[نتيجة التفرّق تؤدّي إلى الريب في الكتاب] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



[نتيجة التفرّق تؤدّي إلى الريب في الكتاب]


إنّ ختام الآية يقول: إنّ نتيجة التفرق القائم على البغي تؤدّي إلى الريب في الكتاب فيقع الاضطراب: (وَإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيب)(1)، صار الناس في شكّ، ماذا فعل رسول الله وماذا لم يفعل؟ وما معنى هذه الآية وما معنى تلك؟ كل هذا لنقضهم عروة الإمامة بغياً فتفرقوا.


[سورة الشورى ودلالتها على الامامة]


سورة الشورى، الآية 15 منها ـ التي سأتشرف بتلاوتها ـ غاية في العجب!! فالحقّ بعد ما يبيّن لرسوله أنّ كل هدىً آل إليك، لا يزايد عليك أحد، يا محمد، لا يجوز لليهودي ولا للنصراني ولا لتابع لعيسى وموسى أو من صحف إبراهيم أن يقول: عندي هدىً غير هداك!! فقد آل كل هدىً إليك وأصبحت أنت عنوان الهدى، وأيّ تفرّق عنك بغي، وليس عنك وحدك بل وعن الأئمة.


وهذا ما أوحت به الآية التالية: (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)، أي: فلوحدة الدين وعدم التفرق فيه (فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ كِتَاب



1 - الشورى: 14.


/ 139