عروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عروة الوثقی - جلد 1

محمدکاظم الطباطبائی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إذا كان قصدهما قراءة القرآن .

( 10 مسألة ) : لو سمعها في أثناء الصلاة أو قرءها أو مي للسجود و سجد بعد الصلاة و أعادها .

( 11 مسألة ) : إذا سمعها أو قرءها في حال السجود يجب رفع الرأس منه ثم الوضع و لا يكفى البقاء بقصده ، بل و لا الجر إلى مكان آخر .

( 12 مسألة ) : الظاهر عدم وجوب نيته حال الجلوس أو القيام ليكون الهوي إليه بنيته ، بل يكفى نيته قبل وضع الجبهة بل مقارنا له .

( 13 مسألة ) : الظاهر أنه يعتبر في وجوب السجدة كون القراءة بقصد القرآنية ، فلو تكلم شخص بالآية لا بقصد القرآنية لا يجب السجود بسماعه ، و كذا لو سمعها ممن قرءها حال النوم أو سمعها من صبي مميز بل و كذا لو سمعها من صندوق حبس الصوت ، و ان كان الاحوط السجود في الجميع .

( 14 مسألة ) : يعتبر في السماع تمييز الحروف و الكلمات ، فمع سماع الهمهمة لا يجب السجود و إن كان أحوط .

( 15 مسألة ) ، لا يجب السجود لقراءة ترجمتها أو سماعها و إن كان المقصود ترجمة الآية .

( 16 مسألة ) : يعتبر في هذا السجود بعد تحقق مسماه مضافا إلي النية إباحة المكان ، و عدم علو المسجد بما يزيد على أربعة أصابع و الاحوط وضع سائر المسجد و وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه ، و لا يعتبر فيه الطهارة من الحدث و لا من الخبث ، فتسجد الحائض وجوبا عند سببه ، و ندبا عند سبب الندب ، و كذا الجنب ، و كذا لا يعتبر فيه الاستقبال و لا طهارة موضع الجبهة ، و لا ستر العورة فضلا عن صفات الساتر من الطهارة و عدم كونه حريرا أو ذهبا أو جلد ميتة ، نعم يعتبر أن لا يكون لباسه مغصوبا إذا كان السجود يعدتصرفا فيه .

( 17 مسألة ) : ليس في هذا السجود تشهد و لا تسليم و لا تكبير افتتاح ، نعم يستحب التكبير للرفع منه بل الاحوط عدم تركه .

( 18 مسألة ) : يكفي فيه مجرد السجود ، فلا يجب فيه الذكر و إن كان يستحب و يكفي في وظيفة الاستحباب كل ما كان ، و لكن الاولى أن يقول : ( سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، لا مستكبرا عن عبادتك و لا مستنكفا و لا مستعظما ، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير ) أو يقول : لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله إيمانا و تصديقا ، لا إله إلا الله عبودية ورقا ، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، لا مستنكفا و لا مستكبرا ، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير ) أو يقول : ( إلهي آمنا بما كفروا ، و عرفنا منك ما أنكروا ، و أجبناك إلى ما دعوا ، إلهي فالعفو العفو ) أو يقول ما قاله النبي صلى الله عليه و آله في سجود سورة العلق و هو : أعوذ برضاك من سخطك ، و بمعافاتك عن عقوبتك ، أعوذ بك منك ، لا احصى ثناء عليك ، أنت كما أثنيت علي نفسك ) .

( 19 مسألة ) : إذا سمع القراءة مكررا و شك بين الاقل و الاكثر يجوز له الاكتفاء في التكرار بالاقل ، نعم لو علم العدد و شك في الاتيان بين الاقل و الاكثر وجب الاحتياط بالبناء على الاقل أيضا .

( 20 مسألة ) : في صورة وجوب التكرار يكفى في صدق التعدد رفع الجبهة عن الارض ، ثم الوضع للسجدة الاخرى ، و لا يعتبر الجلوس ثم الوضع ، بل و لا يعتبر رفع سائر المساجد ، و إن كان أحوط .

