محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يناطحه بيان، الملك وهو ولاية أمر الأمة فلا يزاحمهم في ذلك.. إذا أعطى
آل محمّد ما أعطاهم الله دلّ ذلك على تجرّده عن الأشرة وابتعاده عن الأنانية وابتغائه بإيمانه وجه الله عزّ وجلّ، وهذا هو المطلوب، فالمطلوب أن يكون الإيمان ممحّض من غير قصد إلى السباق في الدنيا، لأنّ الله عزّ وجلّ أكرم هذه الأمة بكرامة لم تنتفع بها وضيّعتها!


مشكلة كبرى في علاقتها بحكامها عبر التاريخ، لمّا بعث الله محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) ليردّ للإنسان إنسانيته وليكرّمه ويذهب بالطبقية والاستكبار والاستضعاف ويحجر الناس على قاعدة العبودية لله وحده، أراد أن يريحكم من التنافس على الملك، وقال: أنا أرحمكم يا عبادي، بأن أجعل شأنكم إلى من عصمتهم، عصمت عقولهم من الهوى وبطونهم من أكل الحرام، عصمتهم عن أن يستلزموا بشيء، فسأريحكم من مشكلة الحكم والقيادة والتوجيه، بأن أعيّن لكم مدرسة معصومة لتنطلقوا في الحياة بغير جدال في مسائل الحكم، ولتتّفقوا على هداية البشرية، لأنّه لم يضيّع المسلمين إلاّ انقلابهم على ما خصّص الله به آل محمّد، فأخذ يأكل بعضهم بعضاً، وياليتهم عقلوا بعض مقالة الزهراء (عليها السلام) وهي تقول: " إمامتنا لمّاً للفرقة "(1).



1 - دلائل الإمامة: 113، كشف الغمة: 2 / 110، وانظر: من لا يحضره الفقيه: 3 / 568، الاحتجاج: 1 / 134، بحار الأنوار: 6 / 107، بلاغات النساء: 16.


/ 139