مبسوط جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مبسوط - جلد 1

شمس الدین السرخسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في الدين و قال عليه الصلاة و السلام خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام إذا فقهوا و لهذا اشتغل به إعلام الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم ( و أول ) من فرع فيه و ألف و صنف سراج الامة أبو حنيفة رحمة الله عليه بتوفيق من الله عز و جل خصه به و اتفاق من أصحاب اجتمعوا له كأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن خنيس الانصاري رحمه الله تعالى المقدم في علم الاخبار .


و الحسن بن زياد اللؤلؤي المقدم في السوأل و التفريع .


و زفر بن الهذيل رحمه الله ابن قيس بن سليم بن قيس بن مكمل بن ذهل بن ذؤيب بن جذيمة بن عمرو المقدم في القياس .


و محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى المقدم في الفطنة و علم الاعراب و النحو و الحساب هذا مع أنه ولد في عهد الصحابة رضوان الله عليهم و لقى منهم جماعة كأنس ابن مالك و عامر بن الطفيل و عبد الله بن خبر الزبيدي رضوان الله عليهم أجمعين و نشأ في زمن التابعين رحمهم الله و تفقه و أفتى معهم و قد قال النبي عليه الصلاة و السلام خير القرون قرنى الذين أنا فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل قبل أن يستشهد و يحلف قبل أن يستحلف فمن فرع و دون العلم في زمن شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم لاهله بالخير و الصدق كان مصيبا مقدما كيف و قد أقر له الخصوم بذلك حتى قال الشافعي رضى الله عنه الناس كلهم عيال على أبى حنيفة رحمه الله في الفقة ( و بلغ ) ابن سريج رحمه الله و كان مقدما من أصحاب الشافعي رحمه الله أن رجلا يقع في أبى حنيفة رحمه الله فدعاه و قال يا هذا أ تقع في رجل سلم له جميع الامة ثلاثة أرباع العلم و هو لا يسلم لهم الربع قال و كيف ذلك قال الفقة سؤال و جواب و هو الذي تفرد بوضع الاسئلة فسلم له نصف العلم ثم اجاب عن الكل و خصومه لا يقولون انه أخطأ في الكل فإذا جعلت ما وافقوه مقابلا بما خالفوه فيه سلم له ثلاثة أرباع العلم و بقى الربع بينه و بين سائر الناس فتاب الرجل عن مقالته ( و من ) فرغ نفسه لتصنيف ما فرعه أبو حنيفة رحمه الله محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله فانه جمع المبسوط لترغيب المتعلمين و التيسير عليهم ببسط الالفاظ و تكرار المسائل في الكتب ليحفظوها شاؤوا أو أبوا إلى أن رأى الحاكم الشهيد أبو الفضل محمد بن أحمد المروزي رحمه الله اعراضا من بعض المتعلمين عن قراءة المبسوط لبسط في الالفاظ و تكرار في المسائل فرأى الصواب في تأليف المختصر بذكر معاني كتب محمد ابن الحسن رحمه الله المبسوطة فيه و حذف المكرر من مسائلة ترغيبا للمقتبسين و نعم ما صنع


/ 253