( 21 مسألة ) : يستحب السجود للشكر لتجدد نعمة أو دفع نقمة أو تذكر هما مما كان سابقا ، أو للتوفيق لاداء فريضة أو نافلة أو فعل خير و لو مثل الصلح بين اثنين ، فقد روى عن بعض الائمة عليهم السلام أنه كان إذا صالح بين اثنين أتى بسجدة الشكر ، و يكفى في هذا السجود مجرد وضع الجبهة مع النية نعم يعتبر فيه إباحة المكان ، و لا يشترط فيه الذكر و إن كان يستحب أن يقول : شكر الله ) أو شكرا شكرا و عفوا عفوا مائة مرة ، أو ثلاث مرات ، و يكفى مرة واحدة أيضا ، و يجوز الاقتصار على سجدة واحدة ، و يستحب مرتان ، و يتحقق التعدد بالفصل بينهما بتعفير الخدين أو الجبينين أو الجميع مقدما للايمن منها على الايسر ، ثم وضع الجبهة ثانيا ، و يستحب فيه افتراش الذراعين ، و إلصاق الجؤجؤ و الصدر و البطن بالارض و يستحب أيضا أن يمسح موضع سجوده بيده ، ثم إمرا ها علي وجهه و مقاديم بدنه ، و يستحب أن يقرأ في سجوده ما ورد في حسنة عبد الله بن جندب عن موسى بن جعفر عليهما السلام ما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه ؟ فقال عليه السلام : قل و أنت ساجدا أللهم إنى اشهدك و اشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك أنك أنت الله ربي ، و الاسلام ديني ، و محمدا نبيى ، و عليا و الحسن و الحسين - إلى آخر هم - أئمتي ، بهم أتولى ، و من أعدائهم أتبرأ ، أللهم إنى انشدك دم المظلوم - ثلاثا - أللهم إنى انشدك بإيوائك على نفسك لاعدائك لتهلكنهم بأيدينا و أيدي المؤمنين ، أللهم إنى انشدك بإيوائك علي نفسك لاوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوهم أن تصلى على محمد و على المستحفظين من آل محمد - ثلاثا - أللهم إنى أسألك اليسر بعد العسر - ثلاثا - ثم تضع خدك الايمن على الارض و تقول : ( يا كهفى حين تعينني المذاهب ، و تضيق على الارض بما رحبت ، يا بارئ خلقى رحمة بي و قد كنت عن خلقى غنيا ، صلى على محمد و على المستحفظين من آل محمد ) ثم تضع خدك الايسر و تقول : ( يا مذل كل جبار ، و يا معز كل ذليل ، قد و عزتك بلغ مجهودي ) ثلاثا ثم تقول : ( يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام ) ثم تعود للسجود فتقول مائة مرة : ( شكرا شكرا ) ثم تسأل حاجتك إن شاء الله ، و الاحوط وضع الجبهة في هذه السجدة أيضا على ما يصح السجود عليه ، و وضع سائر المساجد على الارض و لا بأس بالتكبير قبلها و بعدها لا بقصد الخصوصية و الورود .

( 22 مسألة ) : إذا وجد سبب سجود الشكر و كان له مانع من السجود على الارض فليؤم برأسه ، و يضع خده على كفه فعن الصادق عليه السلام إذا ذكر أحد كم نعمة الله عز و جل فليضع خده على التراب شكر الله ، و إن كان راكبا فلينزل فيلضع خده على التراب ، و إن لم يكن يقدر على النزول للشهرة فليضع خده على قربوسه ، فإن لم يقدر فليضع خده على كفه ثم ليحمد الله على ما أنعم عليه ، و يظهر من هذا الخبر تحقق السجود بوضع الخد فقط من دون الجبهة .

( 23 مسألة ) : يستحب السجود بقصد التذلل أو التعظيم لله تعالى بل من حيث هو راجح و عبادة ، بل من أعظم العبادات و آكدهها ، بل ما عبد الله بمثله ، و ما عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا ، لانه امر بالسجود فعصى ، و هذا امر به فأطاع و نجا ، و أقرب ما يكون العبد إلى الله و هو ساجد ، و أنه سنة الا و ابين ، و يستحب إطالته فقد سجد آدم ثلاثة أيام بلياليها ، و سجد على بن الحسين عليهما السلام على حجارة خشنة حتى احصى عليه ألف مرة : لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله تعبدا ورقا ، لا إله إلا الله إيمانا و تصديقا ، و كان الصادق عليه السلام يسجد السجدة حتى يقال : إنه راقد ، و كان موسي بن جعفر عليهما السلام يسجد كل يوم بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال .

( 24 مسألة ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، فانه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء و العظمة ، و سجدة الملائكة لم تكن لآدم بل كان قبلة لهم ، كما أن سجدة يعقوب و ولده لم تكن ليوسف بل لله تعالى شكرا حيث رأوا ما أعطاه الله من الملك فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين و غيره من الائمة عليهم السلام مشكل إلا أن يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق الله تعالى لهم لادراك الزيارة ، نعم لا يبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة .

( 31 فصل في التشهد ) و هو واجب في الثنائية مرة بعد رفع الرأس من السجدة الاخيرة من الركعة الثانية ، و في الثلاثية و الرباعية مرتين : الاولى كما ذكر ، و الثانية بعد رفع الرأس من السجدة الثانية في الركعة الاخيرة ، و هو واجب ركن ، فلو تركه عمدا بطلت الصلاة ، و سهوا أتى به ما لم يركع ، و قضاه بعد الصلاة إن تذكر بعد الدخول في الركوع مع سجدتي السهو .

و واجباته سبعة : ( الاول ) : الشهادتان .

