وأستأذنكم بأن أطالب نفسي وأيّاكم وكل شيعي بصيانتنا للمذهب من بعض الانتقادات المخطئة أو من بعض المتّجرين، فالكتب مليئة بالكلام.
لنجعل الميزان والبرهان لما نُسب للأئمّة المعصومين (عليهم السلام)كتاب الله، احتجاجاً بحديث الثقلين وأنّ أحدهما يصدّق الآخر، نعرض مالدينا ـ وهو كثير ـ على كتاب الله، فالنصّ الذي نجده متفق مع كتاب الله نواجه به الدنيا ونحن على يقين أنّه من أنوار الأئمّة(عليهم السلام)، وأمّا النصّ الذي يصادم كتاب الله نؤخره وننحيه حتى يحكم فيه صاحب الحق وهو الإمام عجّل الله فرجه الشريف.
فالنصوص التي محلّ ظنّ بأنّها تتصادم مع القرآن تنتظر القطع من صاحب الحق(عليه السلام)، في حين أن النصوص المتّفقة مع القرآن نضعها على العين والرأس.
[الحكمة من غيبة الإمام المهدي(عليه السلام): ]
بالمناسبة يا أحباب، إنّ حالة الإنتظار التي نحن فيها للفرج الشريف ولّدت سؤالا مطروحاً عند المثقفين الماديين الذين يحب أحدهم أن يبحث التشيع فيقول: اقتنعت بأنّ الله ربّنا وأنّ ربّنا تعالى أرسل رسلا وأنّه ختمهم بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنّ محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) نصّ على