محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ولا تصحّ الصلاة إلاّ أن تقولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.


وأنا ألفتُ نظركم إلى هذا التوجيب، تعالوا إلى الآيات القرآنية في سورة النساء في قول ربّنا تعالى: (أَمْ يَحسُدونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَد آتَيْنَا آلَ إبرَاهِيمَ الكِتَابَ وَالحِكمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلكاً عَظيماً * فَمِنهُمْ مَن آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً)(1).


القرآن يقول: آتينا آل إبراهيم، ما هي حقوقهم من غير أن تحسدهم؟ آل إبراهيم آتيناهم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً.


واسأل نفسك بعد أن تستوعب هذه العطايا الربّانية لآل إبراهيم، وهل آل محمّد أقلّ بالقربة من آل ابراهيم؟ وتجيب البديهية والمنطق والإيمان والنقل والعقل: أنّ آل محمد أفضل من آل إبراهيم، وذلك لأنّهم أرفع شأناً من آل إبراهيم.


القرآن يقطع بأن أهل البيت أئمة الأمة الله جعلهم عدل الكتاب، والكتاب بأيدي الناس كلّهم، وآلاف المصاحف تطبع، وكلّ بلد يعمل على طبعه، فلا معنى للكتاب بغير الحكمة، والحكمة هي فهم عين مراد الله من الكتاب: (آتَيْنَا آلَ إبراهيمَ



1 - النساء: 54 ـ 55.


/ 139