محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المتابعة الظاهرية، وهذا شخص مصاحبة، يعني قد يصحب الرجل الرجل مع اختلاف نيّة كل من الصاحبين، ليس معنى أن زيداً صاحب عمرو هو أن زيداً وعمرواً كلاهما على نيّة واحدة.


نحن نقرأ في القرآن في سورة الكهف أن اثنين: واحد مؤمن وواحد كافر، القرآن يجعلهم صاحبين: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أكَفَرتَ بالَّذي خَلَقَكَ مِنْ تُراب)(1)، يسميهم صاحبين واحد منهم مؤمن والثاني كافر!


بل أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حرص على أن يبيّن أن مصطلح الصحابة لا يتطابق مع مصطلح الإيمان ـ فهذا شيء وذاك شيء ـ حرص على أن يبيّن أن كلمة أصحاب تخاطب صحبة الأبدان لا افتراق القلوب والوجدان، فما أعجب هذا القول النبوي!


عندما نزل القرآن يفضح نفاق عبد الله بن أُبيّ ويبيّن أنه رأس النفاق، وتداعى من يقول اضرب عنقه، فيردّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الردّ الذي غابت حكمته عن العقول التي لا تريد أن تعقل، فقال: " دعه لا يتحدث الناس أنّ محمّداً يقتل أصحابه "(2).


فعبد الله بن أُبيّ وصفه رسول الله بأنّه صاحبه!


هذا المصطلح مصطلح مضلل، فالتبعية غير الإيمان.



1 - الكهف: 37.


2 - صحيح البخاري: 6 / 66، صحيح مسلم: 8 / 19، السنن الكبرى: 9 / 32، شرح صحيح مسلم للنووي: 16 / 138، صحيح ابن حبان: 13 / 331، وغيرها.


/ 139