[الاختيار في النملة] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فالهدهد يعلمه الله بما دار في مجلس سليمان(عليه السلام)، ويعلّمه الله بعبادة قوم بلقيس وسجودهم للشمس من دون الله، ثمّ يتحمّل أمانة الرسالة: (إذهَبْ بِكِتابي هَذَا فَأَلقِهْ إلَيهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرجِعونَ)(1).


أليس هذا هدهد مختار؟ يعني هل يصحّ أنّ الهداهد الثانية التي نراها في زماننا تعاند فيه وتقول نحن نريد أن نكون كهدهد سليمان؟ يعني مثل ما أحبّ البعض أن يكون معاوية أميراً للمؤمنين!!! لا حول ولا قوة إلاّ بالله..


هذه الصفات التي أرادها الله اختياراً وتكويناً.


[الاختيار في النملة]


ونملة سليمان(عليه السلام)!


لمّا مرّ سليمان(عليه السلام) على وادي النمل (قَالَتْ نَملَةٌ يَا أيُّها النَمْلُ ادخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)، واضح من النصّ أنّه لو كان النمل كلّه عنده القدرة التي عندها في رؤية الخطر لما احتاج للتنبيه أو كان على الأقل ينبّه من قبل أكثر من نملة، يعني لو كان الخطر مرئي وأحسّ به الجميع كانت الصورة مختلفة.


(قَالَتْ نَملَةٌ يَا أيُّها النَّملُ ادخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ)، فهي لم تتفرّد



1 - النمل: 28.


/ 139