر كان يفتتح صلاة الفجر فيدخل الناس و يصلون ركعتي الفجر ثم يدخلون معه و هذا بناء على أن عندنا لا يقضى هاتين الركعتين بعد الفوات فيحرزهما إذا طمع في إدراك ركعة من الصلاة كادراك جميع الصلاة قال صلى الله عليه و سلم من أدرك ركعة من الفجر قبل طلوع الشمس فقد أدرك و عند الشافعي رحمه الله تعالى يقضيهما بعد الفراغ من الصلاة فيشتغل بإحراز فضيلة تكبيرة الافتتاح و ان خاف فوت الجماعة دخل مع القوم لان أداء الصلاة بالجماعة من سنن الهدى قال ابن مسعود رضى الله تعالى عنه عليكم بالجماعات فانها من سنن الهدى و لو صليتم في بيوتكم كما فعل هذا المتخلف لتركتم سنة نبيكم و لو تركتم سنة نبيكم لضللتم ( و قال ) عمر رضى الله تعالى عنه لقد هممت أن آمر من يصلى بالناس ثم أنظر إلى من لم يشهد الجماعة فآمر فتيانى أن يحرقوا بيوتهم فدل أن الجماعة أقوى السنن فيشتغل بإحراز فضيلتها و لم يذكر إذا كان يرجو إدراك التشهد و قيل على قول أبى حنيفة و أبى يوسف رحمهما الله ادرك التشهد كادراك ركعة كما في صلاة الجمعة فيبدأ بركعتي الفجر و عند محمد رحمه الله تعالى لا يعتبر إدراك التشهد كادراك ركعة فيدخل مع الامام قال ( رجل سلم على تمام من صلاته في نفسه




/ 253