( الثاني ) : الصلاة علي محمد و آل محمد فيقول : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، أللهم صلى على محمد و آل محمد ) و يجزى على الاقوى أن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا رسول الله ، أللهم صل على محمد و آل محمد ) .

( الثالث ) : الجلوس بمقدار الذكر المذكور .

( الرابع ) : الطمأنينة فيه .

( الخامس ) : الترتيب بتقديم الشهادة الاولى على الثانية ، و هما على الصلاة على محمد و آل محمد كما ذكر .

( السادس ) : الموالاة بين الفقرات و الكلمات و الحروف بحيث لا يخرج عن الصدق .

( السابع ) : المحافظة علي تأديتها على الوجه الصحيح العربى في الحركات و السكنات و أداء الحروف و الكلمات .

( 1 مسألة ) : لابد من ذكر الشهادتين و الصلاة بألفاظها المتعارفة ، فلا يجزى غيرها ، و إن أفاد معناها ، مثل ما إذا قال بدل أشهد : أعلم أو أقر أو اعترف ، و هكذا في غيره .

( 2 مسألة ) : يجزى الجلوس فيه بأس كيفية كان و لو إقعاء ، و إن كان الاحوط تركه .

( 3 مسألة ) : من لا يعلم الذكر يجب عليه العلم و قبله يتبع غيره فيلقنه و لو عجز و لم يكن من يلقنه أو كان الوقت ضيقا أتى بما يقدر و يترجم الباقى ، و إن لم يعلم شيئا يأتى بترجمة الكل ، و إن لم يعلم ، يأتى بسائر الاذكار بقدره ، و الاولى التحميد إن كان يحسنه و إلا فالأَحوط الجلوس قدره مع الاخطار بالبال إن أمكن .

( 4 مسألة ) : يستحب في التشهد امور : ( الاول ) : أن يجلس الرجل متوركا على نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين .

( الثاني ) : أن يقول قبل الشروع في الذكر الحمد الله ، أو يقول : بسم الله و بالله و الحمد الله و خير الاسماء لله ، أو الاسماء الحسني كلها لله .

( الثالث ) : أن يجعل يديه علي فخذيه منضمة الاصابع .

( الرابع ) : أن يكون نظره إلى حجره .

( الخامس ) : أن يقول بعد قوله : و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .

أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة ، و أشهد أن يربى نعم الرب و أن محمد نعم الرسول ، ثم يقول : أللهم صل الخ .

( السادس ) : أن يقول بعد الصلاة : و تقبل شفاعته و ارفع درجته في التشهد الاولى بل في الثاني ايضا ، و إن كان الاولى عدم قصد الخصوصية في الثاني ( السابع ) : أن يقول في التشهد الاول و الثاني ما في موثقة أبي بصير ، و هي قوله عليه السلام إذا جلست في الركعة الثانية فقل : بسم الله و بالله ، و الحمد لله و خير الاسماء لله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، و أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدى الساعة ، أشهد أنك نعم الرب ، و أن محمدا نعم الرسول ، أللهم صل على محمد و آل محمد ، و تقبل شفاعته في أمته و ارفع درجته ) ثم تحمد الله مرتين أو ثلاثا ثم تقوم فإذا جلست في الرابعة قلت : ( بسم الله و بالله و الحمد لله و خير الاسماء أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة ، أشهد أنك نعم الرب ، و أن محمدا نعم الرسول ، التحيات لله ، و الصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ما طاب و زكى و طهر و خلص وصفي فلله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدى الساعة ، أشهد أن ربي نعم الرب ، و أن محمدا نعم الرسول ، و أشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور ، الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا ، الحمد لله رب العالمين ، أللهم صل على محمد و آل محمد ، و سلم على محمد و آل محمد ، و ترحم علي محمد و آل محمد ، كما صليت و باركت ، و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، أللهم صلى على محد و آل محمد ، و اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم ، أللهم صلى علي محمد و آل محمد ، و امنن على بالجنة و عافني من النار ، أللهم صلى محمد و آل محمد و اغفر للمؤمنين و المؤمنات ، و لا تزد الظالمين إلا تبارا ) ثم قل : ( السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته ، السلام على أنبياء الله و رسله ، السلا م على جبرئيل و ميكائيل و الملائكة المقربين ، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، لا نبى بعده ، و السلام علينا و علي عباد الله الصالحين ، ثم تسلم .

الثامن ) : أن يسبح سبعا بعد التشهد الاول بأن يقول : ( سبحان الله سبحان الله ) سبعا ثم يقوم .

( التاسع ) : أن يقول : بحول الله و قوته الخ حين القيام عن التشهد الاول .

( العاشر ) : أن تضم المرأة فخذيها حال الجلوس للتشهد .

( 5 مسألة ) : يكره الاقعاء حال التشهد على


/ 117